لاتُشعلوها إنها لا ترحمُ. قصيدة لِعبد الرحمن العشماوي.
2/6/2015, 16:58
لاتُشعلوها إنها لا ترحمُ
كالنارِ تُوقَدُ في الهشيمِ وتُضْرَمُ
فيما مضى درسٌ لكم فتوقفوا
وتأمّلوا وتَدبّروا وتَعلّموا
في الشام واليمن الجريحِ حقيقةٌ
للحربِ يُدركها العراقُ ويفهَمُ
وبمصرَ منها جَذْوةٌ مشبوبةٌ
وبليبيا منها مَواقدُ تُؤْلِمُ
وهناك في الأحواز نارٌ لم تزل
تقتات من جُثَثِ العباد وتَقضِمُ
وهناك في أرَكانَ منها جَذوةٌ
تَشوي ألوفَ المسلمين وتَحْطِمُ
أما حمى الأقصى فإن لَهيبَه
مُنْذُ احتلالِ المعتدي لا يَرحمُ
لا تُشْعلوها إنها مجنونةٌ
لا عقلَ يَحكُمها ولاهي تَحكمُ
حربٌ أثار لهيبَها في عصرنا
مُستَعمرٌ مُتطاولٌ ومُعمّمُ
نشروا بها الأحقادَ فيما بيننا
حتى رأينا صرحنا يتهدّمُ
حربٌ ، وَقودُ النارِ فيها مسلمٌ
وضحيّةُ الغارات فيها مسلمُ
ومُشرّدوها المسلمون جميعُهم
والمُعتدي بزمامها يتَحَكّمُ
حربٌ تُصاغ لنا صياغةَ حاقدٍ
ويَسُوقُها بعصا التآمُرِ مُجرمُ
ياإخوةَ الإسلامِ أين عقولكم
مابالُها في عصرنا تتوَهّمُ؟!
الحرب دائرةٌ وأنتم زادُها
ومُديرُها متطاولٌ مُتَجَهِّمُ
فلْتُطفئوها بالتلاحم بينكم
وبعُروةٍ مَوثوقةٍ لا تُفصَمُ
|||||
عبد الرحمن العشماوي.
كالنارِ تُوقَدُ في الهشيمِ وتُضْرَمُ
فيما مضى درسٌ لكم فتوقفوا
وتأمّلوا وتَدبّروا وتَعلّموا
في الشام واليمن الجريحِ حقيقةٌ
للحربِ يُدركها العراقُ ويفهَمُ
وبمصرَ منها جَذْوةٌ مشبوبةٌ
وبليبيا منها مَواقدُ تُؤْلِمُ
وهناك في الأحواز نارٌ لم تزل
تقتات من جُثَثِ العباد وتَقضِمُ
وهناك في أرَكانَ منها جَذوةٌ
تَشوي ألوفَ المسلمين وتَحْطِمُ
أما حمى الأقصى فإن لَهيبَه
مُنْذُ احتلالِ المعتدي لا يَرحمُ
لا تُشْعلوها إنها مجنونةٌ
لا عقلَ يَحكُمها ولاهي تَحكمُ
حربٌ أثار لهيبَها في عصرنا
مُستَعمرٌ مُتطاولٌ ومُعمّمُ
نشروا بها الأحقادَ فيما بيننا
حتى رأينا صرحنا يتهدّمُ
حربٌ ، وَقودُ النارِ فيها مسلمٌ
وضحيّةُ الغارات فيها مسلمُ
ومُشرّدوها المسلمون جميعُهم
والمُعتدي بزمامها يتَحَكّمُ
حربٌ تُصاغ لنا صياغةَ حاقدٍ
ويَسُوقُها بعصا التآمُرِ مُجرمُ
ياإخوةَ الإسلامِ أين عقولكم
مابالُها في عصرنا تتوَهّمُ؟!
الحرب دائرةٌ وأنتم زادُها
ومُديرُها متطاولٌ مُتَجَهِّمُ
فلْتُطفئوها بالتلاحم بينكم
وبعُروةٍ مَوثوقةٍ لا تُفصَمُ
|||||
عبد الرحمن العشماوي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى