سبيل المفسدين
4/3/2014, 01:36
لاشك ان المفسدين فى كل عصر هم أعوان إبليس و جنده من الانس , يسيرون على دربه ويقتفون اثره وينتهجون سيرته فى إفساد ادم وبنوه من خلال نشر العرى والاباحية .
فأول مسلك سلكه إبليس مع آدم وحواء أبو البشر , هو إغرائهما بالاكل من الشجرة , وما ذاك إلا ليكشف عنهما لباسهما ويريهما سؤاتهما , كما بين ذلك الله سبحانه وتعالى:" يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا", هكذا ليكون ذلك سنة وسيرة فى عقب آدم كما حذر الله تعالى بنوه .
هكذا يفكر المفسدون كل وقت وحين , نشر العرى , إباحة الاختلاط , إثارة الغرائز , التبرير لإقامة علاقات محرمة , الى ان يصل الامر الى الوقوع فى الفاحشة , واجتازت أوروبا هذه المراحل , فقد نزعت الى الشذوذ , بل الى التقنين له .
والذى يدعوهم الى ذلك , انهم يدركون جيدا ان أهم عوامل القضاء على المجتمعات وتفكيكها , هو إباحة الفوضى الجنسية , فالانسان الذى تسيطر عليه الشهوة وتتملكه الغريزة يصير كالبهيمة لاعقل له ولاقلب فقط هو متبع كل همه ومبلغ علمه هوإشباع هذه الغريزة وتسكين هذة الشهوة , والتخلص من القلق المضجع والتوتر المؤلم من جراء ذلك فلا يبالى بإتقان عمل ولا حفظ علم ولا بمراعاة خلق , ولا تأدية حق , فقط الشهوة , ويصاحبه فى هذة الحالة إستعداد نفسى لفعل أى شىء من إفراغ هذه الشهوة , وإذا تم له ذلك فسرعان ما تعود من كثرة المثيرات التى تعج من حوله , وهكذا يعيش الانسان بل هدف يسيطر عليه القلق الدائم المفضى الى الإكتئاب ومن بعده الانتحار .
ومن آثار هذا الفكر الخبيث إقامة الصراعات الداخلية التى تنشأ من جراء التنازع والتنافس على قضاء الشهواء وإفراغ النزوات , ولعلنا نتذكر أول حادثة فى تاريخ البشرية .
فضلاً عن اختلاط الانساب , وتفكك الروابط الاجتماعية التى هى عضد الدول والمجتمعات ونواتها , وقد وصفه الله تعالى بأنه مقتا وساء سبيلا .
وقد اعتمد هؤلاء الشياطين فى سبيل تحقيق هذا الغرض الخبيث على أمرين :
اولهما: إثارة النزوات والمطالب البشرية التى جبل عليها الانسان , ومن ثم استغلال ذلك فى التلبيس بين الحق والباطل , والخلط بين النافع والضار , هكذا فعل إمامهم إبليس مع آدم عليه السلام , فقد أثار فيه غريزة حب التملك وكراهية الفناء , فالانسان بطبعه مفطور على نيل ما حيل دونه وتحصيل ما منع منه , والممنوع لديه مرغوب , "وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ" .
الثانى: الايحاء على الناس وإيهامهم بأنهم مصلحون , لا يبغون الا الخير , ولا يريدون الا سعادة الاخرين , ويلبسون عليهم باسم العلم المادى المجرد والدليل النظرى , فقد أقسم إبليس لأدم على إخلاصه معه ونصحه له , "وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ" .
وقد تبنى اليهود وهم المفسدون حقا هذا الفكر الخبيث , فهم يزعمون باطلاً أنهم شعب الله المختار , وأن الله تعالى قد خلق الامميين حيوانات فى صورة بشر لخدمة اليهود , وقد جاء فى التلمود :"إن الامميين هم الحمير الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار " , لذلك يستبيحون إفساد العالم من السيطرة عليه" .
ومن أجل هذا المعتقد الفاسد كونوا جماعات ومنظمات سرية عالمية تبتغى إفساد الامميين , وقد قرر الله تعالى هذة الحقيقة وحذر منها , قال تعالى:" وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" , وجاء الفعل بصيغة المضارع ليفيد الاستمرار والديمومة , وأكده بالنون للحذر والحيطة , ولكن أين المتدبرون ؟
فقد ركب هؤلاء المفسدون ومن افتتن بخبثهم ركب الشيطان وسار على دربه , فتبنوا بعض المفاهيم التى ظاهرها الخير وباطنها الشر كل الشر , مثل التحرر وعدم قمع المشاعر والاحاسيس , وأهمية الاختلاط , وان الدين والاخلاق ما هما الا قيودا تكبل حرية الانسان وتعيق تقدمه .
وقد استغلوا فى ذلك ما كانت عليه أوروبا فى عصورها المظلمة من جهل وتخلف وقمع وتسلط من قبل رجال الدين آنذاك , الذين سلبوا من شعوبهم كل مقومات الانسانية باسم التفويض الالهى المزعوم , فكانت أوربا تربة خصبة لتنفيذ هذا المخطط الفاسد , فدعموا العداء والكره بين رجال الدين والشعب , وروجوا لمظاهر الطغيان الكنسى .
وائتموا فى ذلك بإبليس إمامهم , فأشاعوا بين الناس الافكار والنظريات التى هى من بنيات أفكار أعضائهم , التى تحرض على كره الاديان كل الاديان وليس المحرفة فقط وبث التحرر والاباحية فى نفوس الاوربيين , ومن أهمها نظرية دارون التى دعت الى الالحاد والشهوة , فانتشر هذا الفكر بين الناس انتشارا سريعا من جراء التحرر من القمع الذى مارسته عليهم الكنيسة آنذاك .
وقام فرويد اليهودى الماسونى بتفسير كل نشاط يقوم به الانسان الى الجنس , وان الكبت الجنسى وعدم اطلاقه ينشأ عنه ما أسماه بعقدة أوديب ومن هذه العقدة تتكون القيم والاخلاق على حد زعمه , وزاد انها عملية ضارة تنشأ عنها الاضطرابات النفسية والعصبية فضلا عن تأخر الانتاج . وقد روجوا لهذا الفكر الخبيث رواجا عظيما فى جميع جنبات الارض , الى حد افتتان بعض المسلمين بها .
ونظيره دوركايم الذى زعم ان الزواج ليس من الفطرة , وان الاصل ان تكون البشرية كالبهائم .
وقد وقف اليهود وأعوانهم من خلف هؤلاء وغيرهم , يروجون لافكارهم الخبيثة , ويسفهون معارضيهم , ويسومونهم بالتخلف والرجعية, فهم الذين صنعو دور السينما والمسارح ونشروها فى العالم كله , وهم الذين يسيطرون على وسائل الاعلام فى جميع أنحاء العالم , وهم أصحاب فكرة معارض الازياء ومسابقات ملكات الجمال , ولا تجد شرا وسؤا الا ومن وراءه اليهود ومن ساروا على دربهم, فسرت هذةه الافكار فى الناس سريان النار فى الهشيم , لانهم اعتمدوا على التلبيس والخداع مثل إمامهم إبليس .
وفى النهاية لا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل , وان نهب مدافعين عن قيم ديننا الحنيف , وان نقى ابنائنا وبناتنا شرهم وان نبث فىهم خطرهم .
قال الله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" .
وقال تعالى:" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" .
فأول مسلك سلكه إبليس مع آدم وحواء أبو البشر , هو إغرائهما بالاكل من الشجرة , وما ذاك إلا ليكشف عنهما لباسهما ويريهما سؤاتهما , كما بين ذلك الله سبحانه وتعالى:" يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا", هكذا ليكون ذلك سنة وسيرة فى عقب آدم كما حذر الله تعالى بنوه .
هكذا يفكر المفسدون كل وقت وحين , نشر العرى , إباحة الاختلاط , إثارة الغرائز , التبرير لإقامة علاقات محرمة , الى ان يصل الامر الى الوقوع فى الفاحشة , واجتازت أوروبا هذه المراحل , فقد نزعت الى الشذوذ , بل الى التقنين له .
والذى يدعوهم الى ذلك , انهم يدركون جيدا ان أهم عوامل القضاء على المجتمعات وتفكيكها , هو إباحة الفوضى الجنسية , فالانسان الذى تسيطر عليه الشهوة وتتملكه الغريزة يصير كالبهيمة لاعقل له ولاقلب فقط هو متبع كل همه ومبلغ علمه هوإشباع هذه الغريزة وتسكين هذة الشهوة , والتخلص من القلق المضجع والتوتر المؤلم من جراء ذلك فلا يبالى بإتقان عمل ولا حفظ علم ولا بمراعاة خلق , ولا تأدية حق , فقط الشهوة , ويصاحبه فى هذة الحالة إستعداد نفسى لفعل أى شىء من إفراغ هذه الشهوة , وإذا تم له ذلك فسرعان ما تعود من كثرة المثيرات التى تعج من حوله , وهكذا يعيش الانسان بل هدف يسيطر عليه القلق الدائم المفضى الى الإكتئاب ومن بعده الانتحار .
ومن آثار هذا الفكر الخبيث إقامة الصراعات الداخلية التى تنشأ من جراء التنازع والتنافس على قضاء الشهواء وإفراغ النزوات , ولعلنا نتذكر أول حادثة فى تاريخ البشرية .
فضلاً عن اختلاط الانساب , وتفكك الروابط الاجتماعية التى هى عضد الدول والمجتمعات ونواتها , وقد وصفه الله تعالى بأنه مقتا وساء سبيلا .
وقد اعتمد هؤلاء الشياطين فى سبيل تحقيق هذا الغرض الخبيث على أمرين :
اولهما: إثارة النزوات والمطالب البشرية التى جبل عليها الانسان , ومن ثم استغلال ذلك فى التلبيس بين الحق والباطل , والخلط بين النافع والضار , هكذا فعل إمامهم إبليس مع آدم عليه السلام , فقد أثار فيه غريزة حب التملك وكراهية الفناء , فالانسان بطبعه مفطور على نيل ما حيل دونه وتحصيل ما منع منه , والممنوع لديه مرغوب , "وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ" .
الثانى: الايحاء على الناس وإيهامهم بأنهم مصلحون , لا يبغون الا الخير , ولا يريدون الا سعادة الاخرين , ويلبسون عليهم باسم العلم المادى المجرد والدليل النظرى , فقد أقسم إبليس لأدم على إخلاصه معه ونصحه له , "وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ" .
وقد تبنى اليهود وهم المفسدون حقا هذا الفكر الخبيث , فهم يزعمون باطلاً أنهم شعب الله المختار , وأن الله تعالى قد خلق الامميين حيوانات فى صورة بشر لخدمة اليهود , وقد جاء فى التلمود :"إن الامميين هم الحمير الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار " , لذلك يستبيحون إفساد العالم من السيطرة عليه" .
ومن أجل هذا المعتقد الفاسد كونوا جماعات ومنظمات سرية عالمية تبتغى إفساد الامميين , وقد قرر الله تعالى هذة الحقيقة وحذر منها , قال تعالى:" وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" , وجاء الفعل بصيغة المضارع ليفيد الاستمرار والديمومة , وأكده بالنون للحذر والحيطة , ولكن أين المتدبرون ؟
فقد ركب هؤلاء المفسدون ومن افتتن بخبثهم ركب الشيطان وسار على دربه , فتبنوا بعض المفاهيم التى ظاهرها الخير وباطنها الشر كل الشر , مثل التحرر وعدم قمع المشاعر والاحاسيس , وأهمية الاختلاط , وان الدين والاخلاق ما هما الا قيودا تكبل حرية الانسان وتعيق تقدمه .
وقد استغلوا فى ذلك ما كانت عليه أوروبا فى عصورها المظلمة من جهل وتخلف وقمع وتسلط من قبل رجال الدين آنذاك , الذين سلبوا من شعوبهم كل مقومات الانسانية باسم التفويض الالهى المزعوم , فكانت أوربا تربة خصبة لتنفيذ هذا المخطط الفاسد , فدعموا العداء والكره بين رجال الدين والشعب , وروجوا لمظاهر الطغيان الكنسى .
وائتموا فى ذلك بإبليس إمامهم , فأشاعوا بين الناس الافكار والنظريات التى هى من بنيات أفكار أعضائهم , التى تحرض على كره الاديان كل الاديان وليس المحرفة فقط وبث التحرر والاباحية فى نفوس الاوربيين , ومن أهمها نظرية دارون التى دعت الى الالحاد والشهوة , فانتشر هذا الفكر بين الناس انتشارا سريعا من جراء التحرر من القمع الذى مارسته عليهم الكنيسة آنذاك .
وقام فرويد اليهودى الماسونى بتفسير كل نشاط يقوم به الانسان الى الجنس , وان الكبت الجنسى وعدم اطلاقه ينشأ عنه ما أسماه بعقدة أوديب ومن هذه العقدة تتكون القيم والاخلاق على حد زعمه , وزاد انها عملية ضارة تنشأ عنها الاضطرابات النفسية والعصبية فضلا عن تأخر الانتاج . وقد روجوا لهذا الفكر الخبيث رواجا عظيما فى جميع جنبات الارض , الى حد افتتان بعض المسلمين بها .
ونظيره دوركايم الذى زعم ان الزواج ليس من الفطرة , وان الاصل ان تكون البشرية كالبهائم .
وقد وقف اليهود وأعوانهم من خلف هؤلاء وغيرهم , يروجون لافكارهم الخبيثة , ويسفهون معارضيهم , ويسومونهم بالتخلف والرجعية, فهم الذين صنعو دور السينما والمسارح ونشروها فى العالم كله , وهم الذين يسيطرون على وسائل الاعلام فى جميع أنحاء العالم , وهم أصحاب فكرة معارض الازياء ومسابقات ملكات الجمال , ولا تجد شرا وسؤا الا ومن وراءه اليهود ومن ساروا على دربهم, فسرت هذةه الافكار فى الناس سريان النار فى الهشيم , لانهم اعتمدوا على التلبيس والخداع مثل إمامهم إبليس .
وفى النهاية لا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل , وان نهب مدافعين عن قيم ديننا الحنيف , وان نقى ابنائنا وبناتنا شرهم وان نبث فىهم خطرهم .
قال الله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" .
وقال تعالى:" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى