إسرائيل تعزز قواتها في القدس وتعيد فتح المسجد الأقصى
31/10/2014, 00:36
قررت اسرائيل مساء الخميس إعادة فتح المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة مع منع الرجال الذين تقل اعمارهم عن خمسين عاما من دخوله، حسبما اعلنت الشرطة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان القرار "نفذ فورا".
وكانت الشرطة أغلقت في وقت سابق أمس المسجد الأقصى أمام المصلين، الامر الذي اعتبرته الرئاسة الفلسطينية "بمثابة إعلان حرب".
وكانت إسرائيل عززت من تواجدها الأمني في القدس المحتلة على خلفية إقدام مقدسي على إطلاق النار على أحد قادة اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس "بزيادة مهمة" في اعداد رجال الشرطة الذين سيتم نشرهم في القدس، "بهدف ضمان أمن القدس والإبقاء على الوضع الحالي في الأماكن المقدسة".
لكنه أكد أنه "يجب أولا تخفيف التوتر. لا يحق لأي طرف أن يطبق القانون بيده".
ووجه نتنياهو اللوم الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية إطلاق النار على اليميني المتطرف يهودا غليك، واتهمه بـ "تحريض" الفلسطينيين على منع اليهود من زيارة المسجد الأقصى "بأي طريقة".
وأضاف "نواجه موجة من التحريض تقوم بها عناصر متطرفة، بالإضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية، الذي قال إنه يجب منع وصول اليهود إلى جبل الهيكل بأي طريقة".
وقال نتنياهو "لم أسمع حتى الآن ولو كلمة واحدة من الإدانة لهذه التصريحات التحريضية. على المجتمع الدولي أن يتوقف عن تصرفه المنافق والعمل ضد المحرضين الذين يحاولون تغيير الوضع القائم".
كما هاجم وزير الحرب موشيه يعلون الرئيس عباس قائلا، "عندما يزرع أبو مازن الكراهية حول حق اليهود في أرضهم وحرية العبادة فإن النتيجة تكون عمليات إرهابية، كما حدث في محاولة اغتيال يهودا غليك وهي نتيجة لتحريض السلطة وأبو مازن المستمر ضد اليهود".
وقالت وزيرة القضاء تسيبي ليفني، "علينا الحذر من أي انفجار لبرميل المتفجرات الذي نجلس عليه في عاصمتنا يروشلايم (القدس)". ودعت السياسيين "من اليمين والوسط واليسار، الى إبداء المسؤولية، وعدم اتباع التهييج، بل تهدئة الأوضاع، فالسيادة في القدس هي لدولة إسرائيل، ولدينا سيادة في المدينة، لذا علينا التصرف بحكمة".
كما دعا عدد من نواب اليمين المتطرف وقادة المستوطنين، الى تشديد القبضة اكثر على الفلسطينيين في القدس، ورفع كل "التقييدات المفروضة" على المستوطنين، بقصد السماح لهم بأداء شعائر دينية في الحرم القدسي الشريف.
وكانت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري قالت إن دخول "جبل الهيكل (باحة الاقصى) محظور حتى اشعار آخر على كل الزوار وبصورة استثنائية على المسلمين الذين جاؤوا للصلاة بسبب التوتر الحالي".
وأعلن وزير ما يسمى "الأمن الداخلي" يتسحاق أهارنوفيتش صباح أمس، إغلاق المسجد الاقصى كليا، حيث أدى المئات من الفلسطينيين الصلوات عند أبواب المسجد.
وسمحت قوات الاحتلال بدخول جزء من موظفي الحرم القدسي الشريف، ومدير الأقصى، إلا أنها رفضت دخول مؤذن المسجد، ما اضطر أحد الموظفين الى رفع آذان الفجر.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اعتبر التصعيد الإسرائيلي "بمثابة إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة، الذي وصل ذروته باغلاق المسجد الاقصى المبارك، صباح اليوم الخميس (أمس)".
واعتبر ابو ردينة ان القرار "يعتبر تحديا سافرا وتصرفا خطيرا، الامر الذي سيؤدي الى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق اجواء سلبية وخطيرة". وأكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى الشيخ عزام الخطيب، أن قوات الاحتلال أغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنعت المسلمين من الدخول اليه، وسمحت فقط لمدير الأقصى وحراس الفترة الصباحية ومدير دائرة الإعمار بالدخول اليه.
كما منعت قوات الاحتلال لاحقا، 500 طالب من مدارس الأقصى الشرعية من الوصول الى مقاعدهم الدراسية داخل المسجد.
من جهته، أكد الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن إغلاق المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس في العام 1967 "مؤامرة جديدة لتقسيمه زمنياً ومكانياً".
وفي أعقاب حادثة الهجوم على اليميني المتطرف، أقدمت الشرطة الأسرائيلية أمس على قتل فلسطيني يشتبه بأنه أطلق النار أول من أمس على المتطرف الاسرائيلي وتسبب في جرحه.
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن "الفلسطيني الذي كان المشبوه الوحيد في هجوم مساء الاربعاء تم القضاء عليه في منزله في حي أبو طور في القدس من قبل وحدة للقوات الخاصة للشرطة في تبادل لإطلاق النار".
وذكرت مصادر فلسطينية أن الفلسطيني الذي استشهد يدعى معتز حجازي.
وبحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية فإن حجازي قضى 11 عاما في السجون الاسرائيلي لقيامه "بأنشطة إرهابية".
واستولت الشرطة الاسرائيلية على سيارة الاسعاف التي كانت تنقل جثمان حجازي.
وقال مدير الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة القدس الدكتور امين ابو غزالة إن "الشرطة الإسرائيلية استولت بالقوة على سيارة الاسعاف التي نقلت جثمان الشهيد وادخلت في سيارة الاسعاف عناصر من رجالها واقتادتها الى مكان غير معروف". وأوضح شهود عيان إن الشرطة احتجزت أفرادا من عائلة حجازي.
وفي بيان، نعت حركة الجهاد الاسلامي حجازي، وقالت إنها "تحتسب عند الله شهيدها المجاهد معتز حجازي الذي استشهد في حي الثوري بالقدس بعد اشتباك مع قوات الاحتلال".
بينما باركت حركة حماس في قطاع غزة العملية حيث اكد فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان "نبارك عملية القدس البطولية والشجاعة التي استهدفت مسؤولا في ما يسمى امناء جبل الهيكل الاسرائيلية العنصرية المتطرفة".
واندلعت مواجهات في حي راس العمود وسلوان بين الشرطة الاسرائيلية والشبان الفلسطينيين.
ونعى نادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى والمحررين ولجنة أهالي أسرى القدس، الشهيد حجازي، واعتبر اغتياله جزءا من ملاحقة مستمرة للأسرى المحررين، والتضييق عليهم بعد الإفراج عنهم، علما أن الشهيد حجازي هو المحرر الثاني الذي تغتاله سلطات الاحتلال في غضون أسبوعين، بعد استشهاد المحرر عبد الرحمن الشلودي.
وزار بوابات الأقصى عضو الكنيست أحمد الطيبي، رئيس "الحركة العربية للتغيير" ضمن وفد ضم شخصيات فلسطينية دينية وسياسية. وقال "ان نتنياهو يحول الصراع إلى صراع ديني"، مؤكدا "لا شيء يبرر إغلاق الأقصى، وهذا يؤكد أن القدس محتلة والمسلمين ممنوعون من حرية العبادة".
وقال عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور، عن الحركة الاسلامية (الجناح الجنوبي) في برقية الى وزير ما يسمى "الأمن الداخلي"، "إن ربط اسرائيل بين محاولة قتل المتطرف الإسرائيلي وبين المسجد الاقصى المبارك عملية مرفوضة تماما، فليس هنالك من علاقة من أي نوع بين محاولة القتل وبين حق المسلمين الشرعي والقانوني والاخلاقي التاريخي الثابت في المسجد الاقصى".
من جانبه، أوضح النائب عفو اغبارية، من كتلة "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، أن قرار حكومة الاحتلال بإغلاق المسجد "هو تجاوز لكل الخطوط، ويؤكد نوايا الاحتلال استغلال أي حدث كان، من أجل تصعيد الاستبداد والقمع في القدس المحتلة ومقدساتها".
في غضون ذلك، دعا الاتحاد الاوروبي الفلسطينيين واسرائيل أمس الى التهدئة، في وقت منع فيه المصلون من دخول الحرم القدسي مما يزيد من حدة التوتر في القدس المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم الدبلوماسية الاوروبية مايا كوسيانسيتش ان الاتحاد الاوربي "قلق للغاية مما يحدث على الارض حاليا ويدين كل اعمال العنف (...) ويواصل تشجيع جميع الاطراف على القيام بكل ما يلزم لتخفيف التوتر".
وأضافت ان "التهدئة ضرورية للعودة الى المفاوضات"، الوسيلة الوحيدة بحسب الاتحاد الاوروبي "لحل جميع المشاكل العالقة" من اجل التوصل الى "حل قائم على اساس الدولتين".
الى ذلك، لم تعلق المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي بشكل مباشر على قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة الى انه يؤيد قيام "دولة فلسطينية ديموقراطية قابلة للاستمرار الى جانب دولة اسرائيل".
وتابعت ان الاتحاد الاوروبي كان "اعلن سابقا انه سيعترف بدولة فلسطين عندما يكون ذلك مناسبا لكن الاعتراف يبقى من صلاحيات الدول الاعضاء".
إلى ذلك، طالبت الولايات المتحدة بأن يسمح لجميع المصلين المسلمين بدخول المسجد الاقصى ودعت جميع الاطراف الى التحلي بضبط النفس ازاء تصاعد التوتر.
وقالت جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان الاقصى "يجب ان يعاد فتحه امام جميع المصلين المسلمين"، منددة في الوقت نفسه بمحاولة اغتيال يهودا غليك القيادي في اليمين المتطرف الاسرائيلي الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان القرار "نفذ فورا".
وكانت الشرطة أغلقت في وقت سابق أمس المسجد الأقصى أمام المصلين، الامر الذي اعتبرته الرئاسة الفلسطينية "بمثابة إعلان حرب".
وكانت إسرائيل عززت من تواجدها الأمني في القدس المحتلة على خلفية إقدام مقدسي على إطلاق النار على أحد قادة اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس "بزيادة مهمة" في اعداد رجال الشرطة الذين سيتم نشرهم في القدس، "بهدف ضمان أمن القدس والإبقاء على الوضع الحالي في الأماكن المقدسة".
لكنه أكد أنه "يجب أولا تخفيف التوتر. لا يحق لأي طرف أن يطبق القانون بيده".
ووجه نتنياهو اللوم الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية إطلاق النار على اليميني المتطرف يهودا غليك، واتهمه بـ "تحريض" الفلسطينيين على منع اليهود من زيارة المسجد الأقصى "بأي طريقة".
وأضاف "نواجه موجة من التحريض تقوم بها عناصر متطرفة، بالإضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية، الذي قال إنه يجب منع وصول اليهود إلى جبل الهيكل بأي طريقة".
وقال نتنياهو "لم أسمع حتى الآن ولو كلمة واحدة من الإدانة لهذه التصريحات التحريضية. على المجتمع الدولي أن يتوقف عن تصرفه المنافق والعمل ضد المحرضين الذين يحاولون تغيير الوضع القائم".
كما هاجم وزير الحرب موشيه يعلون الرئيس عباس قائلا، "عندما يزرع أبو مازن الكراهية حول حق اليهود في أرضهم وحرية العبادة فإن النتيجة تكون عمليات إرهابية، كما حدث في محاولة اغتيال يهودا غليك وهي نتيجة لتحريض السلطة وأبو مازن المستمر ضد اليهود".
وقالت وزيرة القضاء تسيبي ليفني، "علينا الحذر من أي انفجار لبرميل المتفجرات الذي نجلس عليه في عاصمتنا يروشلايم (القدس)". ودعت السياسيين "من اليمين والوسط واليسار، الى إبداء المسؤولية، وعدم اتباع التهييج، بل تهدئة الأوضاع، فالسيادة في القدس هي لدولة إسرائيل، ولدينا سيادة في المدينة، لذا علينا التصرف بحكمة".
كما دعا عدد من نواب اليمين المتطرف وقادة المستوطنين، الى تشديد القبضة اكثر على الفلسطينيين في القدس، ورفع كل "التقييدات المفروضة" على المستوطنين، بقصد السماح لهم بأداء شعائر دينية في الحرم القدسي الشريف.
وكانت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري قالت إن دخول "جبل الهيكل (باحة الاقصى) محظور حتى اشعار آخر على كل الزوار وبصورة استثنائية على المسلمين الذين جاؤوا للصلاة بسبب التوتر الحالي".
وأعلن وزير ما يسمى "الأمن الداخلي" يتسحاق أهارنوفيتش صباح أمس، إغلاق المسجد الاقصى كليا، حيث أدى المئات من الفلسطينيين الصلوات عند أبواب المسجد.
وسمحت قوات الاحتلال بدخول جزء من موظفي الحرم القدسي الشريف، ومدير الأقصى، إلا أنها رفضت دخول مؤذن المسجد، ما اضطر أحد الموظفين الى رفع آذان الفجر.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اعتبر التصعيد الإسرائيلي "بمثابة إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة، الذي وصل ذروته باغلاق المسجد الاقصى المبارك، صباح اليوم الخميس (أمس)".
واعتبر ابو ردينة ان القرار "يعتبر تحديا سافرا وتصرفا خطيرا، الامر الذي سيؤدي الى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق اجواء سلبية وخطيرة". وأكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى الشيخ عزام الخطيب، أن قوات الاحتلال أغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنعت المسلمين من الدخول اليه، وسمحت فقط لمدير الأقصى وحراس الفترة الصباحية ومدير دائرة الإعمار بالدخول اليه.
كما منعت قوات الاحتلال لاحقا، 500 طالب من مدارس الأقصى الشرعية من الوصول الى مقاعدهم الدراسية داخل المسجد.
من جهته، أكد الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن إغلاق المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس في العام 1967 "مؤامرة جديدة لتقسيمه زمنياً ومكانياً".
وفي أعقاب حادثة الهجوم على اليميني المتطرف، أقدمت الشرطة الأسرائيلية أمس على قتل فلسطيني يشتبه بأنه أطلق النار أول من أمس على المتطرف الاسرائيلي وتسبب في جرحه.
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن "الفلسطيني الذي كان المشبوه الوحيد في هجوم مساء الاربعاء تم القضاء عليه في منزله في حي أبو طور في القدس من قبل وحدة للقوات الخاصة للشرطة في تبادل لإطلاق النار".
وذكرت مصادر فلسطينية أن الفلسطيني الذي استشهد يدعى معتز حجازي.
وبحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية فإن حجازي قضى 11 عاما في السجون الاسرائيلي لقيامه "بأنشطة إرهابية".
واستولت الشرطة الاسرائيلية على سيارة الاسعاف التي كانت تنقل جثمان حجازي.
وقال مدير الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة القدس الدكتور امين ابو غزالة إن "الشرطة الإسرائيلية استولت بالقوة على سيارة الاسعاف التي نقلت جثمان الشهيد وادخلت في سيارة الاسعاف عناصر من رجالها واقتادتها الى مكان غير معروف". وأوضح شهود عيان إن الشرطة احتجزت أفرادا من عائلة حجازي.
وفي بيان، نعت حركة الجهاد الاسلامي حجازي، وقالت إنها "تحتسب عند الله شهيدها المجاهد معتز حجازي الذي استشهد في حي الثوري بالقدس بعد اشتباك مع قوات الاحتلال".
بينما باركت حركة حماس في قطاع غزة العملية حيث اكد فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان "نبارك عملية القدس البطولية والشجاعة التي استهدفت مسؤولا في ما يسمى امناء جبل الهيكل الاسرائيلية العنصرية المتطرفة".
واندلعت مواجهات في حي راس العمود وسلوان بين الشرطة الاسرائيلية والشبان الفلسطينيين.
ونعى نادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى والمحررين ولجنة أهالي أسرى القدس، الشهيد حجازي، واعتبر اغتياله جزءا من ملاحقة مستمرة للأسرى المحررين، والتضييق عليهم بعد الإفراج عنهم، علما أن الشهيد حجازي هو المحرر الثاني الذي تغتاله سلطات الاحتلال في غضون أسبوعين، بعد استشهاد المحرر عبد الرحمن الشلودي.
وزار بوابات الأقصى عضو الكنيست أحمد الطيبي، رئيس "الحركة العربية للتغيير" ضمن وفد ضم شخصيات فلسطينية دينية وسياسية. وقال "ان نتنياهو يحول الصراع إلى صراع ديني"، مؤكدا "لا شيء يبرر إغلاق الأقصى، وهذا يؤكد أن القدس محتلة والمسلمين ممنوعون من حرية العبادة".
وقال عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور، عن الحركة الاسلامية (الجناح الجنوبي) في برقية الى وزير ما يسمى "الأمن الداخلي"، "إن ربط اسرائيل بين محاولة قتل المتطرف الإسرائيلي وبين المسجد الاقصى المبارك عملية مرفوضة تماما، فليس هنالك من علاقة من أي نوع بين محاولة القتل وبين حق المسلمين الشرعي والقانوني والاخلاقي التاريخي الثابت في المسجد الاقصى".
من جانبه، أوضح النائب عفو اغبارية، من كتلة "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، أن قرار حكومة الاحتلال بإغلاق المسجد "هو تجاوز لكل الخطوط، ويؤكد نوايا الاحتلال استغلال أي حدث كان، من أجل تصعيد الاستبداد والقمع في القدس المحتلة ومقدساتها".
في غضون ذلك، دعا الاتحاد الاوروبي الفلسطينيين واسرائيل أمس الى التهدئة، في وقت منع فيه المصلون من دخول الحرم القدسي مما يزيد من حدة التوتر في القدس المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم الدبلوماسية الاوروبية مايا كوسيانسيتش ان الاتحاد الاوربي "قلق للغاية مما يحدث على الارض حاليا ويدين كل اعمال العنف (...) ويواصل تشجيع جميع الاطراف على القيام بكل ما يلزم لتخفيف التوتر".
وأضافت ان "التهدئة ضرورية للعودة الى المفاوضات"، الوسيلة الوحيدة بحسب الاتحاد الاوروبي "لحل جميع المشاكل العالقة" من اجل التوصل الى "حل قائم على اساس الدولتين".
الى ذلك، لم تعلق المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي بشكل مباشر على قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة الى انه يؤيد قيام "دولة فلسطينية ديموقراطية قابلة للاستمرار الى جانب دولة اسرائيل".
وتابعت ان الاتحاد الاوروبي كان "اعلن سابقا انه سيعترف بدولة فلسطين عندما يكون ذلك مناسبا لكن الاعتراف يبقى من صلاحيات الدول الاعضاء".
إلى ذلك، طالبت الولايات المتحدة بأن يسمح لجميع المصلين المسلمين بدخول المسجد الاقصى ودعت جميع الاطراف الى التحلي بضبط النفس ازاء تصاعد التوتر.
وقالت جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان الاقصى "يجب ان يعاد فتحه امام جميع المصلين المسلمين"، منددة في الوقت نفسه بمحاولة اغتيال يهودا غليك القيادي في اليمين المتطرف الاسرائيلي الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى