خرافات وطقوس وعادات غريبة يمارسها الكتاب المبدعون
8/1/2015, 06:50
من المعروف ان الكتابة ليست عملية سهلة، فبالإضافة للكفاءة والموهبة، تتطلب الكتابة الابداعية قدراً كبيراً من التركيز، ولذلك، يبحث أغلب الكتاب عن طقوس وممارسات خاصة تجعل الوحي يهبط عليهم، أو ببساطة يؤمنوا بخرافات أو عادات غريبة تساعدهم على تطوير إبداعهم. اليكم اعزاءنا قراء موقع فرفش لمحة عن طقوس الادباء الغريبة..
همنغواي يكتب واقفا!
الكاتب الشهير همنغواي مثلاً كان يكتب واقفاً، اما إيزابيل الليندي فتبدأ رواياتها دائما في الثامن من يناير / كانون الثاني من كل عام، أما الكاتب هاروكي موراكامي فهو من الذين يفضلون الكتابة في الفجر، ويستيقظ في الرابعة صباحاً ليكتب مدة 6 ساعات، وفي وقت الظهيرة يجري مسافة 10 كيلومتراً، ثم يقرأ ويستمع لبعض الموسيقى وينام في التاسعة مساءً.
في المقابل، كان بلزاك ينام عند السادسة مساءً، وكانت خادمته توقظه عند منتصف الليل، وحينها، كان يرتدي ملابس الراهب (جلباب أبيض من الكشمير) ويشرع في الكتابة بلا توقف من الثانية عشرة صباحاً ولمدة 18 ساعة متواصلة، وخلال كل هذه الفترة، لا يتوقف عن تناول القهوة فنجاناً تلو الآخر، وبهذا الإيقاع اليومي، تمكن من كتابة 100 رواية وسرديات قصيرة.
أما جوزيه ساراماجو فكان أقلّ انضباطاً، إذ كان يكتب صفحتين يومياً، دون إضافة سطر زائد، وفي الصباح يقرأ الجرائد والبريد، ويبدأ في الكتابة بعد الغداء.
لكن ثمة طلبات تبدو صادمية، مثل جون شتاينبيك الذي كان يعمل بالقلم الرصاص، لكن كان يشترط أن تكون أقلاماً مستديرة حتى لا تعلق بأصابعه، أما بابلو نيرودا فكان يكتب بالحبر الأخضر، وأنطونيو تابوكي كان يستخدم فقط الكراسات المدرسية، فيما يكتب أميتاف جوش، بقلم جاف أسود ماركة بليكان، وعلى ورق يصنعه رجل فرنسي.
أما الغريب بشكل ملفت فهو شيلر، حيث لم يكن يستطيع الكتابة إلا بوضع ساقيه في حوض ماء مثلج. وكان خوان مياس يستيقظ في الخامسة صباحاً ويبدأ يومه بقراءة الشعر مدة ساعة، ثم يمشي مدة ساعة أخرى، وعند عودته يتناول إفطاره ويقرأ الجرائد ويكتب مقالاته الصحفية، وبعد الغداء يبدأ في كتابة الأدب.
بعض الكُتّاب يمثل لهم المكان قدس الأقداس، جان جاك روسو كان يفضل العمل في الحقل، ويا حبذا لو كانت الشمس ساطعة، أما مونتين، على العكس، فكان يكتب في مكان مغلق في برج مهجور. ويقال إن ماركيز كان يحتاج إلى البقاء في غرفة بدرجة حرارة محددة، مع وجود منضدة عليها زهرة صفراء، ودائماً كان حافياً.
همنغواي يكتب واقفا!
الكاتب الشهير همنغواي مثلاً كان يكتب واقفاً، اما إيزابيل الليندي فتبدأ رواياتها دائما في الثامن من يناير / كانون الثاني من كل عام، أما الكاتب هاروكي موراكامي فهو من الذين يفضلون الكتابة في الفجر، ويستيقظ في الرابعة صباحاً ليكتب مدة 6 ساعات، وفي وقت الظهيرة يجري مسافة 10 كيلومتراً، ثم يقرأ ويستمع لبعض الموسيقى وينام في التاسعة مساءً.
في المقابل، كان بلزاك ينام عند السادسة مساءً، وكانت خادمته توقظه عند منتصف الليل، وحينها، كان يرتدي ملابس الراهب (جلباب أبيض من الكشمير) ويشرع في الكتابة بلا توقف من الثانية عشرة صباحاً ولمدة 18 ساعة متواصلة، وخلال كل هذه الفترة، لا يتوقف عن تناول القهوة فنجاناً تلو الآخر، وبهذا الإيقاع اليومي، تمكن من كتابة 100 رواية وسرديات قصيرة.
أما جوزيه ساراماجو فكان أقلّ انضباطاً، إذ كان يكتب صفحتين يومياً، دون إضافة سطر زائد، وفي الصباح يقرأ الجرائد والبريد، ويبدأ في الكتابة بعد الغداء.
لكن ثمة طلبات تبدو صادمية، مثل جون شتاينبيك الذي كان يعمل بالقلم الرصاص، لكن كان يشترط أن تكون أقلاماً مستديرة حتى لا تعلق بأصابعه، أما بابلو نيرودا فكان يكتب بالحبر الأخضر، وأنطونيو تابوكي كان يستخدم فقط الكراسات المدرسية، فيما يكتب أميتاف جوش، بقلم جاف أسود ماركة بليكان، وعلى ورق يصنعه رجل فرنسي.
أما الغريب بشكل ملفت فهو شيلر، حيث لم يكن يستطيع الكتابة إلا بوضع ساقيه في حوض ماء مثلج. وكان خوان مياس يستيقظ في الخامسة صباحاً ويبدأ يومه بقراءة الشعر مدة ساعة، ثم يمشي مدة ساعة أخرى، وعند عودته يتناول إفطاره ويقرأ الجرائد ويكتب مقالاته الصحفية، وبعد الغداء يبدأ في كتابة الأدب.
بعض الكُتّاب يمثل لهم المكان قدس الأقداس، جان جاك روسو كان يفضل العمل في الحقل، ويا حبذا لو كانت الشمس ساطعة، أما مونتين، على العكس، فكان يكتب في مكان مغلق في برج مهجور. ويقال إن ماركيز كان يحتاج إلى البقاء في غرفة بدرجة حرارة محددة، مع وجود منضدة عليها زهرة صفراء، ودائماً كان حافياً.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى