تحذيرات: النفط الإسرائيلي سيتسبب بكارثة بيئية للعقبة
9/12/2014, 06:38
حذر خبراء بيئيون أردنيون من خشية تسبب الأمطار المتوقعة اليوم على مناطق التسرب النفطي في منطقة ايلات الإسرائيلية من وصول النفط المتسرب إلى خليج العقبة وتسببه بكارثة بيئية فيه، استنفرت سلطة العقبة كوادرها وأرسلت فرقا للبحر لرصد أي تسرب نفطي، مؤكدة أنها على أتم استعداد للتعامل مع هذه الحوادث.
ووفقا لوزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير فان هنالك تنسيقا مع الجانب الإسرائيلي لمنع تسرب النفط إلى مياه البحر الأحمر من خلال محاصرتها وسحبها بالتعاون مع السلطة منعا لحدوث تلوث لمياه العقبة والبحر الميت.
وقال لـ"الغد" إن سلطة العقبة اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة من أجل الحد من تسرب النفط الخام الإسرائيلي إلى البحر الأحمر.
وأضاف أنه شدد في اتصال أجراه مع المعنين في السلطة، على ضرورة التنسيق مع الدفاع المدني في العقبة، من أجل التعامل مع السيول في حال ارتفاع شدتها نتيجة الأمطار المتوقع هطلها خلال الفترة المقبلة.
وكان أنبوب للنفط الخام بالقرب من مدينة إيلات في جنوب إسرائيل تعرض للانفجار ليل الخميس من الاسبوع الماضي، ما أدى إلى تسرب 5 ملايين لتر من النفط الخام في المنطقة وألحق أضرارا كبيرة بالبيئة.
وهو ما اعترفت به شركة " اكسا - شركة أنبوب النفط ايلات - عسقلان" والتي اشارت في تصريح صحفي نشرته وسائل الإعلام الاسرائيلية الى ان كمية النفط المتسربة نتيجة انفجار الانبوب الاسبوع الماضي تصل الى 5 ملايين لتر من النفط الخام.
وتخشى وزارة حماية الطبيعة الاسرائيلية بدورها وفق هذه المعطيات من أن يصل التسرب النفطي إلى مياه البحر الاحمر في ايلات في حال لم تتمكن الشركة والكوادر الاخرى من معالجة الوضع، خصوصا مع الامطار التي ستهطل مع دخول منخفض جوي ماطر للمنطقة اليوم الثلاثاء.
وأوضحت أن المعطيات التي قدمتها الشركة لوزارة الطبيعة بينت انه جرى حتى الآن شفط نحو 2 مليون لتر نفط خام من المنطقة التي وقع فيها التلوث وازالة نحو 15 الف طن من الأتربة الملوثة في منطقة محمية عيفرونا، مشيرة إلى أن الكلفة الأولية لتنظيف الأضرار الظاهرة ستتجاوز 8 مليون دولار.
وحتى يوم أمس اكد مفوض البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور مهند عدنان حرارة عدم تسجيل اي تسرب نفطي او تلوث بحري في خليج مياه العقبة.
واشار حرارة، الى أن كوار السلطة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وبالتحديد مركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث التابع لمؤسسة الموانئ الاردني، ترصد وعلى مدار الساعة أي تلوث او تسرب من اي قطعة بحرية او منطقة كانت.
واضاف، أن الفرق المختصة اخذت عينات من البحر ومن مناطق مختلفة للتأكد من خلو خلييج العقبة من أي تلوث، مشيراً الى ان الكوادر والفرق المختصة تقوم بجولات في المياه الاقليمية على مدار الساعة.
واكد ان السلطة لم تبلغ بأي ملحوظة بهذا الخصوص، مشيرا الى انها وبالتعاون مع الجهات المعنية على أتم الاستعداد للتعامل مع اي تلوث او تسرب من اي جهة كانت، الى جانب التعامل مع أي تقلبات او تغيرات للحالة الجوية بما يضمن استمرار تدفق السفن والحفاظ على البيئة البحرية سليمة.
وبين حرارة أن السلطة الخاصة بصدد إعداد دراسة لتقييم نتائج حادثة انبعاث الغاز الاسرائيلي واتخاذ القرارات المناسبة.
من جهته، قال مدير عام الهيئة البحرية الاردنية المهندس صلاح ابو عفيفه إن الجهات المعنية اتخذت مبكراً إجراءات لمواجهة الكوارث والحوادث البحرية في المياه الاقليمية الاردنية وخليج العقبة، نظراً لما يتمتع به ميناء العقبة من أهمية اقتصادية كبيرة، وما يشهده من نشاط تجاري واقتصادي وسياحي.
وأشار أبو عفيفة إلى أن الهيئة البحرية بالتعاون مع الجهات المعنية في العقبة وضعت خطة شاملة للتعامل الحوادث البحرية لا سيما الحالات الجوية والتي يشهد البحر فيها عادة رياحا غير عادية تبلغ سرعتها في بعض الأحيان أكثر من 60 عقدة بحرية في الساعة، مؤكداً أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بخصوص السفن والبواخر الراسية في المرسى لمنع جنوحها جراء الأحوال الجوية بالتعاون مع مؤسسة الموانئ والقوة البحرية وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية.
وقال إن الهيئة البحرية هي الجهة المسؤولة عن وضع الاجراءات اللازمة للتعامل مع الكوارث والحوادث البحرية ضمن المياه الإقليمية الأردنية، وذلك طبقاً للاتفاقيات الدولية ذات العلاقة وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، مشيراً إلى أن الهيئة لا علاقة لها بالتلوث على اليابسة إلا بحالة اندفاعه إلى البحر.
من جانبه أكد نقيب الجيولوجيين صخر النسور أنه إذا بقي الأنبوب النفطي معطلا ومستمرا في التسريب، فإن احتمال تمدد الرقعة النفطية كبير وإمكانية وصولها إلى المياه الإقليمية الاردنية وارد بشكل كبير.
وأوضح النسور أن البقعة النفطية إذا كانت متصلة بعضها ببعضا، فستشكل حاجزا لدخول الأكسجين داخل المياه، الأمر الذي سيؤدي إلى موت الكائنات الحية من الأسماك والمرجان، إضافة إلى تأثيرها المباشر على الطيور المهاجرة والطيور التي تصطاد الأسماك من على سطح البحر.
وأشار إلى أن النفط المتسرب داخل المياه، يمكن أن يصل إلى شواطئ العقبة، وبالتالي فإنه يشكل ضربة موجعة لحركة السياحة في المدينة، إضافة إلى تأثر المياه الجوفية الصالحة للشرب والموجودة على شواطئ العقبة وبالتالي تأثيرات وخيمة على صحة المواطن.
وطالب النسور بضرورة إجبار الشركة الاسرائيلية على شفط البقع النفطية والعمل على منعها من التمدد، داعيا في ذات الوقت كلا من وزارتي البيئة والطاقة إلى ان تكونا على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا التسرب الخطير وأن تعملا على تجهيز مجسات الهواء في المنطقة لفحص نسبة تسرب الغاز داخل أجواء المدينة.
فيما أكدت الخبيرة في اتحاد الجمعيات البيئية الدكتورة منى هندية على أن تلوث مياه البحر الأحمر بالغازات المنبعثة عن تسرب النفط الخام الاسرائيلي يعتمد على حركة الرياح وإن كانت المنطقة محاطة بالجبال أم لا.
وأوضحت، الخبيرة في نوعية المياه أنه في حال استقرار حركة الرياح خلال الايام المقبلة وهطل الأمطار فان ذلك سيتسبب في انتشار الغازات المنبعثة عن التسرب النفطي الاسرائيلي وذوبانه في البحر الاحمر.
ولفتت لـ"الغد" أن ذلك سيؤدي إلى حدوث تلوث في البحر الاحمر ومياه العقبة، وسيما أن مناطق هبوب الرياح فيها مغلقة أي محاطة بالجبال.
واضافت "ولكن إذا اشتدت حركة الرياح في المناطق المفتوحة التي لا تكون محاطة بالجبال فإن تركيز الغازات سيكون منخفضا وبالتالي فإن هطل الأمطار سيمحو أي تواجد لها أو تسربها في المياه.
على أنها حذرت أن هطل الأمطار وبكثافة شديدة سيجرف النفط المتسرب من التربة إلى البحر الاحمر، وتاليا انتشاره في المياه.
وبينت أن كثافة المياه تكون أعلى على سطح البحر نتيجة برودة الاجواء وذات ثقل اكبر، بحيث أن تسرب النفط سينحدر للطبقات السفلى ولا يمكن حصره أو جرفه كما جاء في تصريحات وزارة البيئة.
وشددت هندية على ضرورة إجراء تقييمات ومراقبة يومية من قبل الجهات المعنية لحركة الرياح والمياه لاستخلاص نتائج علمية عن نسب تركيز الغازات في الأجواء والبحر على حد سواء.
وكانت وزارة حماية الطبيعة الإسرائيلية، قد أكدت في بيان لها عبر الإعلام الإسرائيلي أمس "انها تخشى من كارثة بيئية في حال وصل التسرب النفطي إلى البحر الأحمر، نتيجة انفجار أنبوب للنفط الخام نهاية الأسبوع الماضي"، وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف العبرية، "ان قواتا كبيرة تابعة لوزارة حماية الطبيعة، وموظفين تابعين لشركة "كاتسا-خط انبوب ايلات-عسقلان" يحاولون منع وصول التسرب النفطي إلى إيلات وبالتالي إلى البحر الأحمر الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة بيئية كبيرة في اسرائيل".
وبينت الصحيفة ان "المعنيين سيقمون بجمع أكبر قدر ممكن من النفط المسرب من الأراضي التي تم تلويثها، وتجفيف جميع برك النفط التي تجمعت نتيجة التسرب النفطي، قبل قدوم المنخفض الجوي الممطر، المتوقع اليوم الثلاثاء"، مشيرة إلى أن "التسرب توقف قبل الحدود الأردنية".
ووفقا لوزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير فان هنالك تنسيقا مع الجانب الإسرائيلي لمنع تسرب النفط إلى مياه البحر الأحمر من خلال محاصرتها وسحبها بالتعاون مع السلطة منعا لحدوث تلوث لمياه العقبة والبحر الميت.
وقال لـ"الغد" إن سلطة العقبة اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة من أجل الحد من تسرب النفط الخام الإسرائيلي إلى البحر الأحمر.
وأضاف أنه شدد في اتصال أجراه مع المعنين في السلطة، على ضرورة التنسيق مع الدفاع المدني في العقبة، من أجل التعامل مع السيول في حال ارتفاع شدتها نتيجة الأمطار المتوقع هطلها خلال الفترة المقبلة.
وكان أنبوب للنفط الخام بالقرب من مدينة إيلات في جنوب إسرائيل تعرض للانفجار ليل الخميس من الاسبوع الماضي، ما أدى إلى تسرب 5 ملايين لتر من النفط الخام في المنطقة وألحق أضرارا كبيرة بالبيئة.
وهو ما اعترفت به شركة " اكسا - شركة أنبوب النفط ايلات - عسقلان" والتي اشارت في تصريح صحفي نشرته وسائل الإعلام الاسرائيلية الى ان كمية النفط المتسربة نتيجة انفجار الانبوب الاسبوع الماضي تصل الى 5 ملايين لتر من النفط الخام.
وتخشى وزارة حماية الطبيعة الاسرائيلية بدورها وفق هذه المعطيات من أن يصل التسرب النفطي إلى مياه البحر الاحمر في ايلات في حال لم تتمكن الشركة والكوادر الاخرى من معالجة الوضع، خصوصا مع الامطار التي ستهطل مع دخول منخفض جوي ماطر للمنطقة اليوم الثلاثاء.
وأوضحت أن المعطيات التي قدمتها الشركة لوزارة الطبيعة بينت انه جرى حتى الآن شفط نحو 2 مليون لتر نفط خام من المنطقة التي وقع فيها التلوث وازالة نحو 15 الف طن من الأتربة الملوثة في منطقة محمية عيفرونا، مشيرة إلى أن الكلفة الأولية لتنظيف الأضرار الظاهرة ستتجاوز 8 مليون دولار.
وحتى يوم أمس اكد مفوض البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور مهند عدنان حرارة عدم تسجيل اي تسرب نفطي او تلوث بحري في خليج مياه العقبة.
واشار حرارة، الى أن كوار السلطة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وبالتحديد مركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث التابع لمؤسسة الموانئ الاردني، ترصد وعلى مدار الساعة أي تلوث او تسرب من اي قطعة بحرية او منطقة كانت.
واضاف، أن الفرق المختصة اخذت عينات من البحر ومن مناطق مختلفة للتأكد من خلو خلييج العقبة من أي تلوث، مشيراً الى ان الكوادر والفرق المختصة تقوم بجولات في المياه الاقليمية على مدار الساعة.
واكد ان السلطة لم تبلغ بأي ملحوظة بهذا الخصوص، مشيرا الى انها وبالتعاون مع الجهات المعنية على أتم الاستعداد للتعامل مع اي تلوث او تسرب من اي جهة كانت، الى جانب التعامل مع أي تقلبات او تغيرات للحالة الجوية بما يضمن استمرار تدفق السفن والحفاظ على البيئة البحرية سليمة.
وبين حرارة أن السلطة الخاصة بصدد إعداد دراسة لتقييم نتائج حادثة انبعاث الغاز الاسرائيلي واتخاذ القرارات المناسبة.
من جهته، قال مدير عام الهيئة البحرية الاردنية المهندس صلاح ابو عفيفه إن الجهات المعنية اتخذت مبكراً إجراءات لمواجهة الكوارث والحوادث البحرية في المياه الاقليمية الاردنية وخليج العقبة، نظراً لما يتمتع به ميناء العقبة من أهمية اقتصادية كبيرة، وما يشهده من نشاط تجاري واقتصادي وسياحي.
وأشار أبو عفيفة إلى أن الهيئة البحرية بالتعاون مع الجهات المعنية في العقبة وضعت خطة شاملة للتعامل الحوادث البحرية لا سيما الحالات الجوية والتي يشهد البحر فيها عادة رياحا غير عادية تبلغ سرعتها في بعض الأحيان أكثر من 60 عقدة بحرية في الساعة، مؤكداً أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بخصوص السفن والبواخر الراسية في المرسى لمنع جنوحها جراء الأحوال الجوية بالتعاون مع مؤسسة الموانئ والقوة البحرية وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية.
وقال إن الهيئة البحرية هي الجهة المسؤولة عن وضع الاجراءات اللازمة للتعامل مع الكوارث والحوادث البحرية ضمن المياه الإقليمية الأردنية، وذلك طبقاً للاتفاقيات الدولية ذات العلاقة وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، مشيراً إلى أن الهيئة لا علاقة لها بالتلوث على اليابسة إلا بحالة اندفاعه إلى البحر.
من جانبه أكد نقيب الجيولوجيين صخر النسور أنه إذا بقي الأنبوب النفطي معطلا ومستمرا في التسريب، فإن احتمال تمدد الرقعة النفطية كبير وإمكانية وصولها إلى المياه الإقليمية الاردنية وارد بشكل كبير.
وأوضح النسور أن البقعة النفطية إذا كانت متصلة بعضها ببعضا، فستشكل حاجزا لدخول الأكسجين داخل المياه، الأمر الذي سيؤدي إلى موت الكائنات الحية من الأسماك والمرجان، إضافة إلى تأثيرها المباشر على الطيور المهاجرة والطيور التي تصطاد الأسماك من على سطح البحر.
وأشار إلى أن النفط المتسرب داخل المياه، يمكن أن يصل إلى شواطئ العقبة، وبالتالي فإنه يشكل ضربة موجعة لحركة السياحة في المدينة، إضافة إلى تأثر المياه الجوفية الصالحة للشرب والموجودة على شواطئ العقبة وبالتالي تأثيرات وخيمة على صحة المواطن.
وطالب النسور بضرورة إجبار الشركة الاسرائيلية على شفط البقع النفطية والعمل على منعها من التمدد، داعيا في ذات الوقت كلا من وزارتي البيئة والطاقة إلى ان تكونا على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا التسرب الخطير وأن تعملا على تجهيز مجسات الهواء في المنطقة لفحص نسبة تسرب الغاز داخل أجواء المدينة.
فيما أكدت الخبيرة في اتحاد الجمعيات البيئية الدكتورة منى هندية على أن تلوث مياه البحر الأحمر بالغازات المنبعثة عن تسرب النفط الخام الاسرائيلي يعتمد على حركة الرياح وإن كانت المنطقة محاطة بالجبال أم لا.
وأوضحت، الخبيرة في نوعية المياه أنه في حال استقرار حركة الرياح خلال الايام المقبلة وهطل الأمطار فان ذلك سيتسبب في انتشار الغازات المنبعثة عن التسرب النفطي الاسرائيلي وذوبانه في البحر الاحمر.
ولفتت لـ"الغد" أن ذلك سيؤدي إلى حدوث تلوث في البحر الاحمر ومياه العقبة، وسيما أن مناطق هبوب الرياح فيها مغلقة أي محاطة بالجبال.
واضافت "ولكن إذا اشتدت حركة الرياح في المناطق المفتوحة التي لا تكون محاطة بالجبال فإن تركيز الغازات سيكون منخفضا وبالتالي فإن هطل الأمطار سيمحو أي تواجد لها أو تسربها في المياه.
على أنها حذرت أن هطل الأمطار وبكثافة شديدة سيجرف النفط المتسرب من التربة إلى البحر الاحمر، وتاليا انتشاره في المياه.
وبينت أن كثافة المياه تكون أعلى على سطح البحر نتيجة برودة الاجواء وذات ثقل اكبر، بحيث أن تسرب النفط سينحدر للطبقات السفلى ولا يمكن حصره أو جرفه كما جاء في تصريحات وزارة البيئة.
وشددت هندية على ضرورة إجراء تقييمات ومراقبة يومية من قبل الجهات المعنية لحركة الرياح والمياه لاستخلاص نتائج علمية عن نسب تركيز الغازات في الأجواء والبحر على حد سواء.
وكانت وزارة حماية الطبيعة الإسرائيلية، قد أكدت في بيان لها عبر الإعلام الإسرائيلي أمس "انها تخشى من كارثة بيئية في حال وصل التسرب النفطي إلى البحر الأحمر، نتيجة انفجار أنبوب للنفط الخام نهاية الأسبوع الماضي"، وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف العبرية، "ان قواتا كبيرة تابعة لوزارة حماية الطبيعة، وموظفين تابعين لشركة "كاتسا-خط انبوب ايلات-عسقلان" يحاولون منع وصول التسرب النفطي إلى إيلات وبالتالي إلى البحر الأحمر الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة بيئية كبيرة في اسرائيل".
وبينت الصحيفة ان "المعنيين سيقمون بجمع أكبر قدر ممكن من النفط المسرب من الأراضي التي تم تلويثها، وتجفيف جميع برك النفط التي تجمعت نتيجة التسرب النفطي، قبل قدوم المنخفض الجوي الممطر، المتوقع اليوم الثلاثاء"، مشيرة إلى أن "التسرب توقف قبل الحدود الأردنية".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى