ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين في حي عكرمة بحمص الى 32 قتيلا وأكثر من 115 جريحا معظمهم من الاطفال

ارتفع عدد ضحايا التفجيرين الذين استهدفا حي عكرمة في حمص الى 32 قتيلا وأكثر من 115 جريحا معظمهم من الأطفال بينهم حالات حرجة.

وقال مدير صحة حمص حسان الجندي, في تصريح لوكالة الانباء الرسمية (سانا) إن "عدد ضحايا التفجيرين ارتفع إلى 32 شهيدا وأكثر من 115 جريحا", لافتا إلى "وجود كيسي أشلاء وأن معظم الجرحى في حالة حرجة".
بدوره, ذكر  مصدر في محافظة حمص أن "مسلحين فجروا سيارة مفخخة أمام مدرسة عكرمة الجديدة وبعدها بدقائق فجر انتحاري نفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي للتعليم الأساسي لإيقاع أكبر عدد من الإصابات بين صفوف المواطنين".
واضاف المصدر أن "السيارة من نوع مازدا كانت تحوى ثلاث اسطوانات غاز كل منها مفخخة بنحو سبعة كيلوغرامات من مادة السي فور شديدة الانفجار".
وذكر التلفزيون السوري, في شريط اخباري عاجل, في وقت سابق, أن "تفجيرين وقعا بالقرب من مدرسة عكرمة المخزومي للاطفال بحي عكرمة ومشفى الزعيم في حمص اسفرا عن سقوط قتلى وجرحى".
وشهدت حمص سلسلة من التفجيرات بسيارات مفخخة, خلال الأشهر القليلة الماضية، في أحياء تعتبر آمنة, حيث سقط ضحايا في شهر تموز الماضي، جراء انفجار سيارة مفخخة بحي الأرمن، كما أدى انفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة بشهر حزيران الماضي إلى سقوط قتلى وجرحى.
وسبق ذلك أن سقط ضحايا جراء تفجير سيارتين مفخختين في حي الزهراء وتحت جسر المصفاة في 25 ايار الماضي, كما سقط, في نيسان, أكثر من 40 قتيل وعشرات الجرحى بتفجير سيارتين مفخختين في العباسية، تبنت مسؤوليتها "جبهة النصرة"، ووقع تفجير عند جامع بلال الحبشي، قرب دوار 8 آذار في ضاحية الوليد أسفر عنه سقوط ضحايا.
 وشهدت مناطق عدة في البلاد، انفجار سيارات مفخخة، فضلا عن سقوط قذائف، والقصف جوي، ما أوقع قتلى وجرحى.
وتعيش البلاد العام الرابع من الأزمة، في وقت تتصاعد أعمال العنف، ويزداد انتشار تنظيمات مصنفة كـ "إرهابية"، بينها "داعش" و"جبهة النصرة".
سيريانيوز