"النصرة" : جهاديو العالم سيستهدفون أعضاء التحالف
28/9/2014, 06:23
اعلنت جبهة النصرة أن جهاديي العالم سيستهدفون أعضاء التحالف المشارك في ضرب الدولة الاسلامية.
اعتبرت 'جبهة النصرة' السبت، أن الهجمات التي تشنها دول التحالف الدولي على مواقع في سوريا بأنها 'حرب على الإسلام'، مؤكدة بأنها كانت متوقعة ذلك ومستعدة لمواجهة هذه الهجمات.
جاء ذلك في بيان مصور بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمتحدث باسم الجبهة (لم يذكر اسمه)، أوضح فيها أن الهجمات الغربية ضد جبهة النصرة ' أدت إلى مقتل عدد من أفراد الجبهة، إضافة إلى مقتل مدنيين، إلا أن ذلك لن يفت في عضد الجبهة ولا المجاهدين في الشام '، على حد تعبيره.
وشدد المتحدث أن 'الجبهة كانت متوقعة الهجمات، إلا أن طريق الجهاد متوقع فيها الموت في سبيل الله، والمجاهدون لم يخرجوا إلا لإعلاء كلمة الله، وهذه الضربات لن توقف الجبهة في طريقها'.
وطالبت الجبهة 'أهل الشام بالصبر والاستمرار، لأنهم في حرب طويلة قد تستمر لسنوات عديدة، لأنها حرب على الإسلام'، متسائلا 'ماذا ينتظر المسلمون من بلاد الكفر إلا الحرب؟'، مشدد على أنهم 'واثقون برضى الله، وأن أهل الشام لن يتركوهم في مواجهة الطواغيت'. على حد تعبيره.
من ناحية أخرى، انتقدت الجبهة 'دولا شاركت في هذه الهجوم، كانت عاجزة عن فك مظاهرة في بلادها، مما أدى بها لاستنجادها بجوارها لفكها، (يقصد البحرين دون أن يسميها)، والآن تستأثر وتستكبر هذه الدولة، وهذا عار لها في الدنيا والآخرة'.
وكشف أن 'الجبهة كانت متوقعة من الدول الغربية الهجمات، لذا هيأت نفسها لذلك، ولا تظن هذه الدول أن لديها القدرة على وقف الجبهة، بل هي قادرة على أن تستمر في الجهاد، كما أن هذا الهجوم ليس ضد جبهة النصرة، بل موجه لأهل الشام جميعا'، على حد وصفه.
وكان مصدر في جبهة 'النصرة'، قد قال اليوم السبت للأناضول، إن تنظيم 'خراسان' لا وجود فعليا له على الأرض في سوريا، وأن واشنطن استخدمته ودعمت رواية وجوده لضرب 'النصرة' وغيرها من الفصائل الإسلامية المنضوية تحت لواء المعارضة السورية.
ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس/ آذار 2011، لكنها برزت كقوة قتالية ميدانية؛ مع تبنيها تفجيرات استهدفت مراكز عسكرية وأمنية للنظام في الشهور الأولى للاحتجاجات.
واستهدفت قوات التحالف في الأيام الماضية أربع مقرات لجبهة النصرة، فقد خلالها 51 شخصاً حياتهم، بينهم 18 قناصاً، وقائدهم 'أبو يوسف التركي.
(الأناضول)
اعتبرت 'جبهة النصرة' السبت، أن الهجمات التي تشنها دول التحالف الدولي على مواقع في سوريا بأنها 'حرب على الإسلام'، مؤكدة بأنها كانت متوقعة ذلك ومستعدة لمواجهة هذه الهجمات.
جاء ذلك في بيان مصور بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمتحدث باسم الجبهة (لم يذكر اسمه)، أوضح فيها أن الهجمات الغربية ضد جبهة النصرة ' أدت إلى مقتل عدد من أفراد الجبهة، إضافة إلى مقتل مدنيين، إلا أن ذلك لن يفت في عضد الجبهة ولا المجاهدين في الشام '، على حد تعبيره.
وشدد المتحدث أن 'الجبهة كانت متوقعة الهجمات، إلا أن طريق الجهاد متوقع فيها الموت في سبيل الله، والمجاهدون لم يخرجوا إلا لإعلاء كلمة الله، وهذه الضربات لن توقف الجبهة في طريقها'.
وطالبت الجبهة 'أهل الشام بالصبر والاستمرار، لأنهم في حرب طويلة قد تستمر لسنوات عديدة، لأنها حرب على الإسلام'، متسائلا 'ماذا ينتظر المسلمون من بلاد الكفر إلا الحرب؟'، مشدد على أنهم 'واثقون برضى الله، وأن أهل الشام لن يتركوهم في مواجهة الطواغيت'. على حد تعبيره.
من ناحية أخرى، انتقدت الجبهة 'دولا شاركت في هذه الهجوم، كانت عاجزة عن فك مظاهرة في بلادها، مما أدى بها لاستنجادها بجوارها لفكها، (يقصد البحرين دون أن يسميها)، والآن تستأثر وتستكبر هذه الدولة، وهذا عار لها في الدنيا والآخرة'.
وكشف أن 'الجبهة كانت متوقعة من الدول الغربية الهجمات، لذا هيأت نفسها لذلك، ولا تظن هذه الدول أن لديها القدرة على وقف الجبهة، بل هي قادرة على أن تستمر في الجهاد، كما أن هذا الهجوم ليس ضد جبهة النصرة، بل موجه لأهل الشام جميعا'، على حد وصفه.
وكان مصدر في جبهة 'النصرة'، قد قال اليوم السبت للأناضول، إن تنظيم 'خراسان' لا وجود فعليا له على الأرض في سوريا، وأن واشنطن استخدمته ودعمت رواية وجوده لضرب 'النصرة' وغيرها من الفصائل الإسلامية المنضوية تحت لواء المعارضة السورية.
ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس/ آذار 2011، لكنها برزت كقوة قتالية ميدانية؛ مع تبنيها تفجيرات استهدفت مراكز عسكرية وأمنية للنظام في الشهور الأولى للاحتجاجات.
واستهدفت قوات التحالف في الأيام الماضية أربع مقرات لجبهة النصرة، فقد خلالها 51 شخصاً حياتهم، بينهم 18 قناصاً، وقائدهم 'أبو يوسف التركي.
(الأناضول)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى