الكفيف الطموح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكفيف الطموح
الكفيف الطموح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
محمد الحمود
مدير المنتدى
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1471
تاريخ الميلاد : 08/02/1994
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 30
الدولة : الأردن-Jordan
https://kafif.alafdal.net

إسرائيل تصعّد في غزة والمقاومة تستعد لحرب جديدة Empty إسرائيل تصعّد في غزة والمقاومة تستعد لحرب جديدة

20/12/2014, 09:50
أدى أكثر من 60 ألف مصلي صلاة الجمعة أمس في المسجد الأقصى المبارك. وكانت جموع المصلين توافدت على المسجد الأقصى من مناطق 48 وأهالي القدس وضواحيها منذ الصباح الباكر ليتسنى لهم تأدية صلاة الجمعة في الأقصى. وسمحت السلطات الاسرائيلية لعدد محدود من أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة بزيارة القدس وتأدية صلاة الجمعة في الأقصى.
أوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن 60 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بينهم مصلين من الضفة الغربية، حيث حضرت 8 حافلات نقلت مصلين من مدينتي نابلس وجنين الى المسجد لأداء صلاة الجمعة في المسجد.
وعقب الصلاة انتظم آلاف المصلين بمسيرة انطلقت من الساحة الأمامية للجامع القبلي حتى درجات الصعود إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك، هتف خلالها المشاركون  عبارات الادانة والاستنكار لاستهداف المسجد والتأكيد على أنه مسجد اسلامي محض، مؤكدين دفاعهم عنه بصيحات وهتافات «بالروح بالدم نفديك يا أقصى». واعرب عدد من المصلين في القدس عن شكرهم وتقديرهم للدور الاردني في الحفاظ على المسجد الاقصى وبقاء ابوابه مفتوحة امام المصلين.
وكانت قوات الاحتلال عززت من انتشارها في المدينة، وسيرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع والطرقات المحاذية لأسوار القدس، ونشرت أعداداً كبيرة من عناصر وحداتها الخاصة في كافة شوارع البلدة القديمة المؤدية إلى المسجد الاقصى، وأطلقت منطاد مراقبة ومروحية في سماء المدينة لمراقبة تحركات المصلين.
وفي اطارالتصعيد المستمرعلى «جبهة غزة»،  قصفت قوات الاحتلال  الصهيوني صباح امس بالرشاشات الثقيلة أراضي المواطنين في بلدة عبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال فتحت نيرات اسلحتها الرشاشة تجاه اراضي المزارعين شرقي بلدة عبسان  دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في المقابل، اكدت الشرطة الاسرائيلية ان صاروخا  طلق من قطاع غزة سقط بعد ظهر امس في منطقة مفتوحه قرب مجلس اشكلول الاقليمي بجنوب البلاد. ولم ترد اي تقاريرعن وقوع اصابات او اضرار مادية ، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الالكتروني.
في غضون ذلك ، قمعت قوات الاحتلال بوحشية المسيرات الاسبوعية في الضفة الغربية المناهضة للجدار العنصري و الاستيطان . فقد عمدت قوات الاحتلال الصهيوني الى مواجهة المتظاهريين السلميين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، وقنابل الصوت و الغاز المسيل للدموع ، فضلا عن رش المتظاهرين بالمياه العادمة ومطاردتهن بين الحقول و الاعتداء عليهم بالضرب المبرح . وهذا حال جميع المظاهرات التي خرجت في نعلين وبلعين و كفر قدوم والنبي صالح اضافة الى قرية المعصرة.
تزامنا، اصيب تسعة فلسطينيين امس  خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، وهو المكان الذي قتل فيه الوزير الفلسطيني مسؤول ملف الاستيطان زياد ابو عين في العاشر من هذا الشهر.
نقل اثنان من المصابين الى مستشفى رام الله المركزي واحدهم يعاني من اصابة بالرصاص الحي في قدمه والثاني من ضيق في التنفس نتيجة استنشاق كميات كبيرة من الغازالمسيل للدموع، في حين تمت معالجة الباقي في مستشفى قريب في القرية.
ودعت مؤسسات فلسطينية الى اداء صلاة الجمعة في نفس المكان الذي استشهد فيه الوزير ابو عين.وقال امين شومان، احد المشاركين في تنظيم الدعوة «تم اليوم زراعة شجرة زيتون في نفس المكان الذي استشهد فيها الوزير ابو عين وزراعة اشتال اخرى من الزيتون، قبل ان تندلع مواجهات مع قوات الاحتلال».
الى ذلك، كشفت  مصادر فلسطينية أن حركة حماس، وبعد ثلاثة شهور من الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، تقوم بإعادة بناء الأنفاق الهجومية التي حفرت باتجاه إسرائيل وجرى تدميرها خلال الحرب، وذلك من خلال السيطرة على الإسمنت الذي يدخل من إسرائيل إلى قطاع غزة.
وفي تقرير نشرته «يديعوت أحرونوت» في موقعها على الشبكة صباح امس ، كتبت الصحيفة أن حركة حماس أدركت، من خلال استخلاص العبر من الحرب الأخيرة، أن الأنفاق الهجومية تشكل أحد المركبات الأساسية للقتال ضد إسرائيل، ولذلك قرر الذراع العسكري التقدم في هذا الاتجاه.
وصرحت مصادر فلسطينية في قطاع غزة لـ»يديعوت أحرونوت» أنه في أعقاب نشوء سوق سوداء للإسمنت الذي يدخل القطاع عن طريق إسرائيل تمكنت حركة حماس من السيطرة عليه لاستخدامه لأغراض عسكرية، مثل بناء الجدران الإسمنتية للأنفاق.
وأضاف التقرير أن حماس بدأت الاستعداد للجولة القتالية القادمة، وفي هذا الإطار، وعدا عن إعادة بناء الأنفاق الهجومية، بدأت بتجديد إنتاج الصواريخ من مواد يتم تهريبها من مصر عن طريق البحر، وخاصة عن طريق أنفاق رفح. وبحسب التقرير فإنه رغم الحملة المصرية المتواصلة في سيناء وعلى الحدود مع قطاع غزة فلا يزال هناك العشرات من الأنفاق النشطة.
كما قال التقرير إن حماس أجرت في الأسابيع الأخيرة عشرات التجارب على إطلاق صواريخ باتجاه البحر، وأن كمية الصواريخ الموجودة لدى حماس تقدر بالآلاف، وأنها لا تزال بعيدة عن الكمية التي كانت متوفرة لديها قبل الحرب العدوانية الأخيرة.
وبحسب «يديعوت أحرونوت» فإن حركة حماس، وفي أعقاب نجاحات «القبة الحديدية» في اعتراض الصورايخ، أن قذائف الهاون والصواريخ القصيرة المدى فعالة أكثر بكثير من الصواريخ المتوسطة المدى التي تصل إلى منطقة المركز، حيث أنه لا يوجد لدى إسرائيل حل عملاني لمواجهة قذائف الهاون. وتابع التقرير أن حركة حماس تبلورة نظرية قتالية للمعركة القادمة، بموجبها تدخل مجموعات كبيرة من المقاتلين عن طريق الأنفاق لنقل ساحة المعركة إلى داخل إسرائيل، وليس فقط في داخل القطاع. كما أشار التقرير إلى أنه تم تعيين قائدين جديدين في كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، خلفا للشهيدين رائد العطار ومحمد أبو شمالة، اللذين سقطاع في الحرب الأخيرة.
وكتبت الصحيفة أن «إعادة إعمار قطاع غزة يجري الآن ببطء شديد، وأن قيادة حماس العسكرية والسياسية تتحدث صراحة عن المعركة القادمة، وأنه من الممكن أن يكون ذلك مرتبطا بمدى التقدم في إعادة الإعمار، لأن الضغط المدني على حركة حماس في القطاع من الممكن أن يدفع الحركة إلى توجيه الأضواء باتجاه إسرائيل من خلال مواجهة عسكرية أخرى».
سياسيا، الولايات المتحدة إنها لن تؤيد مشروع قرار في الأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء احتلال  إسرائيل للأراضي الفلسطينية.  وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي في واشنطن «ليس هذا بشيء سنؤيده، ونعتقد أن آخرين يشعرون بنفس الشيء ويطالبون  بمزيد من المشاورات». وقالت ساكي إن الولايات المتحدة ترفض أي إجراء من شأنه الحكم مسبقا على  نتيجة المفاوضات أو أن يضع موعدا نهائيا. وأوضحت أن الولايات المتحدة ما زالت تبحث خلف الكواليس مشروع قرار يمكن أن تدعمه هي وروسيا والعديد من دول المنطقة.
في المقابل، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوريكين امس إن موسكو مستعدة لدعم مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.وقال تشوركين في تصريح صحفي في مقر الأمم المتحدة «أعتقد أننا سندعم القرار بالطبع».. لكنه أشار إلى أن موعد طرح مشروع القرار للتصويت في مجلس الأمن لم يحدد بعد.
واستمرارا للانتصارات الدبلوماسية الفلسطينية، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة امس بأغلبية ساحقة مشروع قرار بعنوان «حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير». وكانت نتيجة التصويت (180) دولة لصالح القرار.
وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور»إن هذا التصويت هو استمرار للدعم الدولي شبه الجماعي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير».
ويعيد القرار تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين، ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.
ووفقا للقرار، ترى الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الحاجة ملحة للمفاوضات والتعجيل بخطاها في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط،، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس وجود دولتين، وللإسراع في تحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ويشير القرار إلى الفتوى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في التاسع من تموز عام 2004 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن تشييد الجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى الاستنتاج الذي انتهت إليه أن تشييد إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، للجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى جانب التدابير المتخذة سابقا، يعوق بشدة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وقد عارضت القرار(7) دول هي (إسرائيل، والولايات المتحدة، وكندا، وبالاو، وميكرونيزيا، وجزر المارشال، وناورو) فيما امتنعت (4) دول عن التصويت وهي (الكاميرون، وتونغا، وجنوب السودان، والباراغواي.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى