ترجيح خفض أسعار المحروقات 10% لاستمرار تراجع النفط عالمياً

 رجح نقيب اصحاب محطات المحروقات وموزعي الغاز فهد الفايز، انخفاض اسعار مشتقات المحروقات للشهر المقبل بنسب لا تقل عن 10% بالحد الأدنى نتيجة استمرار انخفاض أسعار النفط عالميا.

وأكد الفايز ليومية «الرأي» أن جميع المؤشرات التي رصدتها النقابة حول اسعار النفط عالميا تشير الى انخفاض معدلات أسعار النفط عالميا عن الشهر الماضي بما يقارب 17 دولارا للبرميل ، مشيرا إلى أن متوسط أسعار النفط عالميا سجل الشهر الماضي 78 دولارا للبرميل بينما وحسب الحسابات الاولية لهذا الشهر تشير الى انها لن تتجاوز 61 دولارا للبرميل.

وجدد الفايز مطالبة الحكومة باعادة النظر في أسعار إسطوانه الغاز المنزلي لانخفاض اسعار الغاز المنزلي عالميا ، مشيرا الى النقابة كانت اول من دعت الى اعادة النظر في اسعارها ، مؤكدا على ان الأسعار التي تبيع بها الحكومة الاسطوانة اكثر من تكلفتها.

ودعا الحكومة إلى مراعاة ظروف المواطن المعيشية من خلال تخفيض اسعار اسطوانة الغاز والتي تعتبر سلعة اساسية في حياته اليومية وخاصة في فصل الشتاء حيث لا يقل مستوى استهلاك اقل اسرة أردنية للغاز عن اربع اسطوانات في الشهر.


وأكد الفايز ان معدلات استهلاك الاردنيين للغاز المنزلي ترتفع مع بداية كل موسم شتاء الى اكثر من 50% مقارنة مع ايام الربيع والصيف ، مبينا ان استهلاك الاردنيين من بداية شهر نيسان الى نهاية شهر تشرين الأول الماضي بلغ نحو 40-60 الف اسطوانة بينما ارتفع الاستهلاك منذ نهاية تشرين الاول الى غاية أمس لما يقارب 120 الف اسطوانة.

وكان سعر النفط ارتفع أمس فوق 60 دولارا للبرميل مع انخفاض الإمدادات الليبية بفعل الاضطرابات التي تشهدها البلاد وهو ما طغى على تأثير تخمة المعروض المتزايدة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم وضعف واردات اليابان.
ويذكر أن الحكومة قامت بخفض اسعار المحروقات للشهر الحالي بنسب تراوحت من 6-7,5% ، وانتهجت الحكومة سياسة رفع الدعم عن المشتقات النفطية في تشرين الثاني 2012 ضمن خطتها في تقليل النفقات، واعتمدت آلية توزيع الدعم على الأسر التي يقل دخلها عن 1000 دينار بواقع 70 دينارا للفرد شريطة ان لا يزيد عدد أفراد الأسرة على ستة.