الكفيف الطموح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكفيف الطموح
الكفيف الطموح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
محمد الحمود
مدير المنتدى
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1471
تاريخ الميلاد : 08/02/1994
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 30
الدولة : الأردن-Jordan
https://kafif.alafdal.net

سوق الحرامية في إربد: منشطات ومواد غذائية غير صالحة تلقى رواجا Empty سوق الحرامية في إربد: منشطات ومواد غذائية غير صالحة تلقى رواجا

19/1/2015, 14:37
تلقى المنشطات بكافة أنواعها، وخاصة الجنسية منها، اضافة الى مواد غذائية كالأسماك والمعلبات غير الصالحة للاستهلاك البشري رواجا بين المتسوقين في سوق "الحرامية" بمدينة اربد كل يوم جمعة، وسط ضعف الرقابة عليها.
ويجد متسوقون ان توفر هذه المنتجات ورخص أسعارها في سوق الحرامية مقارنة بالأسواق المحلية، يدفعهم الى شراء بضائعه التي تباع على بسطات مكشوفة تحت أشعة الشمس باسعار تتراوح ما بين الربع دينار والدينارين.
ويشهد السوق إقبالا، حيث يؤمه الناس من مناطق قرى بعيدة عن مدينة اربد، كون أسعاره في متناول الجميع، وبخاصة المنشطات الجنسية التي يكثر بيعها من قبل فتيان لا تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة، فضلا عن بيع مواد تجميلية تم تصنيعها أما في بيوت أو ما يعرف بأشباه المصانع التي تلجأ إلى أساليب الغش الواضح من خلال استخدام عبوات أصلية.
ورصدت "الغد" خلال جولة صباحية في السوق، العديد من المواد الغذائية المكشوفة كـ(الاجبان والأسماك والدواجن)، تعرض على بسطات في الهواء الطلق بأجواء صحية غير ملائمة، وسط الأجهزة الكهربائية المقلدة والأثاث المستعمل والطيور والحيوانات، والبنزين المهرب المعروض للبيع، إضافة إلى جناح خاص لبيع اللحوم، حيث تتم عملية ذبح المواشي والأغنام أمام مرأى المواطنين على أنها بلدية.
وتنتشر في السوق بعض العقاقير الطبية التي تباع منها لنقص الوزن، ناهيك عن بيع الأطعمة المكشوفة على العربات في ظل جو غير صحي تماما.
ويؤكد صاحب بسطة ان المنشطات الجنسية غير مضرة بالصحة فهي تعمل، على حد تعبيره، على توسع الأوعية الدموية في الجسم كله، مشيرا إلى أن المنشطات الجنسية تلقى أقبالا من قبل كبار السن.
ويشير الى أن أسعار بيع المنشطات الجنسية في متناول الجميع وتتراوح ما بين الربع دينار والدينارين، مؤكدا أنه يحصل على تلك المنشطات من أشخاص يصنعونها محليا.
ويشكل بيع المنشطات الجنسية له بحسب ما يقول، دخلا في ظل عدم قدرته على ايجاد أي فرصة عمل، مشيرا الى أنه يزاول المهنة منذ 5 سنوات، ويقوم كل يوم جمعة بعرض منتجاته على بسطة في سوق الحرامية وبيعها للموطنين.
ويتردد محمد نصيرات على سوق الجمعة بصورة متكررة " لشراء منشطات جنسية، تلبية لحاجته ورغبته الجنسية".
ويوضح نصيرات  أن انخفاض أسعار المنشطات في السوق، مقارنة بأسعارها في الصيدليات يدفعه لشرائها من سوق الجمعة، لافتا أن بداية تجربته مع المنشطات كانت بمحض التقليد والتجربة لأحد أصدقائه، ثم أُعجب بها وأصبح يتردد لشرائها بين الحين والآخر.
ويقول بائع اخر طلب عدم نشر اسمه إنه يحصل على المنشطات من الصين، ويقوم بتهريبها وتزويد البائعين في سوق الجمعة بها،  مشيرا الى أن "الفياجرا" هي أكثر أنواع المنشطات التي يتردد الأشخاص لشرائها.
ويحتوي السوق على أقسام للرياضة وتكنولوجيا المعلومات والألعاب والملابس والأدوات المنزلية والإكسسوارات ومواد لزينة السيارات، كما تباع خلطات طبية وأعشاب وحبوب علاجية والعسل.
 كما يوجد في السوق البطاريات المستعملة للسيارات والمسجلات وأجهزة التلفاز، والأطباق اللاقطة والهواتف الأرضية والخلوية والمراوح، وغيرها من قطع نقود ومفاتيح وأدوات زراعية، وتنتشر في السوق مطاعم وملاحم ميدانية تبيع المشاوي بأرخص ألأسعار وتباع الأسماك تحت أشعة الشمس مباشرة ودون رقابة صحية.
ويوجد في السوق اماكن لبيع الحيوانات والطيور مثل الحمام والدجاج البلدي والديك الرومي والحبش والبط والعصافير والببغاوات وكذلك الأغنام والأرانب والكلاب والقطط والقردة وغيرها الكثير.
ويقول صاحب بسطة لبيع الاسماك إنه يقوم بعرض الأسماك الحية على البسطة بأسعار تقل عن السوق المحلي بحوالي
 40 % وتلقى إقبالا من قبل المتسوقين، مشيرا الى أن البسطة تنتج له دخلا جيدا في ظل عدم كفاية دخله الشهري الذي يتقاضاه من المؤسسة التي يعمل.
وكان العاملون في قسم أمن وقائي الرمثا تمكنوا مؤخرا من إحباط نشاط صيدلي من جنسية عربية تورط في تصنيع وتقليد مستحضرات طبية وأدوية بشرية بقصد بيعها وترويجها داخل وخارج المملكة ومنها سوق الجمعة.
وقال المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام إن العاملين في قسم أمن وقائي الشمال تتبعوا معلومات حول نشاط احد الأشخاص من جنسية عربية في مدينة إربد تفيد الاشتباه بقيامه ببيع وتصنيع منشطات ومهدئات بصورة مخالفة للقانون، وبمزيد من التحري تبين ان هذا الشخص يعمل صيدلي ويستخدم منزله في تصنيع تلك المواد حيث جرى تفتيش المنزل بالطرق القانونية والقبض على ذلك الشخص.
وأضاف انه تم العثور على عشرات الآلاف من الحبوب المنشطة والمهدئة التي قام الصيدلي بتصنيعها، وضبطت المواد المستخدمة في تركيبها، كما تم تحريز أدوات استخدمها في قولبة المواد على شكل حبوب دوائية وتعبئتها في أغلفة وعبوات دوائية، وتحريز كميات من العبوات والملصقات المقلدة لأسماء أدوية عالمية.
 ويقر رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس حسين بني هاني بحجم مشكلة السوق وقيام البعض ببيع مواد فاسدة ومنتهية الصلاحية وممنوعة، إلا أن موظفي البلدية لا يمكنهم الدخول إلى السوق دون أي مساندة أمنية.
ويضيف بني هاني أن السوق يعتبر مصدر دخل للعديد من الأسر في مدينة إربد، إلا أنه بحاجة إلى إعادة تنظيم ورقابة مستمرة من قبل العديد من الجهات وليس بلدية إربد الكبرى، مشيرا إلى أن البلدية تقوم بتنظيف المكان أسبوعيا من المخلفات التي تنتج عن هذا السوق.
ويؤكد بني هاني أن السوق يعاني  من ازدحام المركبات أمامه لكثرة المترددين على السوق من شرائح المجتمع فضلا عن كونه بؤرة ساخنة ومكرهة صحية ومصدر خوف وقلق دائم، مؤكدا أن السوق بحاجة الى تشريعات ناظمة.
وأشار الى أنه لا رقابة على السوق ولا تتوافر فيه أدنى شروط الصحة والسلامة العامة والنظافة وانتشار البسطات.
ويؤكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات أن المؤسسة بالتعاون مع الجهات المعنية تقوم بجولات غير منتظمة على السوق كون السوق ليس من اختصاص المؤسسة وهي تابعة للبلدية.
وأضاف انه من المستحيل تتبع هذه الأسواق في كل الأوقات في ظل قلة عدد المراقبين، بالإضافة الى ضرورة وجود ضابطة عدلية كرجال الأمن العام وموظفي الأسواق في البلديات أثناء الرقابة على هذه الأسواق.
وبين عبيدات أن هذه الادوية المهربة مضرة بالصحة كونها غير مفحوصة، ولا يوجد فيها بيان جمركي، مشيرا إلى أنه تم ارسال ثلاث فرق للرقابة على الأسواق الشعبية في مدينة إربد خلال الأونة الأخيرة، إلا أن ظاهرة بيع المنشطات الجنسية ما زالت موجودة.
وأكد أنه سيصار الى التنسيق مع بلدية إربد الكبرى من أجل تكثيف الرقابة على سوق الجمعة في إربد في ظل ازدياد ظاهرة بيع المنشطات الجنسية مستغلين غياب الرقابة والتوسع في عملية البيع.
وأشار الى أن المؤسسة نفذت اخيرا حملة في سوق الشاحنات ( الحرامية ) في مدينة إربد وبالتنسيق مع مديرية شرطة اقليم الشمال ضبطت من خلالها عددا من المخالفات الخطيرة والمتمثلة بكميات كبيرة من الأدوية وجميعها تستخدم لعلاج الضعف الجنسي بالإضافة إلى جل فموي يحتوي على مادة فاعلة بتركيز عال وهو غير مسجل وغير معروف عالميا بشكله الصيدلاني.
كما تم ضبط مقويات جنسية صينية المنشأ معمم عليها سابقاً من قبل المؤسسة لخطورتها بسبب احتوائها على مادة اليوهامبين (الممنوعة عالمياً لضررها على الجهاز العصبي والحبل الشوكي واحتمالية الوفاة عند استعمالها).
كما ضبطت المؤسسة، العديد من مستحضرات الاثارة الجنسية للنساء على شكل حبوب علكة وقهوة سريعة التحضير من منشأ صيني ، بالإضافة إلى ضبط واقيات ذكرية مباعة خصيصاً لوزارة الصحة يتم بيعها للمواطنين على البسطات وضمن ظروف تخزين سيئة.
اما ما يخص الغذاء فقد تم اتلاف جميع الأسماك المجمدة والحية المعروضة بظروف صحية خاطئة وضبط عبوات حليب أطفال منتهية الصلاحية معروضة تحت الشمس وبظروف تخزين سيئة.
كما تم اتلاف جميع عربات الباعة المتجولين الذين يقومون بتقديم اللحوم المشوية وساندويشات الفلافل والعصائر والحلويات المكشوفة حيث بدت علامات التلوث الغذائي واضحة على هذه المواد من حيث الشكل والرائحة واللون وسوء التخزين.
واستهجن عبيدات الاقبال المنقطع النظير من قبل المواطنين على شراء معلبات ومواد غذائية، حيث تم احالة العديد من أصحاب العلاقة المخالفين الى المدعي العام لتداولهم أدوية مزورة وغير مرخصة وكذلك متداولي الأغذية المنتهية الصلاحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى