قصة الإسراء والمعراج والحكمة منها
16/5/2015, 15:11
تعد حادثة الإسراء والمعراج أحد أهم المعجزات التي كرّم الله بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسرى به الله تعالى من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس. ومن على الصخرة المشرفة في الأقصى عرج النبي إلى السموات العلى على ظهر "البراق".
وكانت الرحلتان في ليلة واحدة، يرجح غالبية العلماء أنها كانت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب. أراهُ الله خلالها عجائب آياته، ومنحه فيها دعما رُوحيا عظيما؛ ليتمكَّن عليه السلام من إتمام دعوة الناس للإسلام.
وأخبرنا القرآن الكريم، بحادثة الإسراء والمعراج في قوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).
وكانت معجزة الإسراء والمعراج دعما للنبي، واختبارا للمسلمين المقبلين على مراحل أخرى من الجهاد يَعْلَمُها الله؛ كالهجرة وما أعقبها من بناء الدولة الإسلامية
وفي تلك الليلة، جاء جبريل عليه السلام إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وحمله إلى بيت المقدس راكباً على البراق، وهو دابة دون البغل، وفوق الحمار أبيض، فوجد إبراهيم وموسى وعيسى في نفرٍ من الأنبياء، فأمّهم رسول الله في صلاته.
عرج بعدها جبريل عليه السلام بالرسول من بيت المقدس إلى السموات العلى، وفي كل سماء كان يمر بنبي من الأنبياء عليهم السلام، فيسلم عليه، فيرد عليه السلام، ويرحب به.
وفي رحلة المعراج، فرضت عليه الصلاة خمسين صلاة، فراجع الرسول ربه عز وجل إلى أن خففها إلى خمس صلوات. كما أنه رُفع إلى سدرة المنتهى، ثم إلى البيت المعمور، وهناك قدّم جبريل لرسول الله وعائين، في أحدهما خمر، وفي الآخر لبن. فأخذ الرسول الكريم إناء اللبن وشرب منه، وترك إناء الخمر. فقال له جبريل: هديتَ للفطرة، وهديت أمّتك يا محمّد، وحرّمت عليكم الخمر، ثمّ عاد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى مكة.
وفي اليوم التالي، أخبر الرّسول الكريم قريش بما حصل معه، فكذبوه، فجاءه الصديق رضي الله عنه مصدقا لكلامه، وسأله أن يصف لهم المسجد الأقصى، فوصفه عليه الصلاة والسلام لهم، فقال له أبو بكر: أشهد أنّك رسول الله، وكان يكرّرها كلّما وصف له شيئاً رآه.
وكانت الرحلتان في ليلة واحدة، يرجح غالبية العلماء أنها كانت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب. أراهُ الله خلالها عجائب آياته، ومنحه فيها دعما رُوحيا عظيما؛ ليتمكَّن عليه السلام من إتمام دعوة الناس للإسلام.
وأخبرنا القرآن الكريم، بحادثة الإسراء والمعراج في قوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).
وكانت معجزة الإسراء والمعراج دعما للنبي، واختبارا للمسلمين المقبلين على مراحل أخرى من الجهاد يَعْلَمُها الله؛ كالهجرة وما أعقبها من بناء الدولة الإسلامية
وفي تلك الليلة، جاء جبريل عليه السلام إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وحمله إلى بيت المقدس راكباً على البراق، وهو دابة دون البغل، وفوق الحمار أبيض، فوجد إبراهيم وموسى وعيسى في نفرٍ من الأنبياء، فأمّهم رسول الله في صلاته.
عرج بعدها جبريل عليه السلام بالرسول من بيت المقدس إلى السموات العلى، وفي كل سماء كان يمر بنبي من الأنبياء عليهم السلام، فيسلم عليه، فيرد عليه السلام، ويرحب به.
وفي رحلة المعراج، فرضت عليه الصلاة خمسين صلاة، فراجع الرسول ربه عز وجل إلى أن خففها إلى خمس صلوات. كما أنه رُفع إلى سدرة المنتهى، ثم إلى البيت المعمور، وهناك قدّم جبريل لرسول الله وعائين، في أحدهما خمر، وفي الآخر لبن. فأخذ الرسول الكريم إناء اللبن وشرب منه، وترك إناء الخمر. فقال له جبريل: هديتَ للفطرة، وهديت أمّتك يا محمّد، وحرّمت عليكم الخمر، ثمّ عاد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى مكة.
وفي اليوم التالي، أخبر الرّسول الكريم قريش بما حصل معه، فكذبوه، فجاءه الصديق رضي الله عنه مصدقا لكلامه، وسأله أن يصف لهم المسجد الأقصى، فوصفه عليه الصلاة والسلام لهم، فقال له أبو بكر: أشهد أنّك رسول الله، وكان يكرّرها كلّما وصف له شيئاً رآه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى