قلمي, قصيدة لأحمد عبد الغني الشيخ
10/9/2014, 02:45
قلمي
قصيدة لأحمد عبد الغني الشيخ
قلمي أتخشى البوحَ أَم جَفَّ المدادْ؟
قلمي أتخشى اللهَ أَم تخشى العبادْ؟!
قلمي أهزَّ ثباتَك السبعُ الشِّدَادْ؟
قلمي أتصمتُ بعدَ أنْ قَتَلوا العباد؟!
قلمي أتصمتُ بَعدَ أنْ سادَ الفسادْ؟
قلمي أتصمتُ بََعدَ أنْ غابَ السداد؟
هذي دماءُ الناسِ فى كلِّ الوِهادْ
تشكو الظلومَ لخالقِ السَّبعِ الشدَادْ
الصمتُ يفضي بالطُّغاةِ إلى ازديادْ
والجهرُ يدفعُ بالأمورِ إلى الرشادْ
أتريدُ تبلغُ عِزَّةً دونَ اجتهادْ؟!
أنَّى تسافرُ راحلًا من غيرِ زادْ!
مالي أراك اليومَ لا ترجو انتقاد
فهلِ انتهت نارُ الحماسِ إلى الرمادْ؟!
أوعشتَ قبْلَ اليومِ فى غيرِ اضطهادْ؟!
أوْ أنت لم تُسلَقْ بألسنةٍ حداد!
أو أنهم لم يُحْوجوك إلى الشراد!
أو أنهم لم يَغصِبوا منك البلادْ!
انطقْ بقولِ الحقِّ لا تخشَ العبادْ
هذا بقولِ رسولنا نعم الجهادْ (1)
الموتُ حتمًا قادمٌ هذا اعتقاد
فاصدعْ بقولِ الحقِّ لا تخشَ الزنادْ
ما ضَرَّ شخصٌ غيرَه أوْ ما أفادْ
إلا بما شاء الإلاهُ وما أرادْ
أبشرْ برزقٍ واسعٍ يومَ التنادْ
رزقٍ كريمٍ ما له أبدًا نفادْ
لا تخشهم فمصيرهم كمصيرِ عاد
ملكوا وقد جابوا الصخورَ بكلِّ وادْ
استكبروا فى الأرضِ، قد جحدوا المَعادْ
هلكوا بريحٍ صرصرٍ، بئس المهاد
قصيدة لأحمد عبد الغني الشيخ
قلمي أتخشى البوحَ أَم جَفَّ المدادْ؟
قلمي أتخشى اللهَ أَم تخشى العبادْ؟!
قلمي أهزَّ ثباتَك السبعُ الشِّدَادْ؟
قلمي أتصمتُ بعدَ أنْ قَتَلوا العباد؟!
قلمي أتصمتُ بَعدَ أنْ سادَ الفسادْ؟
قلمي أتصمتُ بََعدَ أنْ غابَ السداد؟
هذي دماءُ الناسِ فى كلِّ الوِهادْ
تشكو الظلومَ لخالقِ السَّبعِ الشدَادْ
الصمتُ يفضي بالطُّغاةِ إلى ازديادْ
والجهرُ يدفعُ بالأمورِ إلى الرشادْ
أتريدُ تبلغُ عِزَّةً دونَ اجتهادْ؟!
أنَّى تسافرُ راحلًا من غيرِ زادْ!
مالي أراك اليومَ لا ترجو انتقاد
فهلِ انتهت نارُ الحماسِ إلى الرمادْ؟!
أوعشتَ قبْلَ اليومِ فى غيرِ اضطهادْ؟!
أوْ أنت لم تُسلَقْ بألسنةٍ حداد!
أو أنهم لم يُحْوجوك إلى الشراد!
أو أنهم لم يَغصِبوا منك البلادْ!
انطقْ بقولِ الحقِّ لا تخشَ العبادْ
هذا بقولِ رسولنا نعم الجهادْ (1)
الموتُ حتمًا قادمٌ هذا اعتقاد
فاصدعْ بقولِ الحقِّ لا تخشَ الزنادْ
ما ضَرَّ شخصٌ غيرَه أوْ ما أفادْ
إلا بما شاء الإلاهُ وما أرادْ
أبشرْ برزقٍ واسعٍ يومَ التنادْ
رزقٍ كريمٍ ما له أبدًا نفادْ
لا تخشهم فمصيرهم كمصيرِ عاد
ملكوا وقد جابوا الصخورَ بكلِّ وادْ
استكبروا فى الأرضِ، قد جحدوا المَعادْ
هلكوا بريحٍ صرصرٍ، بئس المهاد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى