الأردن من أقل دول العالم تسجيلاً لفيروس الكبد الوبائي سي
27/9/2014, 02:35
أكد مستشار أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى البشيرالدكتور وسيم حمودة ان مرض التهاب الكبد الفيروسي سي التهاب عنيد يسببه الفيروس الكبدي نوع سي ويؤدي الى الوفاة.
واضاف في الاحتفال الذي نظمته جمعية أصدقاء مرضى الكبد الأردنية بالتعاون مع شركة MSD / الأردن بمناسبة يوم الكبد العالمي الذي صادف امس في جمعية نساء الاعمال فرح جبل التاج ان هذا النوع من الفيروس ينتشر في جميع مناطق العالم ومنها الشرق الأوسط ويبلغ عدد المصابين في العالم بهذا الفيروس 200 مليون مريض.
وكشف حمودة ان أكثر مناطق العالم انتشارا لهذا الفيروس هي مصر حيث تصل نسبة الانتشار 15% من اجمالي عدد السكان.
وقال اما في الأردن أثبتت الدراسات الوبائية والتي أجرتها وزارة الصحة ان نسبة انتشار المرض بحدود 0.60% اي اصابة (واحدة لكل 25 ألف مواطن ) مشيرا الى ان انتشار هذا المرض ياتي عن طريق الدم الملوث بهذا الفيروس والأدوات الحادة الملوثة بدم مصاب بالفيروس مثل (حقن وابر غير معقمة وشفرات حلاقة مستعملة).
من جانبة اكد عضو الجمعية الدكتور محمد رشيد بأن علامات الاصابة بهذا الفيروس غالبا ما تكون صامتة ويتم اكتشافها عن طريق الفحوصات الروتينية للدم اما في المراحل المتقدمة من المرض فتظهر أعراض تشمع الكبد وهي استسقاء في البطن ومن ثم اصفرار ونزيف دموي معوي ناتج عن تمزق دوالى المرئ والمعدة وغيبوبة كبدية متكررة ومن ثم يتطور الى سرطان الكبد.
واشار الدكتور حمودة أن طرق اكتشاف وجود التهاب الكبد الفيروسي يكون بعمل فحوصات الدم لكشف وجود الأجسام المضادة للفيروس وتعداد الفيروس في الدم وخمائر الكبد, ويتم اتمام هذه الفحوصات باجراء فحوصات شعاعية للكبد والبطن بالاضافة لفحوصات أخرى لتقييم وظيفة الكبد الانتاجية.
واما بالنسبة لعلاج هذا المرض قال:الدكتور محمد رشيد أن هذا المرض ممكن معالجته والتخلص منه نهائيا عن طريق الأدوية المضادة للفيروسات مشيرا الى أن الأدوية متوفرة حاليا في الأردن وهي عبارة عن حقن الانترفرون بالاضافة الى علاج فموي (العلاج التقليدي) وهو ايضا متوفر لجميع المواطنين الأردنيين ويعطى بالمجان بالرغم من تكلفته العالية.
وبين ان هذه العلاجات تتوفر في مستشفيات وزارة الصحة والجامعية والخدمات الطبية الملكية
أما بالنسبة للأدوية الجديثة بين الدكتور رشيد أن نسبة القضاء على الفيروس نهائياتتجاوز95%.
وردا على اسئلة الحضور عرض الدكتور للدراسات سريرية والمنشورة اجريت في مستشفى البشير التعليمي أثبتت بأن نسبة نجاح العلاجات التقليدية في القضاء على هذا المرض بلغت حوالي 60% في الأردن وأنه وبمجرد توفر الأدوية الحديثة في الأردن بعد تسجيلها سوف يتم اعتمادها لمعالجة هذا المرض ايضا.
بدورة اكد المدير العام لشركة MSD في الشرق الأوسط رمزي مراد ان MSD تلتزم بنشر الوعي بين المواطنين بالأمراض المختلفة بعد ان أصبح الالتهاب الكبدي الفيروسي C من أخطر الأوبئة وأكثرها انتشارا في المنطقة والعالم مشيرا ان أرقام منظمة الصحة العالمية تؤكد أنّ حوالي 3% من سكان العالم أو ما يقارب 170 مليون شخص، مصابون بفيروس 1 C .أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فتُعد من أكثر مناطق العالم التي تعاني من أعلى المعدلات لانتشار وحدوث المرض.
وقال أنّ معدلات انتقال العدوى بفيروس C في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مازالت هي الأعلى في العالم ويُعد انخفاض الوعي بطرق انتشار فيروس C من أهم التحديات التي يجب التغلب عليها.
وقال ان الصحة العالمية صنفت الالتهاب الكبدي الفيروسي C بالقاتل الصامت لأنّ أغلب المرضى المصابين بالفيروس لا يعانون من أعراض معينة، إلى أن يتطور المرض ليصبح مرضاً مزمناً وخطيراً. إلا أنّ رفع الوعي بخطورة المرض وتقديم شرح واف للأطباء والمواطنين عنه وطرق الوقاية منه وطرق انتقاله وخطورته، يتيح إنقاذ أرواح آلاف المواطنين في الأردن.
وتساعد جمعية أصدقاء مرضى الكبد الأردنية بتوجيه وتوعية مرضى الكبد في الأردن وتوعية المجتمع بأمراض الكبد المختلفة عن طريق الوقاية منها وتوجيه المرضى الى ذو الاختصاص للمعالجة والنصح, وتضم الجمعية في عضويتها أطباء اختصاص ومن أهم انجازات الجمعية ادخال مطعوم التهاب الكبد ب بالتعاون مع وزارة الصحة كمطعوم اجباري لكل المواطنين عند الولادة مما ساهم من تقليل نسبة انتشار هذا المرض في الأردن من 10% من السكان حسب دراسات الوزارة الصحة.
واضاف في الاحتفال الذي نظمته جمعية أصدقاء مرضى الكبد الأردنية بالتعاون مع شركة MSD / الأردن بمناسبة يوم الكبد العالمي الذي صادف امس في جمعية نساء الاعمال فرح جبل التاج ان هذا النوع من الفيروس ينتشر في جميع مناطق العالم ومنها الشرق الأوسط ويبلغ عدد المصابين في العالم بهذا الفيروس 200 مليون مريض.
وكشف حمودة ان أكثر مناطق العالم انتشارا لهذا الفيروس هي مصر حيث تصل نسبة الانتشار 15% من اجمالي عدد السكان.
وقال اما في الأردن أثبتت الدراسات الوبائية والتي أجرتها وزارة الصحة ان نسبة انتشار المرض بحدود 0.60% اي اصابة (واحدة لكل 25 ألف مواطن ) مشيرا الى ان انتشار هذا المرض ياتي عن طريق الدم الملوث بهذا الفيروس والأدوات الحادة الملوثة بدم مصاب بالفيروس مثل (حقن وابر غير معقمة وشفرات حلاقة مستعملة).
من جانبة اكد عضو الجمعية الدكتور محمد رشيد بأن علامات الاصابة بهذا الفيروس غالبا ما تكون صامتة ويتم اكتشافها عن طريق الفحوصات الروتينية للدم اما في المراحل المتقدمة من المرض فتظهر أعراض تشمع الكبد وهي استسقاء في البطن ومن ثم اصفرار ونزيف دموي معوي ناتج عن تمزق دوالى المرئ والمعدة وغيبوبة كبدية متكررة ومن ثم يتطور الى سرطان الكبد.
واشار الدكتور حمودة أن طرق اكتشاف وجود التهاب الكبد الفيروسي يكون بعمل فحوصات الدم لكشف وجود الأجسام المضادة للفيروس وتعداد الفيروس في الدم وخمائر الكبد, ويتم اتمام هذه الفحوصات باجراء فحوصات شعاعية للكبد والبطن بالاضافة لفحوصات أخرى لتقييم وظيفة الكبد الانتاجية.
واما بالنسبة لعلاج هذا المرض قال:الدكتور محمد رشيد أن هذا المرض ممكن معالجته والتخلص منه نهائيا عن طريق الأدوية المضادة للفيروسات مشيرا الى أن الأدوية متوفرة حاليا في الأردن وهي عبارة عن حقن الانترفرون بالاضافة الى علاج فموي (العلاج التقليدي) وهو ايضا متوفر لجميع المواطنين الأردنيين ويعطى بالمجان بالرغم من تكلفته العالية.
وبين ان هذه العلاجات تتوفر في مستشفيات وزارة الصحة والجامعية والخدمات الطبية الملكية
أما بالنسبة للأدوية الجديثة بين الدكتور رشيد أن نسبة القضاء على الفيروس نهائياتتجاوز95%.
وردا على اسئلة الحضور عرض الدكتور للدراسات سريرية والمنشورة اجريت في مستشفى البشير التعليمي أثبتت بأن نسبة نجاح العلاجات التقليدية في القضاء على هذا المرض بلغت حوالي 60% في الأردن وأنه وبمجرد توفر الأدوية الحديثة في الأردن بعد تسجيلها سوف يتم اعتمادها لمعالجة هذا المرض ايضا.
بدورة اكد المدير العام لشركة MSD في الشرق الأوسط رمزي مراد ان MSD تلتزم بنشر الوعي بين المواطنين بالأمراض المختلفة بعد ان أصبح الالتهاب الكبدي الفيروسي C من أخطر الأوبئة وأكثرها انتشارا في المنطقة والعالم مشيرا ان أرقام منظمة الصحة العالمية تؤكد أنّ حوالي 3% من سكان العالم أو ما يقارب 170 مليون شخص، مصابون بفيروس 1 C .أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فتُعد من أكثر مناطق العالم التي تعاني من أعلى المعدلات لانتشار وحدوث المرض.
وقال أنّ معدلات انتقال العدوى بفيروس C في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مازالت هي الأعلى في العالم ويُعد انخفاض الوعي بطرق انتشار فيروس C من أهم التحديات التي يجب التغلب عليها.
وقال ان الصحة العالمية صنفت الالتهاب الكبدي الفيروسي C بالقاتل الصامت لأنّ أغلب المرضى المصابين بالفيروس لا يعانون من أعراض معينة، إلى أن يتطور المرض ليصبح مرضاً مزمناً وخطيراً. إلا أنّ رفع الوعي بخطورة المرض وتقديم شرح واف للأطباء والمواطنين عنه وطرق الوقاية منه وطرق انتقاله وخطورته، يتيح إنقاذ أرواح آلاف المواطنين في الأردن.
وتساعد جمعية أصدقاء مرضى الكبد الأردنية بتوجيه وتوعية مرضى الكبد في الأردن وتوعية المجتمع بأمراض الكبد المختلفة عن طريق الوقاية منها وتوجيه المرضى الى ذو الاختصاص للمعالجة والنصح, وتضم الجمعية في عضويتها أطباء اختصاص ومن أهم انجازات الجمعية ادخال مطعوم التهاب الكبد ب بالتعاون مع وزارة الصحة كمطعوم اجباري لكل المواطنين عند الولادة مما ساهم من تقليل نسبة انتشار هذا المرض في الأردن من 10% من السكان حسب دراسات الوزارة الصحة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى