رفع اسعار وتكلفة الحج الى الضعف
6/4/2014, 07:38
اعرب اصحاب مكاتب الحج والعمرة والبالغ عددهم 130 مكتبا عن استيائهم لاصدار وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية تعليمات جديدة لمن يرغب الحج لهذا الموسم الحالي دون التشاور معهم والاخذ برايهم وفق الناطق الإعلامي باسم اللجنة الدينية في جمعية وكلاء السياحة والسفر سالم الخطيب.
الوزارة اصدرت الخميس الماضي تعليمات جديدة لحجاج الموسم الحالي منها تحديد مسافة السكن للحجاج باقل من 2 كيلو عن الحرم المكي بينما كان في السابق يتم اسكان الحجاج في منطقة العزيزية التي تبعد من 4 الى ستة كيلو مترات.
الخطيب برر تصعيد اصحاب المكاتب بان هذا التوجه الجديد سيكلف الحاج ضعف تكاليف الحج للموسم الماضي مبينا انها ستؤدي الى رفع اسعار وتكلفة الحج الى ضعف ما كانت عليه الموسم الماضي مبينا ان الكلفة المتوقعة للحاج ستصل الى ما بين 1800 الى 2000 دينار بينما كانت خلال المواسم السابقة تتراوح من 850 الى 1100 دينار.
وقال الخطيب في تصريح الى «الراى» ان هذا الجانب سيتنزف اموالا مضاعفة من الحاج وستكون المسافة بعيدة ما بين الحرم والجمرات في منى والتي ستصل الى خمسة كيلومترات في حال طبقت هذه التعليمات بينما كان الحاج القاطن في منطقة العزيزية يذهب الى منى مشيا ويعود مشيا الى منامه بسبب قرب سكن العزيزية من منطقة رمي الجمرات والتي لا تتجاوز الكيلو متر الواحد.
واوضح الخطيب ان اهم منسك هو رمي الجمرات والوقوف في منى حيث سيحتاج الحاج الى المبيت في منى والتي ستشكل معاناة حقيقية لحجاجنا حيث ان المساحة المخصصة للحاج في منى هي 70 سم مربع بينما كان سكن العزيزية قريب من الجمرات والذي لم يكن يستدعي المبيت في منى.
واعرب الخطيب انه كان على الوزارة الاخذ برأينا والاستئناس بطرح الافكار المشتركة وكان بالامكان التوصل الى حل وسط وفق رغبة الحاج في اختيار سكنه وعدم الزامه بهذا التوجه الذي سيكلفه مالا وجهدا وعبئا كبيرا.
مدير عام دائرة الحج والعمرة امين عام الوزارة الدكتور محمد الرعود بين ان هذه التعليمات جاءت وفق مطالب الحجاج المتكررة وتذمرهم من بعد مسافة السكن عن الحرم المكي ومن هنا جاءت هذه التعليمات التي ستقدم خدمة جيدة وقريبة من الحرم وعدم تكلفه عناء الوصول الى الحرم بمشقة وعناء مضيفا ان اختيار المسكن القريب سيرفع التكلفة على الحاج نظرا لتقديم هذه الخدمة المتميزة.
الخطيب بين أن سعر السرير في منطقة العزيزية كان بقرابة ال 400 دينار بينما سعر السرير في المنطقة القريبة من الحرم ستصل الى 1000 او 1200 دينار.
واضاف ان الحاج الاردني في حال تم تسكينه في منطقة قريبة سيدفع ثمنا مضاعفا اضافة الى لجوئه الى استخدام حافلات النقل الخاصة لنقله الى منى حيث سيكون ملزما باستخدمها لقطع مسافة الخمسة كليو مترات للوصول الى الجمرات بينما في السابق كانت لا تزيد عن كيلو متر واحد والتي كانت لا تحتاج الى المنام في منى بينما حاليا سيحاج الحاج الى ايجاد المبيت له في منى.
واضاف الخطيب ان من التعليمات الجديدة الدعوة لتشكيل ائتلافات بين الشركات وان يكون الائتلاف لا يقل عن ثلاث شركات فاكثر وكل ائتلاف يدفع 240 الف دينار في حال تطبيق المسار الالكتروني حيث يبلغ عدد هذه الشركات 130 شركة.
واوضح الخطيب ان الخدمات ستكون وفق فئتين هي المميزة او الجيدة متوقعا ان تكون هناك 30 شركة متميزة تقدم خدمات مميزة ليتبقى 100 شركة ستندمج وفق ائتلافات مشتركة من المتوقع ان تصل الى 25 او 30 ائتلاف على اكثر حد مبينا ان الوزارة امهلتهم لغاية السابع عشر من الشهر الحالي لعمل الائتلافات الجديدة.
وفي نفس السياق كشف مصدر مطلع ان الوزارة بصدد استيفاء خمسة دنانير كخدمات للحج لتاكيد جدية المتقدمين الراغبين في الحصول على تصاريح الحج حيث بلغ عدد المتقدمين للموسم الماضي اكثر من 30 الف مواطن.وتنتظر الوزارة رد الجانب السعودي حول اعتمادها للمسار الالكتروني الجديد في تسجيل الحجاج ودفع التكاليف واختيار الخدمة المطلوبة والمتعلقة بالسكن والخدمة والتي من المتوقع ان ترد اجابة الجانب السعودي خلال الاسبوع المقبل او تاجيل العمل بهذا المسار الى الموسم المقبل.وتوقع المصدر ان تباشر الوزارة في البداية بتسجيل الحجاج نهاية الشهر الحالي بعد ان خصصت السعودية الكوتا المخصصة للاردن ب 5600 حاج فقط.
الوزارة اصدرت الخميس الماضي تعليمات جديدة لحجاج الموسم الحالي منها تحديد مسافة السكن للحجاج باقل من 2 كيلو عن الحرم المكي بينما كان في السابق يتم اسكان الحجاج في منطقة العزيزية التي تبعد من 4 الى ستة كيلو مترات.
الخطيب برر تصعيد اصحاب المكاتب بان هذا التوجه الجديد سيكلف الحاج ضعف تكاليف الحج للموسم الماضي مبينا انها ستؤدي الى رفع اسعار وتكلفة الحج الى ضعف ما كانت عليه الموسم الماضي مبينا ان الكلفة المتوقعة للحاج ستصل الى ما بين 1800 الى 2000 دينار بينما كانت خلال المواسم السابقة تتراوح من 850 الى 1100 دينار.
وقال الخطيب في تصريح الى «الراى» ان هذا الجانب سيتنزف اموالا مضاعفة من الحاج وستكون المسافة بعيدة ما بين الحرم والجمرات في منى والتي ستصل الى خمسة كيلومترات في حال طبقت هذه التعليمات بينما كان الحاج القاطن في منطقة العزيزية يذهب الى منى مشيا ويعود مشيا الى منامه بسبب قرب سكن العزيزية من منطقة رمي الجمرات والتي لا تتجاوز الكيلو متر الواحد.
واوضح الخطيب ان اهم منسك هو رمي الجمرات والوقوف في منى حيث سيحتاج الحاج الى المبيت في منى والتي ستشكل معاناة حقيقية لحجاجنا حيث ان المساحة المخصصة للحاج في منى هي 70 سم مربع بينما كان سكن العزيزية قريب من الجمرات والذي لم يكن يستدعي المبيت في منى.
واعرب الخطيب انه كان على الوزارة الاخذ برأينا والاستئناس بطرح الافكار المشتركة وكان بالامكان التوصل الى حل وسط وفق رغبة الحاج في اختيار سكنه وعدم الزامه بهذا التوجه الذي سيكلفه مالا وجهدا وعبئا كبيرا.
مدير عام دائرة الحج والعمرة امين عام الوزارة الدكتور محمد الرعود بين ان هذه التعليمات جاءت وفق مطالب الحجاج المتكررة وتذمرهم من بعد مسافة السكن عن الحرم المكي ومن هنا جاءت هذه التعليمات التي ستقدم خدمة جيدة وقريبة من الحرم وعدم تكلفه عناء الوصول الى الحرم بمشقة وعناء مضيفا ان اختيار المسكن القريب سيرفع التكلفة على الحاج نظرا لتقديم هذه الخدمة المتميزة.
الخطيب بين أن سعر السرير في منطقة العزيزية كان بقرابة ال 400 دينار بينما سعر السرير في المنطقة القريبة من الحرم ستصل الى 1000 او 1200 دينار.
واضاف ان الحاج الاردني في حال تم تسكينه في منطقة قريبة سيدفع ثمنا مضاعفا اضافة الى لجوئه الى استخدام حافلات النقل الخاصة لنقله الى منى حيث سيكون ملزما باستخدمها لقطع مسافة الخمسة كليو مترات للوصول الى الجمرات بينما في السابق كانت لا تزيد عن كيلو متر واحد والتي كانت لا تحتاج الى المنام في منى بينما حاليا سيحاج الحاج الى ايجاد المبيت له في منى.
واضاف الخطيب ان من التعليمات الجديدة الدعوة لتشكيل ائتلافات بين الشركات وان يكون الائتلاف لا يقل عن ثلاث شركات فاكثر وكل ائتلاف يدفع 240 الف دينار في حال تطبيق المسار الالكتروني حيث يبلغ عدد هذه الشركات 130 شركة.
واوضح الخطيب ان الخدمات ستكون وفق فئتين هي المميزة او الجيدة متوقعا ان تكون هناك 30 شركة متميزة تقدم خدمات مميزة ليتبقى 100 شركة ستندمج وفق ائتلافات مشتركة من المتوقع ان تصل الى 25 او 30 ائتلاف على اكثر حد مبينا ان الوزارة امهلتهم لغاية السابع عشر من الشهر الحالي لعمل الائتلافات الجديدة.
وفي نفس السياق كشف مصدر مطلع ان الوزارة بصدد استيفاء خمسة دنانير كخدمات للحج لتاكيد جدية المتقدمين الراغبين في الحصول على تصاريح الحج حيث بلغ عدد المتقدمين للموسم الماضي اكثر من 30 الف مواطن.وتنتظر الوزارة رد الجانب السعودي حول اعتمادها للمسار الالكتروني الجديد في تسجيل الحجاج ودفع التكاليف واختيار الخدمة المطلوبة والمتعلقة بالسكن والخدمة والتي من المتوقع ان ترد اجابة الجانب السعودي خلال الاسبوع المقبل او تاجيل العمل بهذا المسار الى الموسم المقبل.وتوقع المصدر ان تباشر الوزارة في البداية بتسجيل الحجاج نهاية الشهر الحالي بعد ان خصصت السعودية الكوتا المخصصة للاردن ب 5600 حاج فقط.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى