قنبلة موقوتة تهدد الاردنيين !
7/6/2014, 11:48
في الاردن حتى البطالة ذاتها لم تعد قادرة على استيعاب الاعداد المتزايدة من الشباب الاردني العاطل عن العمل بعد ان اغلقت امامهم طرق الحياة والاندماج في جيش العاملين في القطاعين العام والخاص.
فالارقام التي قدرتها منظمة العمل الدولية حول ارتفاع معدل البطالة في الأردن إلى 30 % مع نهاية العام الماضي
لم تكن تخفى على المراقبين ولا حتى على اي مواطن عندما يستعرض شباب قريته او عشيرته او منطقة سكنه وابناء الجيران رغم الارقام الحكومية التي تشير الى ان البطالة نحو 11.8 % فقط.
في الاردن ..البطالة قنبلة موقوته ونخشى ان تتسبب بوباء وامراض اجتماعية لا علاج لها ك'الكورونا' التي اعجزت الاطباء دون ان يجدوا لها 'علاج' ,فالبطالة تهدد سلامة الوطن والطاقة التي يحملها الشاب تتحول رويدا رويدا في داخلهم الى سخط وحقد قد يتحول الى في اية لحظة الى غضب لا يبقي ولا يذر.
واسهل الطرق للهروب من البطالة الهروب الى المجهول ... الهروب الى المخدرات .. او التطرف او محاولة نقل العدوى بالامراض اللا اخلاقية والاندماج بالحياة السفلية والتي تزدهر يوميا بعد يوم في الاردن للاسف 'شباب وفتيات' .
من يلوم شاب (كل تفاصيل حياته تخبط في بحر الفراغ) من القيام باعمال لااخلاقية من يلومه اذا حاول تصدير مشاكله الخاصة الى المجتمع في ظل الغلاء وما بدأت تفرضه الحياة من تحول الكماليات الى حاجات اساسية.
عندما يشعر الانسان بالظلم لا مكان للعقل وتصبح القرارات ردود فعل على صراع النفس مع النفس ...في الاردن هناك اولوية واحدة وهي ايجاد فرص عمل تستوعب الشباب وتستغل الطاقات قبل ان تتسرب وتنفذ ...وتتحول من نعمة الى نقمة.
في الاردن لا يوجد ثقافة عيب عند الاغلبية ولكن يوجد رواتب متدنية لا تكفي للاحتياجات اليومية والعيب في الحكومة التي تعجز يوما بعد يوم عن القيام بواجبها وخلق شواغر لابناء الوطن . ولكن الاسهل لاصحاب القرار تعليق البطالة على شماعة 'ثقافة العيب'
في الحقيقة هناك من يطالب من الشباب بالمبادرة والابداع وهو امر مطلوب ولكن في الحياة ايضا وفي كل دول العالم المبدعون والمبتكرون هم القلة الاغلبية تحتاج من الاخرين الوقوف الى جانب الشباب وفتح المجال لهم والحفاظ قبل غرق السفينة التي تقل الجميع.
فالارقام التي قدرتها منظمة العمل الدولية حول ارتفاع معدل البطالة في الأردن إلى 30 % مع نهاية العام الماضي
لم تكن تخفى على المراقبين ولا حتى على اي مواطن عندما يستعرض شباب قريته او عشيرته او منطقة سكنه وابناء الجيران رغم الارقام الحكومية التي تشير الى ان البطالة نحو 11.8 % فقط.
في الاردن ..البطالة قنبلة موقوته ونخشى ان تتسبب بوباء وامراض اجتماعية لا علاج لها ك'الكورونا' التي اعجزت الاطباء دون ان يجدوا لها 'علاج' ,فالبطالة تهدد سلامة الوطن والطاقة التي يحملها الشاب تتحول رويدا رويدا في داخلهم الى سخط وحقد قد يتحول الى في اية لحظة الى غضب لا يبقي ولا يذر.
واسهل الطرق للهروب من البطالة الهروب الى المجهول ... الهروب الى المخدرات .. او التطرف او محاولة نقل العدوى بالامراض اللا اخلاقية والاندماج بالحياة السفلية والتي تزدهر يوميا بعد يوم في الاردن للاسف 'شباب وفتيات' .
من يلوم شاب (كل تفاصيل حياته تخبط في بحر الفراغ) من القيام باعمال لااخلاقية من يلومه اذا حاول تصدير مشاكله الخاصة الى المجتمع في ظل الغلاء وما بدأت تفرضه الحياة من تحول الكماليات الى حاجات اساسية.
عندما يشعر الانسان بالظلم لا مكان للعقل وتصبح القرارات ردود فعل على صراع النفس مع النفس ...في الاردن هناك اولوية واحدة وهي ايجاد فرص عمل تستوعب الشباب وتستغل الطاقات قبل ان تتسرب وتنفذ ...وتتحول من نعمة الى نقمة.
في الاردن لا يوجد ثقافة عيب عند الاغلبية ولكن يوجد رواتب متدنية لا تكفي للاحتياجات اليومية والعيب في الحكومة التي تعجز يوما بعد يوم عن القيام بواجبها وخلق شواغر لابناء الوطن . ولكن الاسهل لاصحاب القرار تعليق البطالة على شماعة 'ثقافة العيب'
في الحقيقة هناك من يطالب من الشباب بالمبادرة والابداع وهو امر مطلوب ولكن في الحياة ايضا وفي كل دول العالم المبدعون والمبتكرون هم القلة الاغلبية تحتاج من الاخرين الوقوف الى جانب الشباب وفتح المجال لهم والحفاظ قبل غرق السفينة التي تقل الجميع.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى