خصائص ليلة القدر
24/4/2014, 00:55
قد خص الله تعالى هذه الليلة بخصائص:
1- منها أنه نزل فيها القرآن، كما تقدم،
قال ابن عباس وغيره:
أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا،
ثم نزل مفصَّلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله[5].
2- وصْفها بأنها خير من ألف شهر في قوله:
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].
3- ووصفها بأنها مباركة في قوله:
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3].
4- أنها تنزل فيها الملائكة، والروح،
"أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها،
والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن،
ويحيطون بحِلَق الذكْر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيمًا له"
والروح هو جبريل ، وقد خصه بالذكر لشرفه[6].
5- ووصفها بأنها سلام،
أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا، أو يعمل فيها أذى
كما قاله مجاهد.
وتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم العبد من طاعة الله .
6- {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4]،
أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة
وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها،
كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير، وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وكتابته له،
ولكن يُظهِر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم[7].
7- أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيمانًا واحتسابًا ما تقدم من ذنبه،
كما جاء في حديث أبي هريرة عن النبي قال:
"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه،
ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"[8].
وقوله: "إيمانًا واحتسابًا"
أي تصديقًا بوعد الله بالثواب عليه، وطلبًا للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه[9].
وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة،
وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظّم قدرها، وهي قوله تعالى:
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)
سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}
[القدر: 1-5].
فقوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}
تنويهًا بشأنها، وإظهارًا لعظمتها.
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
أي: إحْياؤها بالعبادة فيها خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة.
وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى،
وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها، وابتغاء وجه الله بذلك؛
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم
يلتمس هذه الليلة ويتحراها مسابقةً منه إلى الخير، وهو القدوة للأمة.
1- منها أنه نزل فيها القرآن، كما تقدم،
قال ابن عباس وغيره:
أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا،
ثم نزل مفصَّلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله[5].
2- وصْفها بأنها خير من ألف شهر في قوله:
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].
3- ووصفها بأنها مباركة في قوله:
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3].
4- أنها تنزل فيها الملائكة، والروح،
"أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها،
والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن،
ويحيطون بحِلَق الذكْر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيمًا له"
والروح هو جبريل ، وقد خصه بالذكر لشرفه[6].
5- ووصفها بأنها سلام،
أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا، أو يعمل فيها أذى
كما قاله مجاهد.
وتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم العبد من طاعة الله .
6- {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4]،
أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة
وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها،
كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير، وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وكتابته له،
ولكن يُظهِر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم[7].
7- أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيمانًا واحتسابًا ما تقدم من ذنبه،
كما جاء في حديث أبي هريرة عن النبي قال:
"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه،
ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"[8].
وقوله: "إيمانًا واحتسابًا"
أي تصديقًا بوعد الله بالثواب عليه، وطلبًا للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه[9].
وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة،
وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظّم قدرها، وهي قوله تعالى:
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)
سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}
[القدر: 1-5].
فقوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}
تنويهًا بشأنها، وإظهارًا لعظمتها.
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
أي: إحْياؤها بالعبادة فيها خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة.
وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى،
وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها، وابتغاء وجه الله بذلك؛
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم
يلتمس هذه الليلة ويتحراها مسابقةً منه إلى الخير، وهو القدوة للأمة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى