إطلاق مبادرة "رؤية بلا حدود".
22/1/2015, 15:29
أُطلِقت أول من أمس، مبادرة "رؤية بلا حدود"، وقد أطلقها ويقودها المتسلق العالمي مصطفى سلامة، يصحبه بها كل من؛ سهيل النشاش وهو أول كفيف عربي يتسلق قمة كليمينجارو، وجراح الحوامدة وهو شاب قاوم السرطان وانتصر إلا أنه فقد إحدى ساقيه.
ويقوم الفريق خلال الفترة 7-15 شباط (فبراير) المقبل بتسلق جبل كليمينجارو، أعلى قمم أفريقيا، مؤكدين أن البصيرة والإرادة يمكنهما أن تتغلبا على أي تحد جسدي.
وتحدث المتسلق العالمي سلامة في المؤتمر الصحفي في فندق اللاند مارك عمان، حول هذه المغامرة الجديدة من نوعها حيث التحدي مضاعف في مواجهة الجبال والوصول للقمة، وهنا لا تتوقف على القمة المادية الملموسة، وإنما تتعداها لتصل القمة المعنوية في التغلب على العوائق مهما بلغت وإثبات أن الإرادة يمكنها أن تصنع المعجزات متى آمن الإنسان بنفسه وهدفه.
كما عبّر عن سعادته في مرافقة شابين متحمسين لهذه الرحلة، مؤكداً أنها ستكون مغامرة مميزة بالنسبة له، حيث لا تتشابه مع رحلاته السابقة.
وأشار النشاش، وهو رياضي وعدّاء معروف بمساهماته في المجال الرياضي، إلى أنه فقد بصره وهو بعمر 13 عاماً نتيجة خطأ طبي وكان قبل ذلك يرى بشكل طبيعي. لم يكن الأمر سهلاً عليه ومضت سنوات عدة حتى استطاع الاندماج مع المجمتع والحصول على الدعم النفسي والتأهيل والتمكين لكي يبرز ما يملك من مواهب.
ثم أصبحت لدى النشاش رغبة شديدة لإثبات وجوده في المجتمع وحمل رسالة للناس كافة بأن مع الإرادة لا يوجد مستحيل، وبأنه يمكنه القيام بكل ما كان يؤمن به رغم فقدانه لنعمة البصر.
وخاض النشاش العديد من التجارب، فمارس العديد من الرياضات مثل السباحة، وألعاب القوى، كما كان أول عربي كفيف يخوض رياضة الوثب العالي والطويل والثلاثي.
بعدها توجه النشاش لرياضة الماراثون وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية، وكان أول عداء عربي كفيف يقطع مسافة الـ42 كم الماراثون كاملا، وأول متسلق عربي كفيف يتسلق أعلى قمة جبل في الأردن جبل أم الدامي، إضافة لكونه أول كفيف يخوض تجارب الجري في الصحراء والغابة.
وتعدى إصرار النشاش ليصل إلى القفز بالمظلة. وقد حصل على جائزة السوسنة السوداء كأفضل رياضي في الأردن للعام 2012، والآن يجهز للتأهيل لأولمبياد البرازيل. ويذكر بأن النشاش يبلغ من العمر 30 عاماً ويعمل موظفا في شركة زين، وهو مدرب لمجالات عدة في التنمية البشرية والقيادة والمساواة.
أما جراح الحوامدة فهو شاب أصيب بمرض السرطان في عمر الـ15 سنة ولم يستجب للعلاج فتقرر بتر ساقه لإنقاذ حياته، كان الأمر صعبا في البداية ومن ثم تقبله ولم يقف ساكنا فاستعان بساق اصطناعية وأصبح يمارس حياته بشكل طبيعي بل وأكثر من ذلك.
وقرر الحوامدة تحدي هذا المرض وبدأ بممارسة النشاطات التي يصعب على الناس العاديين ممارستها كركوب الدراجات النارية وبذلك أصبح عضوا في الـ"جوردن رايدرز"، ولم يكتف بذلك بل أصبح يمارس السباحة وتسلق الجبال والانزالات الجبلية، بالإضافة إلى مشاركته وتطوعه في المبادرات والجمعيات الخيرية لدعم فئات المجتمع كافة.
وأسهمت مؤسسات وشركات وطنية عدة بدعم مغامرة التسلق والتحدي هذه إيماناً منها بأهمية تقديم العون والفرصة لكل طموح يسعى لتحقيق هدفه مهما بلغ ما دام مؤمناً به وبنفسه وقدرته، وهذا ينطوي تحت دعم المجتمع لأفراده كافة.
ويقوم الفريق خلال الفترة 7-15 شباط (فبراير) المقبل بتسلق جبل كليمينجارو، أعلى قمم أفريقيا، مؤكدين أن البصيرة والإرادة يمكنهما أن تتغلبا على أي تحد جسدي.
وتحدث المتسلق العالمي سلامة في المؤتمر الصحفي في فندق اللاند مارك عمان، حول هذه المغامرة الجديدة من نوعها حيث التحدي مضاعف في مواجهة الجبال والوصول للقمة، وهنا لا تتوقف على القمة المادية الملموسة، وإنما تتعداها لتصل القمة المعنوية في التغلب على العوائق مهما بلغت وإثبات أن الإرادة يمكنها أن تصنع المعجزات متى آمن الإنسان بنفسه وهدفه.
كما عبّر عن سعادته في مرافقة شابين متحمسين لهذه الرحلة، مؤكداً أنها ستكون مغامرة مميزة بالنسبة له، حيث لا تتشابه مع رحلاته السابقة.
وأشار النشاش، وهو رياضي وعدّاء معروف بمساهماته في المجال الرياضي، إلى أنه فقد بصره وهو بعمر 13 عاماً نتيجة خطأ طبي وكان قبل ذلك يرى بشكل طبيعي. لم يكن الأمر سهلاً عليه ومضت سنوات عدة حتى استطاع الاندماج مع المجمتع والحصول على الدعم النفسي والتأهيل والتمكين لكي يبرز ما يملك من مواهب.
ثم أصبحت لدى النشاش رغبة شديدة لإثبات وجوده في المجتمع وحمل رسالة للناس كافة بأن مع الإرادة لا يوجد مستحيل، وبأنه يمكنه القيام بكل ما كان يؤمن به رغم فقدانه لنعمة البصر.
وخاض النشاش العديد من التجارب، فمارس العديد من الرياضات مثل السباحة، وألعاب القوى، كما كان أول عربي كفيف يخوض رياضة الوثب العالي والطويل والثلاثي.
بعدها توجه النشاش لرياضة الماراثون وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية، وكان أول عداء عربي كفيف يقطع مسافة الـ42 كم الماراثون كاملا، وأول متسلق عربي كفيف يتسلق أعلى قمة جبل في الأردن جبل أم الدامي، إضافة لكونه أول كفيف يخوض تجارب الجري في الصحراء والغابة.
وتعدى إصرار النشاش ليصل إلى القفز بالمظلة. وقد حصل على جائزة السوسنة السوداء كأفضل رياضي في الأردن للعام 2012، والآن يجهز للتأهيل لأولمبياد البرازيل. ويذكر بأن النشاش يبلغ من العمر 30 عاماً ويعمل موظفا في شركة زين، وهو مدرب لمجالات عدة في التنمية البشرية والقيادة والمساواة.
أما جراح الحوامدة فهو شاب أصيب بمرض السرطان في عمر الـ15 سنة ولم يستجب للعلاج فتقرر بتر ساقه لإنقاذ حياته، كان الأمر صعبا في البداية ومن ثم تقبله ولم يقف ساكنا فاستعان بساق اصطناعية وأصبح يمارس حياته بشكل طبيعي بل وأكثر من ذلك.
وقرر الحوامدة تحدي هذا المرض وبدأ بممارسة النشاطات التي يصعب على الناس العاديين ممارستها كركوب الدراجات النارية وبذلك أصبح عضوا في الـ"جوردن رايدرز"، ولم يكتف بذلك بل أصبح يمارس السباحة وتسلق الجبال والانزالات الجبلية، بالإضافة إلى مشاركته وتطوعه في المبادرات والجمعيات الخيرية لدعم فئات المجتمع كافة.
وأسهمت مؤسسات وشركات وطنية عدة بدعم مغامرة التسلق والتحدي هذه إيماناً منها بأهمية تقديم العون والفرصة لكل طموح يسعى لتحقيق هدفه مهما بلغ ما دام مؤمناً به وبنفسه وقدرته، وهذا ينطوي تحت دعم المجتمع لأفراده كافة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى