الأردنيون يتحدثون 2.9 مليار دقيقة في الشهر الواحد
15/7/2014, 01:57
كشفت أرقام حكومية مؤخراً، أن الحركة الهاتفية الخلوية للأردنيين شهدت في العام 2013 -ولأول مرة تراجعا- بعدما كانت تشهد زيادات مضطردة من سنة الى أخرى مع زيادة انتشار الخدمة الخلوية التي دخلت بيوت 99 % من الأسر الأردنية.
وذكرت الأرقام -التي نشرتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات مؤخرا- أن مجموع الحركة الهاتفية الصادرة والواردة الى هواتف الأردنيين الخلوية قد تراجعت بنسبة بلغت 2 % في 2013، الأمر الذي عزاه عاملون في القطاع بشكل أساسي الى زيادة انتشار واستخدام تطبيقات الهواتف الذكية المجانية.
وأوضحت البيانات أن مجموع الحركة الهاتفية للأردنيين عبر الأجهزة الخلوية في العام 2013 تجاوز 34.9 مليار دقيقة اتصال هاتفية (صادرة وواردة).
وهذا الرقم يعادل حوالي 2.9 مليار دقيقة اتصال في الشهر الواحد؛ أي قرابة 95.7 مليون دقيقة اتصال في اليوم الواحد.
ومع تسجيل الحركة الهاتفية للأردنيين هذا الرقم، تكون قد تراجعت ولأول مرة منذ بدء طفرة الهاتف الخلوي في المملكة بداية العقد الماضي؛ حيث تكشف أرقام الهيئة أن الحركة الهاتفية عبر الخلوي في الأردن انخفضت بنسبة بسيطة بلغت 2 %، وبمقدار 726 مليون دقيقة اتصال، وذلك لدى المقارنة بحجم الحركة الهاتفية للأردنيين في العام السابق 2012 عندما سجلت قرابة 35.6 مليار دقيقة اتصال (ما كان يعادل 2.97 مليار دقيقة اتصال في الشهر الواحد، وهو ما كان يساوي 97.6 مليون دقيقة اتصال في اليوم الواحد).
وتعد الخدمة الخلوية اليوم الخدمة الأساسية التي يعتمد عليها الأردنيون في التواصل بشكل رئيسي؛ حيث أسهمت مزايا الخدمة لا سيما التنقل وانخفاض أجهزتها، والمنافسة في سوقها التي أسهمت في تراجع الأسعار، الى توسع انتشارها واستخدامها بشكل أساسي في الحياة اليومية أو لأغراض العمل.
وتشمل الحركة الهاتفية المرصودة في أرقام الهيئة جزأين رئيسين: الحركة الهاتفية الصادرة من الأجهزة الخلوية، والحركة الهاتفية الواردة إليها، كما انقسمت الحركة الهاتفية الصادرة الى أربعة أجزاء: الصادرة على الشبكة نفسها، الى الهاتف الثابت، الى الشبكات الخلوية الأخرى، الى وجهات دولية، فيما تشمل الحركة الهاتفية الواردة: الواردة من الهاتف الثابت، والواردة من الجهات الدولية.
الى ذلك، بينت الأرقام الصادرة عن الهيئة أن الحركة الهاتفية عبر الأجهزة الخلوية في المملكة توزعت في العام 2013 على النحو الآتي: 34.2 مليار دقيقة اتصال صادرة من الأجهزة الخلوية، و702 مليون دقيقة اتصال الواردة الى الأجهزة الخلوية.
وذكرت البيانات أن الحركة الهاتفية الصادرة من الأجهزة الخلوية قد توزعت على النحو الآتي: 30.6 مليار دقيقة اتصال صادرة على الشبكة نفسها، و2.2 مليار دقيقة اتصال صادرة على الشبكات الخلوية الأخرى، وأكثر من مليار دقيقة اتصال صادرة الى جهات دولية، وحوالي 251 مليون دقيقة اتصال صادرة الى الهواتف الثابتة.
وأما بالنسبة للحركة الهاتفية الواردة الى الأجهزة الخلوية فقد توزعت -بحسب أرقام الهيئة- على النحو الآتي: 102 مليون دقيقة واردة من الهاتف الثابت وحوالي 600 مليون دقيقة اتصال واردة من جهات دولية.
وذكرت الأرقام أن قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية في المملكة سجلت نهاية العام الماضي قرابة 10.3 مليون اشتراك خلوي معظمها من فئة المدفوع مسبقا، كما ذكرت الأرقام أن قاعدة اشتراكات الهاتف الثابت سجلت قرابة 379 الف اشتراك، بينما سجلت قاعدة اشتراكات خدمات الانترنت بمختلف تقنياتها سلكية ولاسلكية قرابة 1.5 مليون اشتراك.
وبالنسبة لنسب الانتشار قياسا بعدد سكان المملكة، أوضحت الأرقام أن أعلى نسبة انتشار كانت للهاتف الخلوي بحوالي 156 %، ليسجل الهاتف الثابت نسبة انتشار تصل الى 5.2 %، فيما بلغت نسبة انتشار اشتراكات الإنترنت حوالي 21 %.
وأما بالنسبة لخدمة الرسائل القصيرة، فقد سجلت في العام 2013 قرابة 2.5 مليار رسالة قصيرة أرسلها الأردنيون عبر هواتفهم الخلوية.
وبدأت شركات الاتصالات الرئيسية تركيز المنافسة وتوجيه عروضها منذ أربع سنوات نحو الإنترنت عريض النطاق عبر جهاز الحاسوب أو الخلوي، وذلك مع وصول نسبة انتشار الخلوي الى مرحلة متقدمة تجاوزت عدد السكان، فضلاً عن الانخفاض الكبير في أسعار خدمة الخلوي، الذي أوصل تعرفة الخلوي الى مستويات غير مسبوقة، ما ضغط على الشركات نحو البحث عن مصادر إيرادات جديدة تمثلت في الفرص المتاحة في سوق الإنترنت التي ينتظرها المزيد من التوسع خلال المرحلة المقبلة.
ويعزّز ذلك إمكانية تقديم خدمات المحتوى والخدمات الإضافية والتطبيقات المبنية على الإنترنت، وهو أيضا ما بدأت تتوجه له شركات الخلوي والاتصالات لا سيّما مع الانتشار المتزايد للهواتف الذكية التي يتوقّع لها أن تشكّل مستقبل استخدام خدمات الاتصالات خلال السنوات القليلة المقبلة. وكان أول دخول لخدمات الخلوي والإنترنت منتصف التسعينيات من القرن الماضي، فيما يرجع تاريخ الهاتف الثابت لأكثر من أربعة عقود مضت.
الغد
وذكرت الأرقام -التي نشرتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات مؤخرا- أن مجموع الحركة الهاتفية الصادرة والواردة الى هواتف الأردنيين الخلوية قد تراجعت بنسبة بلغت 2 % في 2013، الأمر الذي عزاه عاملون في القطاع بشكل أساسي الى زيادة انتشار واستخدام تطبيقات الهواتف الذكية المجانية.
وأوضحت البيانات أن مجموع الحركة الهاتفية للأردنيين عبر الأجهزة الخلوية في العام 2013 تجاوز 34.9 مليار دقيقة اتصال هاتفية (صادرة وواردة).
وهذا الرقم يعادل حوالي 2.9 مليار دقيقة اتصال في الشهر الواحد؛ أي قرابة 95.7 مليون دقيقة اتصال في اليوم الواحد.
ومع تسجيل الحركة الهاتفية للأردنيين هذا الرقم، تكون قد تراجعت ولأول مرة منذ بدء طفرة الهاتف الخلوي في المملكة بداية العقد الماضي؛ حيث تكشف أرقام الهيئة أن الحركة الهاتفية عبر الخلوي في الأردن انخفضت بنسبة بسيطة بلغت 2 %، وبمقدار 726 مليون دقيقة اتصال، وذلك لدى المقارنة بحجم الحركة الهاتفية للأردنيين في العام السابق 2012 عندما سجلت قرابة 35.6 مليار دقيقة اتصال (ما كان يعادل 2.97 مليار دقيقة اتصال في الشهر الواحد، وهو ما كان يساوي 97.6 مليون دقيقة اتصال في اليوم الواحد).
وتعد الخدمة الخلوية اليوم الخدمة الأساسية التي يعتمد عليها الأردنيون في التواصل بشكل رئيسي؛ حيث أسهمت مزايا الخدمة لا سيما التنقل وانخفاض أجهزتها، والمنافسة في سوقها التي أسهمت في تراجع الأسعار، الى توسع انتشارها واستخدامها بشكل أساسي في الحياة اليومية أو لأغراض العمل.
وتشمل الحركة الهاتفية المرصودة في أرقام الهيئة جزأين رئيسين: الحركة الهاتفية الصادرة من الأجهزة الخلوية، والحركة الهاتفية الواردة إليها، كما انقسمت الحركة الهاتفية الصادرة الى أربعة أجزاء: الصادرة على الشبكة نفسها، الى الهاتف الثابت، الى الشبكات الخلوية الأخرى، الى وجهات دولية، فيما تشمل الحركة الهاتفية الواردة: الواردة من الهاتف الثابت، والواردة من الجهات الدولية.
الى ذلك، بينت الأرقام الصادرة عن الهيئة أن الحركة الهاتفية عبر الأجهزة الخلوية في المملكة توزعت في العام 2013 على النحو الآتي: 34.2 مليار دقيقة اتصال صادرة من الأجهزة الخلوية، و702 مليون دقيقة اتصال الواردة الى الأجهزة الخلوية.
وذكرت البيانات أن الحركة الهاتفية الصادرة من الأجهزة الخلوية قد توزعت على النحو الآتي: 30.6 مليار دقيقة اتصال صادرة على الشبكة نفسها، و2.2 مليار دقيقة اتصال صادرة على الشبكات الخلوية الأخرى، وأكثر من مليار دقيقة اتصال صادرة الى جهات دولية، وحوالي 251 مليون دقيقة اتصال صادرة الى الهواتف الثابتة.
وأما بالنسبة للحركة الهاتفية الواردة الى الأجهزة الخلوية فقد توزعت -بحسب أرقام الهيئة- على النحو الآتي: 102 مليون دقيقة واردة من الهاتف الثابت وحوالي 600 مليون دقيقة اتصال واردة من جهات دولية.
وذكرت الأرقام أن قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية في المملكة سجلت نهاية العام الماضي قرابة 10.3 مليون اشتراك خلوي معظمها من فئة المدفوع مسبقا، كما ذكرت الأرقام أن قاعدة اشتراكات الهاتف الثابت سجلت قرابة 379 الف اشتراك، بينما سجلت قاعدة اشتراكات خدمات الانترنت بمختلف تقنياتها سلكية ولاسلكية قرابة 1.5 مليون اشتراك.
وبالنسبة لنسب الانتشار قياسا بعدد سكان المملكة، أوضحت الأرقام أن أعلى نسبة انتشار كانت للهاتف الخلوي بحوالي 156 %، ليسجل الهاتف الثابت نسبة انتشار تصل الى 5.2 %، فيما بلغت نسبة انتشار اشتراكات الإنترنت حوالي 21 %.
وأما بالنسبة لخدمة الرسائل القصيرة، فقد سجلت في العام 2013 قرابة 2.5 مليار رسالة قصيرة أرسلها الأردنيون عبر هواتفهم الخلوية.
وبدأت شركات الاتصالات الرئيسية تركيز المنافسة وتوجيه عروضها منذ أربع سنوات نحو الإنترنت عريض النطاق عبر جهاز الحاسوب أو الخلوي، وذلك مع وصول نسبة انتشار الخلوي الى مرحلة متقدمة تجاوزت عدد السكان، فضلاً عن الانخفاض الكبير في أسعار خدمة الخلوي، الذي أوصل تعرفة الخلوي الى مستويات غير مسبوقة، ما ضغط على الشركات نحو البحث عن مصادر إيرادات جديدة تمثلت في الفرص المتاحة في سوق الإنترنت التي ينتظرها المزيد من التوسع خلال المرحلة المقبلة.
ويعزّز ذلك إمكانية تقديم خدمات المحتوى والخدمات الإضافية والتطبيقات المبنية على الإنترنت، وهو أيضا ما بدأت تتوجه له شركات الخلوي والاتصالات لا سيّما مع الانتشار المتزايد للهواتف الذكية التي يتوقّع لها أن تشكّل مستقبل استخدام خدمات الاتصالات خلال السنوات القليلة المقبلة. وكان أول دخول لخدمات الخلوي والإنترنت منتصف التسعينيات من القرن الماضي، فيما يرجع تاريخ الهاتف الثابت لأكثر من أربعة عقود مضت.
الغد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى