إجلاء 737 أردنيا من اليمن والبقية آثروا البقاء
11/4/2015, 15:02
أجلت الحكومة 737 مواطنا أردنيا من اليمن تواصلوا إما بمركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أو بالسفارة في صنعاء وابدوا رغبتهم بمغادرة الأراضي اليمنية.
وقالت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي في تصريح اليوم السبت، ان الحكومة عملت على إجلاء الغالبية العظمى من الأردنيين الموجودين في اليمن، والبقية اكدوا رغبتهم بالبقاء لأسباب عائلية أو اقتصادية أو متعلقة بارتباطات خاصة، مشيرة الى الخطط التي تم وضعها بهذا الخصوص والجهد الشامل الذي بذل بهذا الإطار لإجلاء المواطنين الأردنيين بشكل يضمن سلامتهم وأمانهم وعدم تعريضهم للخطر.
وفيما يتعلق بعمليات الإخلاء اشارت الرافعي الى ان معظمها تمت بواسطة قوافل برية وحافلات خاصة إلى الأراضي السعودية والعمانية والاستفادة من كل الفرص المتاحة بحرا وجوا، خاصة بعد عدم التمكن لأسباب عدة من تسيير طائرات للإجلاء مباشرة من الأراضي اليمنية.
وأضافت، ان عمليات الإجلاء سارت بالتعاون المباشر بين مركز العمليات في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية في صنعاء، والسفارات الأردنية في دول المنطقة، والجهات المختصة في تلك الدول لتسهيل عملية دخول المواطنين الأردنيين إلى أراضيهم والجهات المختصة الأردنية.
واكدت ان الاولوية في عمليات الإجلاء كانت للعائلات والطالبات والطلاب، وكانت الوزارة تعين احد المواطنين في كل حافلة أو سفينة كنقطة تواصل مستمر للاطمئنان على الأوضاع والمسير وتذليل أي عوائق أو عقبات تواجههم خلال عملية الإجلاء، وكان هنالك مندوبون من سفاراتنا متواجدون لاستقبال الأردنيين عند النقاط الحدودية.
وقالت "بإيعاز من جلالة الملك عبد الله الثاني بنقل المواطنين الأردنيين الذين تم إجلاؤهم إلى ارض الوطن تم تسيير سلسلة من رحلات الإجلاء الجوي (7) طائرات أردنية لنقل المواطنين الأردنيين الذين غادروا الأراضي اليمنية ووصلوا إلى مدينة جيزان في المملكة العربية السعودية، وآخرين بحرا إلى جيبوتي، كما أجلت الحكومة جميع المواطنين الذين وصلوا لدولة ثالثة جوا إلى عمان".
واعربت الرافعي عن الشكر والتقدير في هذا السياق للسلطات المختصة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وجيبوتي على استجابتها وتعاونها وتسهيلها عملية دخول المواطنين الأردنيين إلى أراضيها، بالإضافة إلى أعضاء الجالية الأردنية في عُمان ومؤسستي البنك العربي والملكية الأردنية.
واشارت الى ان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قامت ومنذ ما يقارب ثمانية أشهر بالطلب من المواطنين الاردنيين مغادرة الأراضي اليمنية حرصاً على سلامتهم، إلا أن بعض المواطنين فضلوا البقاء لأسبابهم الخاصة، وأن الوزارة استجابت لنداءات الإجلاء وعملت بصمت ومنذ فترة في دراسة كافة الخيارات، وتطبيق الخطط المدروسة، ولم نعلن عنها إلا بعد أن بدأت فعلا عمليات الإجلاء.
ودعت الرافعي المواطنين الأردنيين الى ضرورة الأخذ بكافة التعاميم والبيانات التي تصدر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لغايات السفر والإقامة في الخارج على محمل الجد، فهذه التعاميم والبيانات تنشر بعد دراسات مستفيضة، آخذة بعين الاعتبار أمن وسلامة المواطنين في الخارج.
وقالت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي في تصريح اليوم السبت، ان الحكومة عملت على إجلاء الغالبية العظمى من الأردنيين الموجودين في اليمن، والبقية اكدوا رغبتهم بالبقاء لأسباب عائلية أو اقتصادية أو متعلقة بارتباطات خاصة، مشيرة الى الخطط التي تم وضعها بهذا الخصوص والجهد الشامل الذي بذل بهذا الإطار لإجلاء المواطنين الأردنيين بشكل يضمن سلامتهم وأمانهم وعدم تعريضهم للخطر.
وفيما يتعلق بعمليات الإخلاء اشارت الرافعي الى ان معظمها تمت بواسطة قوافل برية وحافلات خاصة إلى الأراضي السعودية والعمانية والاستفادة من كل الفرص المتاحة بحرا وجوا، خاصة بعد عدم التمكن لأسباب عدة من تسيير طائرات للإجلاء مباشرة من الأراضي اليمنية.
وأضافت، ان عمليات الإجلاء سارت بالتعاون المباشر بين مركز العمليات في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية في صنعاء، والسفارات الأردنية في دول المنطقة، والجهات المختصة في تلك الدول لتسهيل عملية دخول المواطنين الأردنيين إلى أراضيهم والجهات المختصة الأردنية.
واكدت ان الاولوية في عمليات الإجلاء كانت للعائلات والطالبات والطلاب، وكانت الوزارة تعين احد المواطنين في كل حافلة أو سفينة كنقطة تواصل مستمر للاطمئنان على الأوضاع والمسير وتذليل أي عوائق أو عقبات تواجههم خلال عملية الإجلاء، وكان هنالك مندوبون من سفاراتنا متواجدون لاستقبال الأردنيين عند النقاط الحدودية.
وقالت "بإيعاز من جلالة الملك عبد الله الثاني بنقل المواطنين الأردنيين الذين تم إجلاؤهم إلى ارض الوطن تم تسيير سلسلة من رحلات الإجلاء الجوي (7) طائرات أردنية لنقل المواطنين الأردنيين الذين غادروا الأراضي اليمنية ووصلوا إلى مدينة جيزان في المملكة العربية السعودية، وآخرين بحرا إلى جيبوتي، كما أجلت الحكومة جميع المواطنين الذين وصلوا لدولة ثالثة جوا إلى عمان".
واعربت الرافعي عن الشكر والتقدير في هذا السياق للسلطات المختصة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وجيبوتي على استجابتها وتعاونها وتسهيلها عملية دخول المواطنين الأردنيين إلى أراضيها، بالإضافة إلى أعضاء الجالية الأردنية في عُمان ومؤسستي البنك العربي والملكية الأردنية.
واشارت الى ان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قامت ومنذ ما يقارب ثمانية أشهر بالطلب من المواطنين الاردنيين مغادرة الأراضي اليمنية حرصاً على سلامتهم، إلا أن بعض المواطنين فضلوا البقاء لأسبابهم الخاصة، وأن الوزارة استجابت لنداءات الإجلاء وعملت بصمت ومنذ فترة في دراسة كافة الخيارات، وتطبيق الخطط المدروسة، ولم نعلن عنها إلا بعد أن بدأت فعلا عمليات الإجلاء.
ودعت الرافعي المواطنين الأردنيين الى ضرورة الأخذ بكافة التعاميم والبيانات التي تصدر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لغايات السفر والإقامة في الخارج على محمل الجد، فهذه التعاميم والبيانات تنشر بعد دراسات مستفيضة، آخذة بعين الاعتبار أمن وسلامة المواطنين في الخارج.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى