حماس : نثمن طرح اعادة فتح مكاتبنا بالأردن
13/3/2014, 19:14
دعا مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أسامة حمدان إلى بناء علاقات إسترتيجية مع الأردن، بعيدا عن الحسابات الآنية، 'تمكن من مواجهة الاحتلال'.
وأشاد حمدان في تصريحات خاصة لـ 'قدس برس' برد الشعب الأردني وقواه السياسية على جريمة قتل القاضي الأردني رائد زعيتر ودعمه للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وقال: 'في البداية أتقدم بالعزاء لاغتيال القاضي رائد زعيتر ولعائلته كما أتقدم لهم بالتهنئة لأن الله اختاره شهيدا، وأعبر عن تقديرنا البالغ لأشقائنا في الأردن ولحراكهم الشعبي الجماهيري والسياسي ولطرحهم موضوع إعادة فتح مكاتب 'حماس' في الأردن بالبرلمان ردا على هذه الجريمة الصهيونية، لكننا نعتقد أنه لا يجب أن يتم النظر إلى العلاقة مع 'حماس' على أساس أنها ردة فعل على الجريمة الصهيونية، وإنما يجب النظر إليها باعتبارها علاقة أشقاء لمواجهة المشروع الصهيوني.
وفي هذا السياق نعتقد أن علاقة 'حماس' بالأردن يجب أن تبنى على أساس استراتيجي لا يتأثر بالتطورات الآنية صعودا وهبوطا، والذي تحدث عن إعادة فتح مكاتب 'حماس' في الأردن نحن نقدر له ذلك، لكننا نعتقد أن الأمر يجب أن يتم في إطار استراتيجي'.
ودعا حمدان الدول العربية التي لها اتفاقيات وعلاقات مع تل أبيب إلى إعادة النظر في ذلك، وقال: 'نحن نعتقد أنه آن الوقت لإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الصهيوني والخروج منها وإعادة النظر في العلاقات مع هذا الكيان وفضها والعمل على محاصرة هذا الكيان وعزله'.
على صعيد آخر؛ نفى حمدان نفيا قاطعا أي تدخل لحركة 'حماس' في شأن أي دولة عربية أو أجنبية، وأكد أن ما تداولته بعض الصحف التونسية والجزائرية عن دور مزعوم لـ 'حماس' جزء من صناعة استخباراتية مفبركة.
وقال: 'أعتقد أنه ليس هناك أسهل من كيل التهم، والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هي الأدلة والبراهين التي يمتلكها الذين كالوا هذه التهم؟ وأين يقف هؤلاء من حرية الكلمة؟ حركة 'حماس' لم تتدخل في أي شأن من شؤون الدول العربية لا من قريب ولا من بعيد، وهذه الدول لها حكومات وأجهزة أمنية لم تتهم 'حماس' بالتدخل في شؤونها يوما، وعلاقاتنا معها جيدة، ولذلك فهذه الحملة التي نطالع بعض تفاصيلها في بعض الصحف العربية هنا وهناك، تأتي في سياقين متلازمين: الأول هو محاولة شيطنة 'حماس' من أجل التمهيد لانجاح خطة كيري الذي تعهد بالحصول على موافقة عربية بشأن التسوية والتنازل لإسرائيل عن الحقوق الفلسطينية، ومن هنا يأتي اتهام المقاومة.
أما المسار الثاني فيتصل بمن يريد أن يدعم موقفا يحاصر غزة وتبرير الحصار باتهام الحركة بذات الطريقة المصرية التي تبين زيفها'.
وأضاف: 'من هنا أدعو كل من يريد أن ينقل شيئا عن 'حماس' أن يتحرى الدقة والمصداقية، وأن ينسب المعلومات إلى مصادرها المعلومة حتى يحكم القارئ عليها'.
ونفى حمدان أن تكون المقاومة في موقف ضعف، وقال: 'المقاومة لا تشعر بأنها في موقف ضعف لأن الأصل عندها أن تواجه حالة الضعف التي تمر بها الأمة والعمل لتحرير فلسطين، ويجب أن لا يظن أحد أن المقاومة ستتراجع أو ستستسلم لمشاريع التسوية الانهزامية'، على حد تعبيره.
وأشاد حمدان في تصريحات خاصة لـ 'قدس برس' برد الشعب الأردني وقواه السياسية على جريمة قتل القاضي الأردني رائد زعيتر ودعمه للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وقال: 'في البداية أتقدم بالعزاء لاغتيال القاضي رائد زعيتر ولعائلته كما أتقدم لهم بالتهنئة لأن الله اختاره شهيدا، وأعبر عن تقديرنا البالغ لأشقائنا في الأردن ولحراكهم الشعبي الجماهيري والسياسي ولطرحهم موضوع إعادة فتح مكاتب 'حماس' في الأردن بالبرلمان ردا على هذه الجريمة الصهيونية، لكننا نعتقد أنه لا يجب أن يتم النظر إلى العلاقة مع 'حماس' على أساس أنها ردة فعل على الجريمة الصهيونية، وإنما يجب النظر إليها باعتبارها علاقة أشقاء لمواجهة المشروع الصهيوني.
وفي هذا السياق نعتقد أن علاقة 'حماس' بالأردن يجب أن تبنى على أساس استراتيجي لا يتأثر بالتطورات الآنية صعودا وهبوطا، والذي تحدث عن إعادة فتح مكاتب 'حماس' في الأردن نحن نقدر له ذلك، لكننا نعتقد أن الأمر يجب أن يتم في إطار استراتيجي'.
ودعا حمدان الدول العربية التي لها اتفاقيات وعلاقات مع تل أبيب إلى إعادة النظر في ذلك، وقال: 'نحن نعتقد أنه آن الوقت لإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الصهيوني والخروج منها وإعادة النظر في العلاقات مع هذا الكيان وفضها والعمل على محاصرة هذا الكيان وعزله'.
على صعيد آخر؛ نفى حمدان نفيا قاطعا أي تدخل لحركة 'حماس' في شأن أي دولة عربية أو أجنبية، وأكد أن ما تداولته بعض الصحف التونسية والجزائرية عن دور مزعوم لـ 'حماس' جزء من صناعة استخباراتية مفبركة.
وقال: 'أعتقد أنه ليس هناك أسهل من كيل التهم، والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هي الأدلة والبراهين التي يمتلكها الذين كالوا هذه التهم؟ وأين يقف هؤلاء من حرية الكلمة؟ حركة 'حماس' لم تتدخل في أي شأن من شؤون الدول العربية لا من قريب ولا من بعيد، وهذه الدول لها حكومات وأجهزة أمنية لم تتهم 'حماس' بالتدخل في شؤونها يوما، وعلاقاتنا معها جيدة، ولذلك فهذه الحملة التي نطالع بعض تفاصيلها في بعض الصحف العربية هنا وهناك، تأتي في سياقين متلازمين: الأول هو محاولة شيطنة 'حماس' من أجل التمهيد لانجاح خطة كيري الذي تعهد بالحصول على موافقة عربية بشأن التسوية والتنازل لإسرائيل عن الحقوق الفلسطينية، ومن هنا يأتي اتهام المقاومة.
أما المسار الثاني فيتصل بمن يريد أن يدعم موقفا يحاصر غزة وتبرير الحصار باتهام الحركة بذات الطريقة المصرية التي تبين زيفها'.
وأضاف: 'من هنا أدعو كل من يريد أن ينقل شيئا عن 'حماس' أن يتحرى الدقة والمصداقية، وأن ينسب المعلومات إلى مصادرها المعلومة حتى يحكم القارئ عليها'.
ونفى حمدان أن تكون المقاومة في موقف ضعف، وقال: 'المقاومة لا تشعر بأنها في موقف ضعف لأن الأصل عندها أن تواجه حالة الضعف التي تمر بها الأمة والعمل لتحرير فلسطين، ويجب أن لا يظن أحد أن المقاومة ستتراجع أو ستستسلم لمشاريع التسوية الانهزامية'، على حد تعبيره.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى