مسيرة بالطفيلة تحيي الشهيد عكاري منفذ عملية القدس

طالبت مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الطفيلة الكبير بقطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء معاهدة السلام (وادي عربة) وحيت الشهيد إبراهيم العكاري منفذ عملية القدس قبل يومين.
وندد المشاركون في المسيرة التي نظمها الحراك الشعبي في الطفيلة بالاعتداءت المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى والقدس.
وفي بيان تلي في المسيرة قال إن مسؤولية الدفاع عن الأقصى هي مسؤولية الأمة إذا كان الأقصى يمثل للأمة شيئا، مستنكرا "السكوت والاكتفاء بالتنديد والشجب والاستنكار التي لن  تجد نفعا مع هذا العدو المتغطرس فالكل مدعو لإنقاذ الأقصى مما يتعرض له، فمن العار أن تكون هذه الأمة بكل إمكانياتها وعددها وعديدها عاجزة عن عمل أي شيء وان يترك المقدسين وحدهم لمواجهة هذا العدو".
وطالب البيان "الحكومة  باتخاذ إجراءات على مستوى الحدث وان لا تكتفي بسحب السفير للتشاور بل بإلغاء بعاهدة واد عربة وطرد السفير الصهيوني من عمان، لأن الاعتداء ليس على الأقصى بل على الولاية الأردنية عليه فلا أمان ولا سلام مع هذا العدو" .
ودعا  إلى أن "المقاومة هي الخيار الأمثل في مثل هذه الظروف والشعب الفلسطيني لانتفاضة جديدة ضد هذا العدو" .
وبارك البيان "جميع أشكال المقاومة ضد العدو  خاصة عمليات الدهس التي أرعبت العدو فهذا وحده ما يفهمه العدو ويلقنه الدروس موجها التحية لروح الشهيد إبراهيم العكاري وكل الشهداء الذين قضوا في سبيل رفعة الأمة ومجدها ومقدساتها" .