الأوقاف: الوصاية الهاشمية تعيق مشاريع اليهود
12/3/2014, 15:52
أكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود اهمية دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، في اعاقة وتأخير المخططات الاسرائيلية لتنفيذ مشاريعها التهويدية فيها.
وبين خلال لقاء مع جمع غفير من ابناء منطقة مغير السرحان في مسجد صلاح الدين على هامش افتتاح ملتقى الوعظ والارشاد وتفقده عددا من المساجد في منطقتي قصبة المفرق والبادية الشمالية الغربية، مساء الثلاثاء، ان القيادة الهاشمية دأبت على عمارة الأقصى والدفاع عنه، انطلاقا من عقيدة الإسلام التي ربطت المسلمين جميعاً بالمسجد الأقصى ربطاً عقائدياً لا يتغير بتغير الأشخاص والأزمنة، مباركا جهود المرابطين في الأراضي المقدسة ودفاعهم عن القدس والمقدسات.
واضاف ان الله تعالى جعل للمسجد الأقصى مكانة مميزة في قلوب المسلمين نابعة من صميم عقيدتهم، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إليه تشد الرحال وتهوي الأفئدة، وتضاعف الأجور، باعتبار ان القدس والمسجد الاقصى في صميم التوجهات الاسلامية.
واشار الى الممارسات التصعيدية التي يقوم بها الصهاينة وانتهاكاتهم للمسجد الاقصى، والرامية الى تقسيمه وتهويده بحثا عن الهيكل المزعوم، اضافة الى التهديد بسحب الوصاية الهاشمية عنه، مؤكدا أن الوصاية على المسجد الأقصى هي حق للمسلمين ممثلين بالقيادة الهاشمية التي استمدت وصايتها على المقدسات بحكم إرثها التاريخي واتفاقية الوصاية الموقعة مع السلطة الفلسطينية وليس مع الجانب الاسرائيلي التي لا نقر أي تصرف له في هذا الموضوع، ولا يجوز التفريط بهذه الولاية على المقدسات أو التنازل عنها.
وبين خلال لقاء مع جمع غفير من ابناء منطقة مغير السرحان في مسجد صلاح الدين على هامش افتتاح ملتقى الوعظ والارشاد وتفقده عددا من المساجد في منطقتي قصبة المفرق والبادية الشمالية الغربية، مساء الثلاثاء، ان القيادة الهاشمية دأبت على عمارة الأقصى والدفاع عنه، انطلاقا من عقيدة الإسلام التي ربطت المسلمين جميعاً بالمسجد الأقصى ربطاً عقائدياً لا يتغير بتغير الأشخاص والأزمنة، مباركا جهود المرابطين في الأراضي المقدسة ودفاعهم عن القدس والمقدسات.
واضاف ان الله تعالى جعل للمسجد الأقصى مكانة مميزة في قلوب المسلمين نابعة من صميم عقيدتهم، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إليه تشد الرحال وتهوي الأفئدة، وتضاعف الأجور، باعتبار ان القدس والمسجد الاقصى في صميم التوجهات الاسلامية.
واشار الى الممارسات التصعيدية التي يقوم بها الصهاينة وانتهاكاتهم للمسجد الاقصى، والرامية الى تقسيمه وتهويده بحثا عن الهيكل المزعوم، اضافة الى التهديد بسحب الوصاية الهاشمية عنه، مؤكدا أن الوصاية على المسجد الأقصى هي حق للمسلمين ممثلين بالقيادة الهاشمية التي استمدت وصايتها على المقدسات بحكم إرثها التاريخي واتفاقية الوصاية الموقعة مع السلطة الفلسطينية وليس مع الجانب الاسرائيلي التي لا نقر أي تصرف له في هذا الموضوع، ولا يجوز التفريط بهذه الولاية على المقدسات أو التنازل عنها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى