أصَم ومكفوف يقود سيارة.. في سباق للسيارات, (فيديو)
30/8/2015, 19:04
تقوم سيارة بتعرجات على مدرج مطار في بولندا يقودها سائق كفيف وأصم...فقد تجاوز نحو عشرين شخصا يعانون من كف البصر والصم في سباق للسيارات.
في هذه المسابقة الخارجة عن المألوف التي نظمت خصيصا لهم على مدرج مطار لودز (وسط) على كل واحد منهم أن يقوم بجولتين على الحلبة مع قياس سرعتهم برفقة مساعد سائق لا يعاني من كف بصر أو أصم.
ويوضح ماتيوش كوتنوفسكي المسؤول عن جمعية بولندية لمساعدة الصم والمكفوفين, "12 من أصل 19 مشاركا، لم يسبق لهم أن قادوا سيارة في حياتهم وسبعة منهم كانوا يقودون قبل إصابتهم بالصم أو كف البصر".
ويضيف "بعضهم أصم أو مكفوف بالكامل. أما الذين يرون ويسمعون قليلا فقد وضعوا أقنعة لكي يكون الجميع على قدم المساواة".
قبل المسابقة، تدرب المشاركون على مدى يومين. ووضعت ثلاث مدارس لتعليم القيادة مهتمة بالمشروع تحت تصرفهم مرآبا وخمس سيارات ومدربين. واضطر هؤلاء قبل البدء بالتدريب على تطوير لغة تستند على اللمس للتواصل مع المشاركين.
وقد أوضح سبيغنيف بالغان, وهو صاحب مدرسة لتعليم قيادة السيارات لتلميذه المكفوف والأصم, "عندما أضغط على الجهة الشمالية من ركبتك تستدير شمالا. وعندما أضغط على الجانب الايمن تستدير يمنة. وعندما ألمس أعلى ركبتك تجلس المقود وعندما أضغط تزيد من سرعتك. وعندما أشد على ركبتك تستخدم الفرامل".
ويمكن للمدرب في أي لحظة أن يوقف السيارة. وعلى مر الكيلومترات تزداد ثقة السائقين بأنفسهم على غرار كاميلا دوبرينجكا (30 عاما) وهي شبه صماء وعوراء. وفي نهاية الخط المستقيم بلغت سرعة سيارتها خمسين كيلومترا في الساعة.
وتقول كاميلا: "أنه شعور غريب. فثمة خوف إذ لا نعرف أين نتواجد, لذا فإن عيني المدرب وأذنيه هما عيناك وأذناك. ويجب أن يكون لك كامل الثقة به".
سيلفيك المكفوف والأصم سيقود سيارة للمرة الأولى في حياته. زوجته كاسيا المكفوفة منذ الولادة اتت لتشجيعه. وهما يقولان ان الامر يشكل بالنسبة لهما طريقة لنسيان مشاكلهما اليومية.
فسيلفيك سليبيك الثلاثيني, هو بائع سابق في سوبرماركت, ويبحث عن عمل منذ ثلاث سنوات, لكن من دون جدوى.
في بولندا يصل معدل البطالة في صفوف ذوي الاحتياجات الخاصة إلى 16 %.
وبمشاركته في هذا السباق, يأمل الزوجان أن تتغير نظرة الناس إليهما.
وتقول كاسيا سليبيك: "قد يدرك الناس أن أشخاصا صم ومكفوفين قادرين على قيادة سيارة, يمكنهم أيضا أن يقوموا بعمل وأن يكون لهم مهنة. قد ينظر الينا على أننا أُناس لطفاء ذو قيمة وليس فقط بأننا لا ننفع لشيء".
في يوم السباق, أجرى سيلفيك جولة من دون أي خطأ على مدرج المطار. وحل في المرتبة السادسة ما اثار اعجابا كبيرا لدى زوجته التي صرخت "لدي بطل!".
وقد حلت كاميلا في المرتبة الأولى محطمة الأفكار المسبقة حول المكفوفين, وأيضا حول قيادة النساء للسيارات.
مشاهدة Polish deaf blind race along in the driving seat
في هذه المسابقة الخارجة عن المألوف التي نظمت خصيصا لهم على مدرج مطار لودز (وسط) على كل واحد منهم أن يقوم بجولتين على الحلبة مع قياس سرعتهم برفقة مساعد سائق لا يعاني من كف بصر أو أصم.
ويوضح ماتيوش كوتنوفسكي المسؤول عن جمعية بولندية لمساعدة الصم والمكفوفين, "12 من أصل 19 مشاركا، لم يسبق لهم أن قادوا سيارة في حياتهم وسبعة منهم كانوا يقودون قبل إصابتهم بالصم أو كف البصر".
ويضيف "بعضهم أصم أو مكفوف بالكامل. أما الذين يرون ويسمعون قليلا فقد وضعوا أقنعة لكي يكون الجميع على قدم المساواة".
قبل المسابقة، تدرب المشاركون على مدى يومين. ووضعت ثلاث مدارس لتعليم القيادة مهتمة بالمشروع تحت تصرفهم مرآبا وخمس سيارات ومدربين. واضطر هؤلاء قبل البدء بالتدريب على تطوير لغة تستند على اللمس للتواصل مع المشاركين.
وقد أوضح سبيغنيف بالغان, وهو صاحب مدرسة لتعليم قيادة السيارات لتلميذه المكفوف والأصم, "عندما أضغط على الجهة الشمالية من ركبتك تستدير شمالا. وعندما أضغط على الجانب الايمن تستدير يمنة. وعندما ألمس أعلى ركبتك تجلس المقود وعندما أضغط تزيد من سرعتك. وعندما أشد على ركبتك تستخدم الفرامل".
ويمكن للمدرب في أي لحظة أن يوقف السيارة. وعلى مر الكيلومترات تزداد ثقة السائقين بأنفسهم على غرار كاميلا دوبرينجكا (30 عاما) وهي شبه صماء وعوراء. وفي نهاية الخط المستقيم بلغت سرعة سيارتها خمسين كيلومترا في الساعة.
وتقول كاميلا: "أنه شعور غريب. فثمة خوف إذ لا نعرف أين نتواجد, لذا فإن عيني المدرب وأذنيه هما عيناك وأذناك. ويجب أن يكون لك كامل الثقة به".
سيلفيك المكفوف والأصم سيقود سيارة للمرة الأولى في حياته. زوجته كاسيا المكفوفة منذ الولادة اتت لتشجيعه. وهما يقولان ان الامر يشكل بالنسبة لهما طريقة لنسيان مشاكلهما اليومية.
فسيلفيك سليبيك الثلاثيني, هو بائع سابق في سوبرماركت, ويبحث عن عمل منذ ثلاث سنوات, لكن من دون جدوى.
في بولندا يصل معدل البطالة في صفوف ذوي الاحتياجات الخاصة إلى 16 %.
وبمشاركته في هذا السباق, يأمل الزوجان أن تتغير نظرة الناس إليهما.
وتقول كاسيا سليبيك: "قد يدرك الناس أن أشخاصا صم ومكفوفين قادرين على قيادة سيارة, يمكنهم أيضا أن يقوموا بعمل وأن يكون لهم مهنة. قد ينظر الينا على أننا أُناس لطفاء ذو قيمة وليس فقط بأننا لا ننفع لشيء".
في يوم السباق, أجرى سيلفيك جولة من دون أي خطأ على مدرج المطار. وحل في المرتبة السادسة ما اثار اعجابا كبيرا لدى زوجته التي صرخت "لدي بطل!".
وقد حلت كاميلا في المرتبة الأولى محطمة الأفكار المسبقة حول المكفوفين, وأيضا حول قيادة النساء للسيارات.
مشاهدة Polish deaf blind race along in the driving seat
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى