»الأكزيما: الأسباب والوقاية وطرق العلاج
4/5/2015, 08:46
الأكزيما، كلمة يونانية لاتينية الأصل تعني الغليان والفوران، وباللغة العربية تعني الحساسية، وهي من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً، وتشكل 15 % - 20 % من الأمراض الجلدية كافة. تنتج الأكزيما عن التهاب الطبقات العليا من الجلد، نتيجة عدم تحمل الجلد للظروف الداخلية أو الخارجية، والأكزيما تصيب الإنسان في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعاً عند الأطفال.
أعراض الأكزيما:
- حكة جلدية مع وجود ألم، وتزداد عادةً في الليل.
- جفاف الجلد وتضخمه وتقشر الجلد.
- ظهور بقع على الجلد يتراوح لونها بين الأحمر والبني الرمادي، وبخاصة على اليدين والقدمين والرقبة والجفن وأعلى الصدر، والأماكن الأكثر تأثراً عند الأطفال هي الوجه وفروة الرأس.
أنواع الأكزيما
هناك أنواع مختلفة من الأكزيما، وفيما يلي أهم الأنواع وأكثرها انتشاراً:
- الأكزيما التحسسية (Atopic eczema): يعد هذا النوع من الأكزيما الأكثر حدةً، ويصيب غالباً من هم دون سن الخمس سنوات وتستمر إلى سن المراهقة، وأكثر انتشاراً في الركبتين والوجه والمرفقين، ومن أشهر أعراضه الجفاف والحكة وقشور الجلد والشقوق خلف الأذنين والطفح الجلدي على الخدين والساقين والذراعين.
- الأكزيما التماسية (Contact eczema): هي أكزيما خارجية المنشأ، وتحدث نتيجة رد فعل الجسم عند لمس أي مادة مهيجة تسبب الالتهاب، مثل المواد الكيميائية الصناعية والمنظفات ودخان التبغ والأقمشة الصوفية والأطعمة الحمضية والأدوية القابضة وغيرها.
- خلل التعرق (Dyshidrotic eczema): عبارة عن بثور صغيرة تنتشر على طول حواف أصابع اليدين والقدمين مع وجود حكة، والأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بهذا النوع هم الأشخاص الذين يعانون من فرط التحسس، مثل حساسية الأنف، الذين يعملون بأعمال الإسمنت، والذين يتعرضون إلى مواد الكروم والكوبالت والنيكل.
- التهاب الجلد العصبي (Neurodermatitis): وهو عبارة عن حكة في الجلد، ويشبه كثيراً الأكزيما التحسسية، والذي يتميز بوجود بقع سميكة ومتقشرة، ولكن أكثر المناطق انتشاراً هنا هي مؤخرة العنق وفروة الرأس وظهر اليدين والأكتاف.
- الأكزيما القرصية (Nummular eczema): تعد من أكثر الأنواع صعوبةً في العلاج، وتظهر على شكل أقراص حمراء متقشرة ونازفة، وقد تكون مثيرة للحكة بشكل كبير، وفي حالات أخرى لا تتواجد الحكة على الإطلاق، وتظهر جافة جداً أو قد تكون رطبة. وتدوم الإصابة بالأكزيما القرصية لأشهر عدة ثم تختفي من تلقاء نفسها ويكون شفاؤها نهائيا بدون رجعة، ومن أكثر أسباب الإصابة بها لدغة الحشرات، وجفاف الجلد في فصل الشتاء، أو ردة فعل لأي التهاب جلدي.
- التهاب الجلد الركودي Stasis Dermatitis: ويحدث بسبب عدم تدفق الدم الطبيعي عبر الأوردة إلى القلب، أو مشكلة في صمامات الأوردة، فتظهر غالباً في أسفل الساقين، ويتميز بظهور تورم واحمرار وحكة مع وجود ألم.
- التهاب الجلد الدهني (Seborrheic Dermatitis): الأشخاص الأكثر إصابة بهذا النوع هم الأطفال، ويميل إلى التأثير على فروة الرأس فيشبه قشرة الرأس، إلا أنه يسبب حكة والتهابا، وقد يؤثر أيضاً على الوجه وأعلى الصدر، وفي بعض الحالات يتميز هذا النوع بوجود جفاف الجلد واحمرار مع وجود حكة.
أسباب الأكزيما
الأسباب الحقيقية للاكزيما غير معروفة، إلا أن هناك أسبابا عدة متوقعة، ومن أهمها العامل الوراثي؛ حيث إنّ العديد من الأطفال الذين يعانون من الأكزيما يملكون تاريخاً عائلياً مرضياً فيها، أو يمتلكون مشكلة في الجهاز المناعي، فهؤلاء يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالأكزيما بمجرد تحسسهم من أي شيء كالغذاء مثلاً. بالإضافة إلى أسباب أخرى كوجود خلل في الجهاز المناعي، والإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية أو فيروسية، وعوامل بيئية أخرى.
تشخيص الأكزيما
لا يمكن تحديد الوجه السريري للأكزيما، إلا بعد الحصول على تفصيل دقيق للمرض وإجراء فحوصات طبية، فيعتمد تشخيص المرض على أخذ تاريخ المريض والفحص السريري وأخذ عينة من المنطقة المصابة وفحصها.
التعامل مع الأكزيما
بالنسبة لعلاج الأكزيما، فهو مرض جلدي غير قابل للشفاء التام، ولكن باستخدام النصائح الآتية نحد من انتشارها وتفاقمها:
- العناية الصحية الجيدة للجلد لمنع جفافه، وذلك من خلال ترطيب الجلد بشكل دوري باستخدام كريمات مرطبة.
- الابتعاد عن بعض الأطعمة التي تزيد من تفاقم المشكلة كالبيض، بعض الحبوب، والمكسرات والقمح ومشتقات الحليب، أو منتجات الصويا.
- تخفيف العوامل المحفزة للاكزيما كالابتعاد عن القفازات المطاطية، لأنها تزيد من التعرق.
- ينصح بتنشيف اليدين جيداً بعد الغسيل، ولبس القفازات المبطنة بالقطن للحد من التعرض لمواد التنظيف.
- قص الأظافر حتى لا يتم جرح الجلد عند حكه.
- استخدام الكريمات والمراهم المُضادة للحكة بشكل دوري.
العلاج الدوائي للأكزيما
العلاج الدوائي للأكزيما يعتمد على نوعها، فالطبيب يحاول اكتشاف السبب الرئيسي للأكزيما، وهذا قد يتطلب إجراء اختبارات عامة للدم والجلد، وإذا شك الطبيب بالأكزيما التماسية يضع المواد التي تسبب هذا النوع على جلد المريض لمعرفة أي منها هو السبب.
ويكون العلاج الدوائي عادةً باستخدام مرهم أو كريم كورتيزوني لتخفيف الأعراض، والتي تساعد على تقليص التهاب الجلد، ويفضل استخدامه بعد الحمام مباشرةً للحفاظ على رطوبة الجلد، وفي الحالات الخفيفة للاكزيما يكون الاستحمام في ماء فاتر له مفعول جيد على الأكزيما، وينصح بوضع مرطب بعد الاستحمام لمدة 3 دقائق، ووضع الكمادات الباردة، فهي قد تساعد على تخفيف الحكة.
المنتجات التي تباع لعلاج الأكزيما هي المراهم التي تحتوي على مادة الهيدروكورتيزون أو المراهم التي تحتوي على مادة الكورتيكوستيرويد التي تكون على شكل كريم أو مرهم، أوعلاجات تؤخذ عن طريق الفم مثل مضادات الهيستامين حسب حالة المصاب، وعلاوةً على ذلك إذا ظهر التهاب على الجلد قد يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاج هذا الالتهاب، وتوجد علاجات أخرى للأكزيما كمضادات الهيستامين التي تخفف من الحكة بشكل كبير، وقد يكون العلاج بالضوء من خلال تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية.
وفيما يلي الأدوية التي عادةً تستخدم للعلاج: هيدروكورتيزون (Hydrocortisone)، كلوبيتاسول (Clobetasol)، ديكساميثازون (Dexamethasone)،بردنيسون (Prednisone)،فلوراندرينولايد (Flurandrenolide)،بيميكرولايمس ((Pimecrolimus.
الوقاية
بالنسبة إلى الأكزيما الخارجية، وهي التهاب خارجي في الجلد، يمكن الوقاية منها عن طريق تجنب التعرض للمواد التي تسبب الحساسية. أما بالنسبة إلى الأكزيما داخلية المنشأ فتتم الوقاية منها عن طريق الحفاظ على المريض في جو بارد رطب وارتداء الألبسة القطنية واختيار الصابون المناسب الذي يحافظ على رطوبة الجلد والذي يخلو من المواد العطرية، ويفضل الأنواع الملائمة للبشرة الحساسة. كما ويجب تجنب بعض أنواع المطاعيم، ومنها مطعوم الجدري، ولذا على مريض الاكزيما أو ذويه استشارة الطبيب أو الصيدلاني بخصوص أخذ هذه المطاعيم. وعند الشعور بأي من الأعراض الآتية لا بد من مراجعة الطبيب:
- عدم الراحة في النوم أو عدم القدرة على عمل الروتين الخاص بك.
- وجود ألم في الجلد.
- عدم نجاح الرعاية الذاتية لعلاج الاكزيما.
- تغيير في الرؤية.
- وجود بقع حمراء أو نتوءات على الجلد.
إعداد: دعاء حسني عثامنة / دكتور صيدلة
بإشراف: د. علا العزا
قسم الصيدلة السريرية
حملة "دكتور صيدلة نحو رعاية صيدلانية مثلى"
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
dhathamneh10@ph.just.edu.jo
أعراض الأكزيما:
- حكة جلدية مع وجود ألم، وتزداد عادةً في الليل.
- جفاف الجلد وتضخمه وتقشر الجلد.
- ظهور بقع على الجلد يتراوح لونها بين الأحمر والبني الرمادي، وبخاصة على اليدين والقدمين والرقبة والجفن وأعلى الصدر، والأماكن الأكثر تأثراً عند الأطفال هي الوجه وفروة الرأس.
أنواع الأكزيما
هناك أنواع مختلفة من الأكزيما، وفيما يلي أهم الأنواع وأكثرها انتشاراً:
- الأكزيما التحسسية (Atopic eczema): يعد هذا النوع من الأكزيما الأكثر حدةً، ويصيب غالباً من هم دون سن الخمس سنوات وتستمر إلى سن المراهقة، وأكثر انتشاراً في الركبتين والوجه والمرفقين، ومن أشهر أعراضه الجفاف والحكة وقشور الجلد والشقوق خلف الأذنين والطفح الجلدي على الخدين والساقين والذراعين.
- الأكزيما التماسية (Contact eczema): هي أكزيما خارجية المنشأ، وتحدث نتيجة رد فعل الجسم عند لمس أي مادة مهيجة تسبب الالتهاب، مثل المواد الكيميائية الصناعية والمنظفات ودخان التبغ والأقمشة الصوفية والأطعمة الحمضية والأدوية القابضة وغيرها.
- خلل التعرق (Dyshidrotic eczema): عبارة عن بثور صغيرة تنتشر على طول حواف أصابع اليدين والقدمين مع وجود حكة، والأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بهذا النوع هم الأشخاص الذين يعانون من فرط التحسس، مثل حساسية الأنف، الذين يعملون بأعمال الإسمنت، والذين يتعرضون إلى مواد الكروم والكوبالت والنيكل.
- التهاب الجلد العصبي (Neurodermatitis): وهو عبارة عن حكة في الجلد، ويشبه كثيراً الأكزيما التحسسية، والذي يتميز بوجود بقع سميكة ومتقشرة، ولكن أكثر المناطق انتشاراً هنا هي مؤخرة العنق وفروة الرأس وظهر اليدين والأكتاف.
- الأكزيما القرصية (Nummular eczema): تعد من أكثر الأنواع صعوبةً في العلاج، وتظهر على شكل أقراص حمراء متقشرة ونازفة، وقد تكون مثيرة للحكة بشكل كبير، وفي حالات أخرى لا تتواجد الحكة على الإطلاق، وتظهر جافة جداً أو قد تكون رطبة. وتدوم الإصابة بالأكزيما القرصية لأشهر عدة ثم تختفي من تلقاء نفسها ويكون شفاؤها نهائيا بدون رجعة، ومن أكثر أسباب الإصابة بها لدغة الحشرات، وجفاف الجلد في فصل الشتاء، أو ردة فعل لأي التهاب جلدي.
- التهاب الجلد الركودي Stasis Dermatitis: ويحدث بسبب عدم تدفق الدم الطبيعي عبر الأوردة إلى القلب، أو مشكلة في صمامات الأوردة، فتظهر غالباً في أسفل الساقين، ويتميز بظهور تورم واحمرار وحكة مع وجود ألم.
- التهاب الجلد الدهني (Seborrheic Dermatitis): الأشخاص الأكثر إصابة بهذا النوع هم الأطفال، ويميل إلى التأثير على فروة الرأس فيشبه قشرة الرأس، إلا أنه يسبب حكة والتهابا، وقد يؤثر أيضاً على الوجه وأعلى الصدر، وفي بعض الحالات يتميز هذا النوع بوجود جفاف الجلد واحمرار مع وجود حكة.
أسباب الأكزيما
الأسباب الحقيقية للاكزيما غير معروفة، إلا أن هناك أسبابا عدة متوقعة، ومن أهمها العامل الوراثي؛ حيث إنّ العديد من الأطفال الذين يعانون من الأكزيما يملكون تاريخاً عائلياً مرضياً فيها، أو يمتلكون مشكلة في الجهاز المناعي، فهؤلاء يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالأكزيما بمجرد تحسسهم من أي شيء كالغذاء مثلاً. بالإضافة إلى أسباب أخرى كوجود خلل في الجهاز المناعي، والإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية أو فيروسية، وعوامل بيئية أخرى.
تشخيص الأكزيما
لا يمكن تحديد الوجه السريري للأكزيما، إلا بعد الحصول على تفصيل دقيق للمرض وإجراء فحوصات طبية، فيعتمد تشخيص المرض على أخذ تاريخ المريض والفحص السريري وأخذ عينة من المنطقة المصابة وفحصها.
التعامل مع الأكزيما
بالنسبة لعلاج الأكزيما، فهو مرض جلدي غير قابل للشفاء التام، ولكن باستخدام النصائح الآتية نحد من انتشارها وتفاقمها:
- العناية الصحية الجيدة للجلد لمنع جفافه، وذلك من خلال ترطيب الجلد بشكل دوري باستخدام كريمات مرطبة.
- الابتعاد عن بعض الأطعمة التي تزيد من تفاقم المشكلة كالبيض، بعض الحبوب، والمكسرات والقمح ومشتقات الحليب، أو منتجات الصويا.
- تخفيف العوامل المحفزة للاكزيما كالابتعاد عن القفازات المطاطية، لأنها تزيد من التعرق.
- ينصح بتنشيف اليدين جيداً بعد الغسيل، ولبس القفازات المبطنة بالقطن للحد من التعرض لمواد التنظيف.
- قص الأظافر حتى لا يتم جرح الجلد عند حكه.
- استخدام الكريمات والمراهم المُضادة للحكة بشكل دوري.
العلاج الدوائي للأكزيما
العلاج الدوائي للأكزيما يعتمد على نوعها، فالطبيب يحاول اكتشاف السبب الرئيسي للأكزيما، وهذا قد يتطلب إجراء اختبارات عامة للدم والجلد، وإذا شك الطبيب بالأكزيما التماسية يضع المواد التي تسبب هذا النوع على جلد المريض لمعرفة أي منها هو السبب.
ويكون العلاج الدوائي عادةً باستخدام مرهم أو كريم كورتيزوني لتخفيف الأعراض، والتي تساعد على تقليص التهاب الجلد، ويفضل استخدامه بعد الحمام مباشرةً للحفاظ على رطوبة الجلد، وفي الحالات الخفيفة للاكزيما يكون الاستحمام في ماء فاتر له مفعول جيد على الأكزيما، وينصح بوضع مرطب بعد الاستحمام لمدة 3 دقائق، ووضع الكمادات الباردة، فهي قد تساعد على تخفيف الحكة.
المنتجات التي تباع لعلاج الأكزيما هي المراهم التي تحتوي على مادة الهيدروكورتيزون أو المراهم التي تحتوي على مادة الكورتيكوستيرويد التي تكون على شكل كريم أو مرهم، أوعلاجات تؤخذ عن طريق الفم مثل مضادات الهيستامين حسب حالة المصاب، وعلاوةً على ذلك إذا ظهر التهاب على الجلد قد يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاج هذا الالتهاب، وتوجد علاجات أخرى للأكزيما كمضادات الهيستامين التي تخفف من الحكة بشكل كبير، وقد يكون العلاج بالضوء من خلال تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية.
وفيما يلي الأدوية التي عادةً تستخدم للعلاج: هيدروكورتيزون (Hydrocortisone)، كلوبيتاسول (Clobetasol)، ديكساميثازون (Dexamethasone)،بردنيسون (Prednisone)،فلوراندرينولايد (Flurandrenolide)،بيميكرولايمس ((Pimecrolimus.
الوقاية
بالنسبة إلى الأكزيما الخارجية، وهي التهاب خارجي في الجلد، يمكن الوقاية منها عن طريق تجنب التعرض للمواد التي تسبب الحساسية. أما بالنسبة إلى الأكزيما داخلية المنشأ فتتم الوقاية منها عن طريق الحفاظ على المريض في جو بارد رطب وارتداء الألبسة القطنية واختيار الصابون المناسب الذي يحافظ على رطوبة الجلد والذي يخلو من المواد العطرية، ويفضل الأنواع الملائمة للبشرة الحساسة. كما ويجب تجنب بعض أنواع المطاعيم، ومنها مطعوم الجدري، ولذا على مريض الاكزيما أو ذويه استشارة الطبيب أو الصيدلاني بخصوص أخذ هذه المطاعيم. وعند الشعور بأي من الأعراض الآتية لا بد من مراجعة الطبيب:
- عدم الراحة في النوم أو عدم القدرة على عمل الروتين الخاص بك.
- وجود ألم في الجلد.
- عدم نجاح الرعاية الذاتية لعلاج الاكزيما.
- تغيير في الرؤية.
- وجود بقع حمراء أو نتوءات على الجلد.
إعداد: دعاء حسني عثامنة / دكتور صيدلة
بإشراف: د. علا العزا
قسم الصيدلة السريرية
حملة "دكتور صيدلة نحو رعاية صيدلانية مثلى"
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
dhathamneh10@ph.just.edu.jo
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى