161301 طالب يقدمون امتحان "التوجيهي"

أنهت وزارة التربية والتعليم الاستعدادات والترتيبات الإدارية والفنية المتعلقة بامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) بدورتها الشتوية للعام 2015، بحسب الناطق الإعلامي للوزارة وليد الجلاد.
وقال الجلاد في تصريح صحفي لـ"الغد" أمس، ان عدد الطلبة المشتركين في هذه الدورة التي تبدأ أولى جلساتها في 27 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، وتنتهي في 11 كانون الثاني (يناير) المقبل، بلغ 161301 مشترك ومشتركة.
وتوزع المتقدمون للامتحان بواقع 28105 مشتركين للفرع الأدبي و43454 في الفرع العلمي، و317 للفرع الشرعي و62103 لفرع المعلوماتية و13230 للفرع الصناعي، و2937 لفرع التعليم الصحي، و2198 للفرع الزراعي، و1458 للفرع الفندقي، و7499 للاقتصاد المنزلي.
وأشار الجلاد إلى أن 13 ألف معلم ومعلمة سيتولون مراقبة الامتحانات في القاعات، البالغ عددها 1500 توزعت على 480 مدرسة، فيما ستولى تصحيح أوراق الامتحان لجميع الفروع حوالي 18 ألفا من معلمي الثانوية العامة.
وأضاف الجلاد أن عدد الطلبة الكفيفين المتقدمين لهذه الدورة بلغ 60 طالبا وطالبة، وضعاف البصر 93، والصم 117، و167 مشتركا من ذوي الإعاقة الحركية، و61 من مصابي الشلل الدماغي.
ولفت الجلاد الى ان الوزارة وفرت البيئة المناسبة والكوادر المؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما يتناسب وطبيعة إعاقاتهم، "ليس من بينهم أي من معلمي التوجيهي حرصا على عدالة الامتحان وسلامة مجرياته".
كما قررت الوزارة، بحسب الجلاد، منح الطلبة الكفيفين والصم ومصابي الشلل الدماغي في جميع الفروع وقتاً إضافياً بنسبة 30 % من الوقت المحدد لجلسة الامتحان في جميع المباحث.
وعرض الجلاد لتعليمات الامتحان الخاصة بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تضمنت "إعفاء الكفيف المتقدم للامتحان في الفرعين الأدبي او الشرعي من مبحثي الرياضات والحاسوب"، و"إعفاء المشترك الكفيف في الفرع الأدبي من الإجابة عن الأسئلة التي تتضمن رسومات وأشكالا توضيحية"، على أن يستعاض عنها بالوصف في مبحث الجغرافيا.
كما تضمنت التعليمات "إعفاء المشترك الأصم من مبحث الرياضيات" اذا تقدم للامتحان في أي من فروع الادبي والشرعي والادارة المعلوماتية والتعليم الصحي، في حين "يعفى الأصم من أسئلة التعبير والعروض في مبحث اللغة العربية/ مهارات الاتصال وأسئلة التعبير في مبحث اللغة الانجليزية" في أي من فروع التعليم الاكاديمي أو المهني.
وأوضح الجلاد أن الوزارة توفر للطالب الأصم قارئ اشارة اذا كان الطالب يجيد قراءة الاشارة، وكاتبا ومراقبا للمشترك الكفيف.
كما توفر الوزارة كاتبا ومراقبا حسب الحاجة لمشتركي الإعاقة الحركية والشلل الدماغي، وتم تخصيص مقاعد لهم في قاعات الطوابق السفلية إذا استدعت الضرورة ذلك.
ونفى الجلاد ما تم تداوله مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما يتعلق بإعادة الأسئلة الموضوعية (الاختيار من متعدد) في امتحان التوجيهي، لافتا إلى أن الأسئلة ستكون من ضمن المناهج المقررة، التي دعا الطلبة الى الاعتماد عليها والابتعاد عن الدوسيهات.
وأكد ضرورة عدم إحضار أي نوع من أقلام الحبر إلى قاعات الامتحان، مبيناً أن الوزارة ستقوم بتوزيع أقلام على الطلبة لاستخدامها للحد من أدوات الغش وتجنب العقوبات.
وأكد الجلاد عدم تهاون الوزارة في تطبيق التعليمات الناظمة للامتحان، مشدداً على ضرورة الحفاظ على امتحان التوجيهي وصونه وحمايته من أي تجاوز أو عبث، والتأكيد على الأمانة والحزم لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة في الامتحان.
وذكّر الجلاد المشتركين بالتعليمات الناظمة، مبينا أن الطالب النظامي يحرم من التقدم للامتحان لعامين دراسيين، فيما يحرم طالب الدراسة الخاصة أربعة أعوام دراسية إذا ضبط مع المشترك أي سماعة لاقطة، أو إذا وجد معه أي جهاز اتصال وخاصة أجهزة الهواتف الخلوية، والسماعات التي تربط مباشرة مع الأجهزة الخلوية، أو أي آلة يمكن استخدامها للغش، كالساعات والأقلام الإلكترونية.
كما دعت التعليمات الطلبة إلى الحضور لقاعة الامتحان قبل بدء الامتحان بعشرين دقيقة، مشيرة الى أن باب المدرسة سيغلق عند بدء الامتحان ولن يسمح بدخول أي طالب.
ولفتت إلى أن امتحان الجلسة الأولى يبدأ في الساعة الحادية عشرة صباحاً، وامتحان الجلسة الثانية في الواحدة والنصف ظهراً.
وأشارت الوزارة في التعليمات إلى أن مخالفة التعليمات الناظمة للامتحان تستوجب عقوبات أخرى متنوعة تبدأ بالإنذار، ثم إلغاء الامتحان لمبحث واحد، أو لجميع المباحث لدورة الامتحان الحالية، أو لدورتين امتحانيتين متتاليتين.
وفي  سياق متصل، أكد الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين أيمن العكور ان النقابة ستقوم للمرة الأولى، بتشكيل لجان مختصة من قبل معلمي الثانوية العامة لكل مبحث من المباحث والتي بدورها ستعمل على الإجابة عن اسئلة الامتحان،  فضلا عن الرد على استفسارات الطلبة والميدان حول صعوبة وجودة الأسئلة.
وقال العكور في تصريح لـ"الغد" أمس، إن النقابة ستشكل غرفة عمليات في مبنى النقابة لمتابعة سير ومجريات الامتحانات، فضلا عن متابعة الملاحظات الواردة من الميدان وإرسالها الى المعنيين في وزارة التربية والتعليم.