»تقييم مشاركتنا في بطولة آسيا.
22/1/2015, 15:09
بعد الخروج غير المتوقع لمنتخب النشامى من بطولة كأس آسيا لكرة القدم، لم تبق هناك ارتباطات رسمية قريبة للمنتخب، ما يستدعي تقييم مسيرته خلال الفترة الماضية، سواء خلال مبارياته الودية أو المباريات الثلاث التي لعبها مع العراق وفلسطين واليابان، حيث خرجنا من الدور الأول، ولم يحقق المنتخب ما حققه في نفس هذه البطولة العام 2004 في الصين، والعام 2011 في قطر، عندما تأهل للدور ربع النهائي من البطولة عن جدارة وإستحقاق.
هناك بالتأكيد إخفاق لا بد من معالجته بروية وحكمة ووضوح، والبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى عدم تأهل المنتخب رغم كل الإمكانات التي توفرت له.
هل هو اتحاد الكرة الذي وفر للمنتخب احتياجاته وكافة الظروف المناسبة له ؟، هل هو المدرب الذي تسلم مسؤولية المنتخب منذ 6 شهور ولم يستوعب المرحلة وأوضاع اللاعبين، وإمكاناتهم والتعامل معهم ووضع خطط مناسبة تستثمر قدراتهم؟.
أم أن اللاعبين أنفسهم لم يكونوا بالمستوى الذي يجب أن يكونوا عليه، خاصة أن بينهم عدد غير قليل من المحترفين أصحاب الخبرة قدموا أداء لا يتلاءم وعراقة المنتخب وخبراته المتراكمة.
لقد كان واضحا أن مباراتنا مع العراق كانت الحد الفاصل بين ضمانة تأهلنا للدور الثاني أو وضعنا أمام مهب الريح، فيما لو خسرنا وقد خسرناها رغم أنه كان بالإمكان أن يقدم النشامى عرضا أفضل وبالتالي الفوز أو التعادل على أقل تقدير.
مباراتنا مع فلسطين كانت سهلة رشيقة، قاد حمزة الدردور الفريق نحو فوز كبير 5-1 هو الأكبر في البطولة.
مباراتنا مع اليابان كانت غير متكافئة وكان الفرق واضحا بين مستوى الفريقين، حيث سيطر الفريق الياباني على مجريات اللعبة في الشوطين، وكانت النتيجة معبرة عن فارق المستوى بين الفريقين.
لم نكن وحدنا في الخسارة في هذه البطولة، فقد شاركنا فيها فرق مثل السعودية التي سبق وأن فازت 3 مرات في هذه البطولة، والبحرين وعُمان وقطر والكويت وفلسطين.
بقي للدور الثاني كل من منتخبي الإمارات والعراق، الذي سبق وأن فاز بالبطولة، وهما ليس من السهولة أن يجتازا الدور الثاني رغم أننا نتمنى لهما ذلك، والأمر يؤكد أن الكرة العربية تتراجع بدل أن تتقدم، وأن تقدم هذه الكرة إن وجد بطيء جدا، لا يتناسب مع تطور الكرة في آسيا التي كنا نتفوق عليها كثيرا.
هناك خلل يجب أن يعالج بعيدا عن التصريحات المجانية والتشنج أو خلق مبررات لا وجود لها، أو توجيه الإتهامات لأي جهة كانت، المهم أن الكرة الأردنية يجب أن تكون أفضل بكثير مما هي عليه الآن.
هناك بالتأكيد إخفاق لا بد من معالجته بروية وحكمة ووضوح، والبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى عدم تأهل المنتخب رغم كل الإمكانات التي توفرت له.
هل هو اتحاد الكرة الذي وفر للمنتخب احتياجاته وكافة الظروف المناسبة له ؟، هل هو المدرب الذي تسلم مسؤولية المنتخب منذ 6 شهور ولم يستوعب المرحلة وأوضاع اللاعبين، وإمكاناتهم والتعامل معهم ووضع خطط مناسبة تستثمر قدراتهم؟.
أم أن اللاعبين أنفسهم لم يكونوا بالمستوى الذي يجب أن يكونوا عليه، خاصة أن بينهم عدد غير قليل من المحترفين أصحاب الخبرة قدموا أداء لا يتلاءم وعراقة المنتخب وخبراته المتراكمة.
لقد كان واضحا أن مباراتنا مع العراق كانت الحد الفاصل بين ضمانة تأهلنا للدور الثاني أو وضعنا أمام مهب الريح، فيما لو خسرنا وقد خسرناها رغم أنه كان بالإمكان أن يقدم النشامى عرضا أفضل وبالتالي الفوز أو التعادل على أقل تقدير.
مباراتنا مع فلسطين كانت سهلة رشيقة، قاد حمزة الدردور الفريق نحو فوز كبير 5-1 هو الأكبر في البطولة.
مباراتنا مع اليابان كانت غير متكافئة وكان الفرق واضحا بين مستوى الفريقين، حيث سيطر الفريق الياباني على مجريات اللعبة في الشوطين، وكانت النتيجة معبرة عن فارق المستوى بين الفريقين.
لم نكن وحدنا في الخسارة في هذه البطولة، فقد شاركنا فيها فرق مثل السعودية التي سبق وأن فازت 3 مرات في هذه البطولة، والبحرين وعُمان وقطر والكويت وفلسطين.
بقي للدور الثاني كل من منتخبي الإمارات والعراق، الذي سبق وأن فاز بالبطولة، وهما ليس من السهولة أن يجتازا الدور الثاني رغم أننا نتمنى لهما ذلك، والأمر يؤكد أن الكرة العربية تتراجع بدل أن تتقدم، وأن تقدم هذه الكرة إن وجد بطيء جدا، لا يتناسب مع تطور الكرة في آسيا التي كنا نتفوق عليها كثيرا.
هناك خلل يجب أن يعالج بعيدا عن التصريحات المجانية والتشنج أو خلق مبررات لا وجود لها، أو توجيه الإتهامات لأي جهة كانت، المهم أن الكرة الأردنية يجب أن تكون أفضل بكثير مما هي عليه الآن.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى