ابنه يرقد في غيبوبة.. تفاصيل استشهاد القاضي زعيتر
11/3/2014, 14:14
اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان الاجهزة الامنية الاردنية باشرت التحقيق مع نظيرتها "الاسرائيلية" في ملابسات استشهاد القاضي رائد زعيتر بعد اطلاق النار عليه من جيش العدو صباح اليوم على معبر الكرامة.
واكد المومني لـ"الحقيقة الدولية" ان الحكومة الاردنية طالبت بالتحقيق الفوري في ظروف وحيثيات استشهاد زعيتر.
واطلق جنديان من جنود العدو النار على الشهيد زعيتر بدم بارد، اثر فيما يبدو انه مشادة كلامية، في حين ادعى جيش العدو ان زعيتر حاول الاستيلاء على سلاح احدهما.
الى ذلك علمت "الحقيقة الدولية" ان جثمان الشهيد زعيتر سيشيع الثلاثاء في مدينة نابلس الفلسطينية، بعد وصول ذويه من الاردن.
والد علاء زعيتر (70 عاما) وهو قاض سابق، قال "لا احد كان يعلم ان رائد ينوي السفر الى الضفة الغربية. ذهبنا الى المحكمة واخبرونا انه لم يأت للعمل اليوم".
فيما قال مقربون من الشهيد انه غادر صباح الإثنين إلى الأراضي المحتلة دون إبلاغ أهله عن نية السفر.
وقالوا إن الشهيد زار ابنه علاء الذي يبلغ من العمر 5 سنوات ويرقد في مستشفى الاستقلال صباحا للاطمئنان عليه حيث يعيش الأخير في حالة خطرة جراء توقف قلبه ورئتاه منذ يومين وقد دخل في غيبوبة ويعيش على الأجهزة ، وأبلغ عائلته بأنه سيذهب إلى دوامه في محكمة صلح عمان.
والشهيد زعيتر من سكان منطقة طبربور شرقي العاصمة عمان، وهو أب لطفلين، عمر الأكبر منهما خمس سنوات والأصغر سنة ونصف، وصدر قرار بترفيعه الى الدرجة الخامسة الشهر الماضي.
مدير عام المعابر في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا قال ان السلطة الوطنية الفلسطينية، "تحقق مع كافة شهود العيان الذين كانوا على متن الحافلة ونرفض اي رواية تقال لنا".
وبحسب مهنا فانه "ليس هنالك اي نوع من كاميرات المراقبة ولهذا لا يمكن الوصول الى الحقيقة الا من خلال شهود العيان الذين كانوا مع الشهيد على الحافلة وعددهم نحو خمسين شخصا".
ودانت الحكومة الفلسطينية في بيان "اطلاق النار بشكل مباشر من مسافة قريبة جدا على القاضي زعيتر الامر الذي ادى الى استشهاده على الفور عند نقطة التفتيش على معبر الكرامة الخاضع للسيطرة الصهيونية اثناء قدومه من المملكة الاردنية الهاشمية".
واضاف البيان ان الحكومة تعتبر مقتل زعيتر "استمرارا في مسلسل الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني" مطالبة "بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الحادث".
المصدر: الحقيقة الدولية – عمان
واكد المومني لـ"الحقيقة الدولية" ان الحكومة الاردنية طالبت بالتحقيق الفوري في ظروف وحيثيات استشهاد زعيتر.
واطلق جنديان من جنود العدو النار على الشهيد زعيتر بدم بارد، اثر فيما يبدو انه مشادة كلامية، في حين ادعى جيش العدو ان زعيتر حاول الاستيلاء على سلاح احدهما.
الى ذلك علمت "الحقيقة الدولية" ان جثمان الشهيد زعيتر سيشيع الثلاثاء في مدينة نابلس الفلسطينية، بعد وصول ذويه من الاردن.
والد علاء زعيتر (70 عاما) وهو قاض سابق، قال "لا احد كان يعلم ان رائد ينوي السفر الى الضفة الغربية. ذهبنا الى المحكمة واخبرونا انه لم يأت للعمل اليوم".
فيما قال مقربون من الشهيد انه غادر صباح الإثنين إلى الأراضي المحتلة دون إبلاغ أهله عن نية السفر.
وقالوا إن الشهيد زار ابنه علاء الذي يبلغ من العمر 5 سنوات ويرقد في مستشفى الاستقلال صباحا للاطمئنان عليه حيث يعيش الأخير في حالة خطرة جراء توقف قلبه ورئتاه منذ يومين وقد دخل في غيبوبة ويعيش على الأجهزة ، وأبلغ عائلته بأنه سيذهب إلى دوامه في محكمة صلح عمان.
والشهيد زعيتر من سكان منطقة طبربور شرقي العاصمة عمان، وهو أب لطفلين، عمر الأكبر منهما خمس سنوات والأصغر سنة ونصف، وصدر قرار بترفيعه الى الدرجة الخامسة الشهر الماضي.
مدير عام المعابر في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا قال ان السلطة الوطنية الفلسطينية، "تحقق مع كافة شهود العيان الذين كانوا على متن الحافلة ونرفض اي رواية تقال لنا".
وبحسب مهنا فانه "ليس هنالك اي نوع من كاميرات المراقبة ولهذا لا يمكن الوصول الى الحقيقة الا من خلال شهود العيان الذين كانوا مع الشهيد على الحافلة وعددهم نحو خمسين شخصا".
ودانت الحكومة الفلسطينية في بيان "اطلاق النار بشكل مباشر من مسافة قريبة جدا على القاضي زعيتر الامر الذي ادى الى استشهاده على الفور عند نقطة التفتيش على معبر الكرامة الخاضع للسيطرة الصهيونية اثناء قدومه من المملكة الاردنية الهاشمية".
واضاف البيان ان الحكومة تعتبر مقتل زعيتر "استمرارا في مسلسل الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني" مطالبة "بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الحادث".
المصدر: الحقيقة الدولية – عمان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى