الأردنيون في يوم طويل: حرب إشاعات.. وقلوب تدعو للكساسبة.
28/1/2015, 23:25
يوم طويل مر أمس على الأردنيين، وهم يتابعون تطورات قضية الطيار معاذ الكساسبة، الرهينة لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما تطايرت الإشاعات و"الأنباء" غير الدقيقة عبر الفضاء الإلكتروني، في وقت رصد مراقبون حالة غضب عارمة بين الأردنيين، ضد تهديدات هذا التنظيم، بقتل الطيار البطل.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في مجلس النواب، بسام المناصير أمس، إن "اللجنة تؤيد موقف الحكومة، الذي أعلنته امس، بأن الأردن مستعد لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي، إذا تم إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وعدم المساس بحياته إطلاقا".
واعتبر المناصير، في تصريح خاص إلى "الغد"، أن الموقف الذي اتخذته الحكومة "صحيح"، وأن "الأردن لا يمكنه تسليم الريشاوي مقابل لا شيء"، لافتا، في هذا السياق، إلى عدم وجود ضمانات بعدم إعدام "داعش" للكساسبة، فضلا عن عدم وجود ضمانات حول إن "سقف مطالب التنظيم لن يرتفع حيال المملكة".
وأكد المناصير، في هذا الصدد، أن الأردن لا يمكنه "التفريط" بورقة الريشاوي، مقابل مصير مجهول للطيار الكساسبة.
جاءت تصريحات المناصير هذه أمس، قبيل انتهاء مهلة الـ24 ساعة، التي منحها تنظيم الدولة الإسلامية، وهدد فيها عصر أول من أمس، بإعدام الطيار الكساسبة ورهينة ياباني، ما لم تفرج المملكة عن الريشاوي.
وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني، أكد أمس "أن الأردن مستعد لإطلاق سراح السجينة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار الكساسبة، وعدم المساس بحياته إطلاقا".
وكانت تقارير تداولت أمس، أن الريشاوي غادرت الأردن، فيما نفى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة عصر أمس، مثل هذه الأنباء.
وقال جودة، في تغريدة له على موقع "تويتر": "من يقول إن الريشاوي أطلق سراحها وغادرت الأردن، الكلام غير صحيح. وقلنا من البداية إطلاق سراحها مرهون بالإفراج عن ابننا معاذ".
الى هذا، قال نائب وزير الخارجية الياباني يسوهيدي نكايما، في مؤتمر صحفي أمام سفارة بلاده في عمان صباح أمس، "إنه تبادل المعلومات مع وزير الخارجية الياباني، خلال اتصال هاتفي، وإن الوزير أبلغه أن الوضع ما يزال صعبا، وإنه طلب منه جمع معلومات قدر الإمكان".
وفي رده على سؤال، حول ما إذا كان هناك تطورات في المفاوضات لإطلاق سراح الرهينة الياباني، قال "لا أستطيع التعليق على ذلك الآن".
وفيما يتعلق بتقارير إعلامية، تحدثت عن وجود تحركات إيجابية بملف القضية، أكد أن "هناك الكثير من المعلومات التي يتناقلها الإعلام، لكن لا أعلم على الإطلاق مدى صحتها".
وقال إن تسليم الريشاوي قرار أردني، وإنه لا يستطيع التعليق على قرار الحكومة الأردنية بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن الوضع الصعب لم يتغير منذ أمس و"ما نزال نقوم بعمل شاق ولن نستسلم حتى يعود الرهينة الياباني".
أما في اليابان، فقال وزير خارجيتها، بعد انتهاء المهلة الزمنية أمس، إنه لم يتلق أي معلومات خاصة بعد و"ما نزال نحاول فعل ما بوسعنا".
وفيما كانت جموع الصحفيين اليابانيين ومراسلي محطات التلفزة اليابانية، تترقب، بيان الحكومة الأردنية أمس، ردا على مهلة "داعش"، أبدى بعضهم خيبة أمله، من أن التصريح لم يتطرق للرهينة الياباني.
فيما أبدى آخرون منهم، تفهمهم لموقف الأردن، حيث قال الصحفي هيروهيكو سكجوشي لـ"الغد"، إنه "يتمنى أن تلعب الحكومة الأردنية دورا كوسيط بين اليابان و"داعش"، لأنكم الدولة الوحيدة، التي نستطيع الاعتماد عليها الآن، وبدون الأردن لا أمل لنا بإنقاذ الرهينة".
وتابع "لكن بنفس الوقت، أتفهم كيف يفكر الناس في الأردن، ابتداء من جلالة الملك عبدالله الثاني، وصولا الى الشعب والشارع الأردنيين، ولا ألوم الشعب الأردني لطلبه المبادلة".
واعتبر أن "استراتيجية "داعش"، تهدف للتفريق بين بلدان التحالف الدولي، ونحن في اليابان لا نعرف كيف يمكن التعامل مع "داعش" بطريقة فعالة".
ورأى أن استثناء الرهينة الياباني من البيان الأردني "طبيعي ولا نستطيع لومكم، ولكني قلق على العلاقة بين الأردن واليابان، بعد هذه القصة لأن اليابانيين يتمنون منكم جهودا لإنقاذ الرهينة، ولكننا ندرك أنه إذا كان الوضع معكوسا فإن الحكومة اليابانية قد تفعل نفس الشيء وستولي مواطنها الأولوية".
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في مجلس النواب، بسام المناصير أمس، إن "اللجنة تؤيد موقف الحكومة، الذي أعلنته امس، بأن الأردن مستعد لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي، إذا تم إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وعدم المساس بحياته إطلاقا".
واعتبر المناصير، في تصريح خاص إلى "الغد"، أن الموقف الذي اتخذته الحكومة "صحيح"، وأن "الأردن لا يمكنه تسليم الريشاوي مقابل لا شيء"، لافتا، في هذا السياق، إلى عدم وجود ضمانات بعدم إعدام "داعش" للكساسبة، فضلا عن عدم وجود ضمانات حول إن "سقف مطالب التنظيم لن يرتفع حيال المملكة".
وأكد المناصير، في هذا الصدد، أن الأردن لا يمكنه "التفريط" بورقة الريشاوي، مقابل مصير مجهول للطيار الكساسبة.
جاءت تصريحات المناصير هذه أمس، قبيل انتهاء مهلة الـ24 ساعة، التي منحها تنظيم الدولة الإسلامية، وهدد فيها عصر أول من أمس، بإعدام الطيار الكساسبة ورهينة ياباني، ما لم تفرج المملكة عن الريشاوي.
وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني، أكد أمس "أن الأردن مستعد لإطلاق سراح السجينة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار الكساسبة، وعدم المساس بحياته إطلاقا".
وكانت تقارير تداولت أمس، أن الريشاوي غادرت الأردن، فيما نفى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة عصر أمس، مثل هذه الأنباء.
وقال جودة، في تغريدة له على موقع "تويتر": "من يقول إن الريشاوي أطلق سراحها وغادرت الأردن، الكلام غير صحيح. وقلنا من البداية إطلاق سراحها مرهون بالإفراج عن ابننا معاذ".
الى هذا، قال نائب وزير الخارجية الياباني يسوهيدي نكايما، في مؤتمر صحفي أمام سفارة بلاده في عمان صباح أمس، "إنه تبادل المعلومات مع وزير الخارجية الياباني، خلال اتصال هاتفي، وإن الوزير أبلغه أن الوضع ما يزال صعبا، وإنه طلب منه جمع معلومات قدر الإمكان".
وفي رده على سؤال، حول ما إذا كان هناك تطورات في المفاوضات لإطلاق سراح الرهينة الياباني، قال "لا أستطيع التعليق على ذلك الآن".
وفيما يتعلق بتقارير إعلامية، تحدثت عن وجود تحركات إيجابية بملف القضية، أكد أن "هناك الكثير من المعلومات التي يتناقلها الإعلام، لكن لا أعلم على الإطلاق مدى صحتها".
وقال إن تسليم الريشاوي قرار أردني، وإنه لا يستطيع التعليق على قرار الحكومة الأردنية بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن الوضع الصعب لم يتغير منذ أمس و"ما نزال نقوم بعمل شاق ولن نستسلم حتى يعود الرهينة الياباني".
أما في اليابان، فقال وزير خارجيتها، بعد انتهاء المهلة الزمنية أمس، إنه لم يتلق أي معلومات خاصة بعد و"ما نزال نحاول فعل ما بوسعنا".
وفيما كانت جموع الصحفيين اليابانيين ومراسلي محطات التلفزة اليابانية، تترقب، بيان الحكومة الأردنية أمس، ردا على مهلة "داعش"، أبدى بعضهم خيبة أمله، من أن التصريح لم يتطرق للرهينة الياباني.
فيما أبدى آخرون منهم، تفهمهم لموقف الأردن، حيث قال الصحفي هيروهيكو سكجوشي لـ"الغد"، إنه "يتمنى أن تلعب الحكومة الأردنية دورا كوسيط بين اليابان و"داعش"، لأنكم الدولة الوحيدة، التي نستطيع الاعتماد عليها الآن، وبدون الأردن لا أمل لنا بإنقاذ الرهينة".
وتابع "لكن بنفس الوقت، أتفهم كيف يفكر الناس في الأردن، ابتداء من جلالة الملك عبدالله الثاني، وصولا الى الشعب والشارع الأردنيين، ولا ألوم الشعب الأردني لطلبه المبادلة".
واعتبر أن "استراتيجية "داعش"، تهدف للتفريق بين بلدان التحالف الدولي، ونحن في اليابان لا نعرف كيف يمكن التعامل مع "داعش" بطريقة فعالة".
ورأى أن استثناء الرهينة الياباني من البيان الأردني "طبيعي ولا نستطيع لومكم، ولكني قلق على العلاقة بين الأردن واليابان، بعد هذه القصة لأن اليابانيين يتمنون منكم جهودا لإنقاذ الرهينة، ولكننا ندرك أنه إذا كان الوضع معكوسا فإن الحكومة اليابانية قد تفعل نفس الشيء وستولي مواطنها الأولوية".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى