ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 2077

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عصر اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى ألفين و77 مع تواصل الهجمات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.

وذكرت الوزارة أن عدد الشهداء بلغ 60 منذ تجدد العنف عصر أول أمس.

وفي أحدث الغارات ذكرت مصادر طبية أن شابين قتلا جراء غارة إسرائيلية استهدفتهما بينما كانا يستقلان دراجة نارية وسط مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق اعلنت المصادر عن مقتل شخصين جراء غارة مماثلة استهدفتهما داخل سيارة في وسط مدينة غزة.

وأعلنت طواقم انقاذ عن انتشال جثة طفلة تبلغ 6 أعوام أعلنت أنها ابنة القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف بعد يومين من تعرض منزل العائلة لغارة إسرائيلية مدمرة في غزة.

وأدت الغارة في حينه إلى مقتل زوجة وابن الضيف الذي أكدت كتائب القسام نجاته.

في هذه الأثناء قال ناصر أبو شعبان رئيس لجنة الإعلام والتوثيق في اللجنة العليا للطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية إن المشاهدات السريرية والمتابعة لجرحى الهجمات الإسرائيلية على غزة أظهرت مدى شراسة الضربات التي وجهت للمدنيين.

وأضاف أبو شعبان خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، أن'نوعية الاصابات مميته مع وصول الجرحى مبتوري الأطراف وإصابات بالغة الخطورة بفعل استخدام مختلف أنواع الأسلحة كأسلحة 'دي آي ام إي' المحرمة دولياً، وأخرى فتاكة ضد الأفراد والمدنيين تحتوي على قنابل مسمارية صغيرة الحجم تنتشر في أنحاء الجسم وشظايا غريبة إضافة لحروق بدرجات مختلفة.

وحذر أبو شعبان من أن الأسلحة والشظايا قد تحتوي على مواد مشعة أو معادن ثقيلة يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة على المدى البعيد كأمراض السرطان، وأمراض الدم، والعقم، والاجهاض المتكرر، بالإضافة إلى أنها تسبب التلوث البيئي.

وذكر أن الامكانيات والمعدات واللوجستيات المتواضعة تعتبر من الاسباب الرئيسية التي تعرقل عمل لجنة التوثيق بوزارة الصحة فضلا عن الخبرات المحدودة في هذا المجال، داعيا الى توفير بيئة عمل متكاملة في هذا الاختصاص.