17 جنسية مختلفة في الاردن
16/5/2014, 01:19
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود 17 جنسية مختلفة تعيش في المملكة، مشكلة ما نسبته 28% من اجمالي عدد السكان، والمقدر بحوالي سبعة ملايين نسمة .
وحسب الدراسة التي اعدها الباحث في دراسات السلام والنزاعات محمود جميل الجندي وحملت عنوان 'مستقبل الهوية الوطنية الى اين ؟'، فقد شكلت الجنسية السورية النسبة الاعلى بـ 41%، ثم الجنسية المصرية بـ 29%، ثم العراقية بـ 11%، ثم جنسيات شرق وجنوب اسيا بـ 8%، والمغرب العربي بـ 7 %، وجنسيات اخرى بـ 4%.
وشملت الدراسة عينة عشوائية بلغ قوامها 2400 مواطن، موزعين على اربعة محافظات اردنية يتركز فيها اللاجئين والوافدين بشكل كبير، وهي عمان والزرقاء واربد والمفرق.
وخلصت الدراسة الى ان 69% من الاردنيين (عينة الدراسة) ، لا يرحبون باللاجئين والوافدين وان هناك تذمر واستياء من وجودهم .
وعزت الدراسة هذا الشعور، الى تردي الاوضاع الاقتصادية للمواطنين، ومزاحمة اللاجئين والوافدين للمواطنين في لقمة العيش، والضغط على البنية التحتية من سكن وماء وكهرباء وغيرها .
وبين معد الدراسة الى ان هناك تباين واضح بين الموقف الرسمي والشعبي تجاه مسالة اللاجئين والوافدين، ففي الوقت الذي تتبنى فيه الحكومة سياسية الباب المفتوح تجاه اللاجئين والتساهل في منح التاشيرات للوافدين، هناك تذمر واستياء واسع لدى المواطنين عبر عنه بشكل عنف مجتمعي بين المواطنين انفسهم احيانا، وبين والمواطنين واللاجئين او الوافدين احيانا اخرى .
واضاف الباحث الجندي، ان هذا يعتبرمؤشرا خطيرا لتراجع قيم التسامح وقبول الاخر والترحيب بالضيف، وهي صفات لطالما ارتبطت بالشعب الاردني .
وحسب الدراسة التي اعدها الباحث في دراسات السلام والنزاعات محمود جميل الجندي وحملت عنوان 'مستقبل الهوية الوطنية الى اين ؟'، فقد شكلت الجنسية السورية النسبة الاعلى بـ 41%، ثم الجنسية المصرية بـ 29%، ثم العراقية بـ 11%، ثم جنسيات شرق وجنوب اسيا بـ 8%، والمغرب العربي بـ 7 %، وجنسيات اخرى بـ 4%.
وشملت الدراسة عينة عشوائية بلغ قوامها 2400 مواطن، موزعين على اربعة محافظات اردنية يتركز فيها اللاجئين والوافدين بشكل كبير، وهي عمان والزرقاء واربد والمفرق.
وخلصت الدراسة الى ان 69% من الاردنيين (عينة الدراسة) ، لا يرحبون باللاجئين والوافدين وان هناك تذمر واستياء من وجودهم .
وعزت الدراسة هذا الشعور، الى تردي الاوضاع الاقتصادية للمواطنين، ومزاحمة اللاجئين والوافدين للمواطنين في لقمة العيش، والضغط على البنية التحتية من سكن وماء وكهرباء وغيرها .
وبين معد الدراسة الى ان هناك تباين واضح بين الموقف الرسمي والشعبي تجاه مسالة اللاجئين والوافدين، ففي الوقت الذي تتبنى فيه الحكومة سياسية الباب المفتوح تجاه اللاجئين والتساهل في منح التاشيرات للوافدين، هناك تذمر واستياء واسع لدى المواطنين عبر عنه بشكل عنف مجتمعي بين المواطنين انفسهم احيانا، وبين والمواطنين واللاجئين او الوافدين احيانا اخرى .
واضاف الباحث الجندي، ان هذا يعتبرمؤشرا خطيرا لتراجع قيم التسامح وقبول الاخر والترحيب بالضيف، وهي صفات لطالما ارتبطت بالشعب الاردني .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى