بغداد تدعو عمّان للتحرك وتنتقد إعلاميين أردنيين
12/9/2014, 03:47
دعت الحكومة العراقية من خلال سفارتها لدى الأردن، الحكومة الأردنية للتحرك لـ'درء' خطر تنظيم الدولة الإسلامية انطلاقاً من 'الواجب الإنساني والأخوي'، في حين انتقدت إعلاميين أردنيين قالت إنهم أسهموا في ' الترويج للافكار الهدامة التي يبثها تنظيم داعش الارهابي'.
وأصدرت السفارة العراقية في عمّان بياناً تحت عنوان 'توضيح للوضع السياسي في العراق'، قالت فيه إن 'بعض وسائل الاعلام المغرضة، وبعض الاعلاميين الاردنيين وللاسف، ساعدت وبشكل كبير من الترويج للافكار الهدامة التي يبثها تنظيم داعش الارهابي'.
وأوضح البيان أن هذا الترويج كان 'من خلال (وصف المقاتلين) بثوار العشائر وعدم وصفهم بصفاتهم التي لا تنم الا عن القتل وسفك الدماء البريئة، وكذلك وصف الجيش العراقي بأنه جيش( المالكي) او العبادي كما ورد في بعض المقالات لبعض الصحفيين الاردنيين'.
وقال إن هؤلاء الإعلاميين تناسوا 'ان الحرب على الارهاب التي يشهدها العراق هي حرب الجيش العراقي الباسل والقوى الامنية وقوى الحشد الشعبي الغيور، وقوات البيشمركة البطلة، فالجيش العراقي هو جيش العراق وان وصفه بأي سمة اخرى يعد تجاوزاً لا يمكن السكوت عليه بأي حال من الاحوال، ويعد تحريضاً على كونه يمثل طائفة معينة، وان انتماؤه لا يعود لكل اطياف ومكونات الشعب العراقي'.
وختم البيان بالقول 'إن من الواجب الاخوي والانساني في هذه الوقت العصيب، ان لا تقف دول المنطقة بما فيها الاردن الشقيق مكتوفة الايدي امام الهجمة الشرسة لهذا التنظيم المتطرف، بل ان الواجب يقتضي تكاتف الجميع لدرء الخطر الداهم المتمثل بتنظيم داعش الاجرامي'.
وأصدرت السفارة العراقية في عمّان بياناً تحت عنوان 'توضيح للوضع السياسي في العراق'، قالت فيه إن 'بعض وسائل الاعلام المغرضة، وبعض الاعلاميين الاردنيين وللاسف، ساعدت وبشكل كبير من الترويج للافكار الهدامة التي يبثها تنظيم داعش الارهابي'.
وأوضح البيان أن هذا الترويج كان 'من خلال (وصف المقاتلين) بثوار العشائر وعدم وصفهم بصفاتهم التي لا تنم الا عن القتل وسفك الدماء البريئة، وكذلك وصف الجيش العراقي بأنه جيش( المالكي) او العبادي كما ورد في بعض المقالات لبعض الصحفيين الاردنيين'.
وقال إن هؤلاء الإعلاميين تناسوا 'ان الحرب على الارهاب التي يشهدها العراق هي حرب الجيش العراقي الباسل والقوى الامنية وقوى الحشد الشعبي الغيور، وقوات البيشمركة البطلة، فالجيش العراقي هو جيش العراق وان وصفه بأي سمة اخرى يعد تجاوزاً لا يمكن السكوت عليه بأي حال من الاحوال، ويعد تحريضاً على كونه يمثل طائفة معينة، وان انتماؤه لا يعود لكل اطياف ومكونات الشعب العراقي'.
وختم البيان بالقول 'إن من الواجب الاخوي والانساني في هذه الوقت العصيب، ان لا تقف دول المنطقة بما فيها الاردن الشقيق مكتوفة الايدي امام الهجمة الشرسة لهذا التنظيم المتطرف، بل ان الواجب يقتضي تكاتف الجميع لدرء الخطر الداهم المتمثل بتنظيم داعش الاجرامي'.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى