الدفاع المدني يدعو الى أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة أثناء الهطول الغزير للأمطار واحتمالية تشكل السيول
18/10/2014, 18:03
نظراً لاحتمالية تعرض المملكة لمنخفض جوي بحسب مصادر دائرة الأرصاد الجوية يتخلله التساقط الغزير للأمطار واحتمالية تشكل السيول الأمر الذي قد يجعل من هذه الظروف سبباً في وقوع الحوادث في ظل غياب الحيطة والحذر أثناء ممارسة النشاطات اليومية المختلفة أكّد العميد الدكتور فريد الشرع مدير الاعلام والتثقيف الوقائي الناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني على ضرورة الاستعداد الجيد للتعامل مع الأمطار الغزيرة وذلك بتفقد وصيانة شبكات وقنوات تصريف المياه والعبارات الأمر الذي يحد إلى درجة كبيرة من ارتفاع منسوب المياه فيها والتي قد تداهم المنازل والمؤسسات ملحقة الأضرار الكبيرة فيها لا سيما تلك التي تقع في مناطق منخفضة ، فضلاً عما تحتاجه من جهود ونفقات والتي من الممكن تفاديها وتوفيرها إذا ما اتخذت الاستعدادات الوقائية المسبقة .
ولا شك أن أعداداً من المواطنين تعرضوا خلال سنوات سابقة إلى خسائر بسبب ارتفاع منسوب المياه وتدفقها إلى منازلهم نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة ولذلك نذكر الأخوة المواطنين والتي تقع منازلهم في مناطق منخفضة أن يقوموا بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث وتعرض منازلهم لمثل هذه المخاطر مرة أخرى إما من خلال إيجاد الحلول العملية لتلافي مسببات هذه الحوادث والانتقال إلى أماكن أكثر أماناً أو على الأقل توفير معدات شفط المياه بصفة شخصية والاعتماد على الذات ، لا سيما في المنازل والمباني التي تتكرر مداهمة المياه لها خلال فصل الشتاء في أعوام سابقة .
كما أكد العميد الشرع على أهمية توفير ماتورات شفط المياه من قبل المؤسسات الكبيرة والتجمعات الصناعية والمنشآت التجارية التي يحتمل مداهمة مياه الأمطار لها إذ لا بد من تعاون كافة القطاعات من أجل الحيلولة دون وقوع المحذور والتعامل معه فيما لو وقع ، وذلك انسجاماً مع المفهوم الشامل للدفاع المدني والذي يستوجب مشاركة الجميع في أعمال الدفاع المدني في الظروف الطارئة، وأضاف الشرع بأننا في الدفاع المدني نثمن ونقدر أية جهود تبذل من كافة القطاعات في مجال درء المخاطر عن المواطن الكريم وإنجازات الوطن باعتبار أن سلامة المواطن هي المنطلق والغاية التي ينشدها الدفاع المدني في تحقيق رسالته الإنسانية النبيلة.
كما شدد الشرع على ضرورة عدم الخروج من المنزل في حالات الأمطار الغزيرة مع مراعاة عدم السماح للأطفال بالخروج لأي سبب كان لأن ذلك قد يُعَرِضهم للخطر المباشر بالإضافة الى ضرورة إجراء الصيانة الدورية للمركبات والعمل على استبدال ماسحات الزجاج الأمامية لها مع مراعاة السير بحذر شديد على الطرقات تجنباً لوقوع الحوادث المؤلمة.
ومن هنا تؤكد إدارة الاعلام والتثقيف الوقائي خلال هذا المنخفض على جملة من الإرشادات التي تعنى بأمور السلامة العامة:
- تفقد أماكن تصريف المياه داخل المنزل .
- عدم الإقامة على إطراف الأودية أو الأماكن المنخفضة والانتقال الى المناطق ألمرتفعه .
- توفير ماتورات شفط المياه أن أمكن وخاصة الأشخاص الذين تكون منازلهم تحت منسوب الشارع .
- عدم الاقتراب من أماكن تجمع المياه والابتعاد عن الحفر الإنشائية والعمل على وضع لافتات أو شريط تحذيري يؤكد على خطورة الاقتراب منها .
- الاهتمام بما تقدمه الأجهزة المختصة من إرشادات توعوية .
وأضاف العميد الدكتور الشرع أن الدفاع المدني ومن خلال مواقعه المنتشرة في كافة أنحاء المملكة والبالغ عددها (172) موقعاً واستعداداً للمنخفض الجوي المتوقع حسب الأرصاد الجوية قام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من خلال رفع نسبة الجاهزية للكوادر والآليات والمعدات المتخصصة للتعامل مع حوادث فصل الشتاء لا سيما ناقلات الأشخاص المجنزرة والتنسيق مع كافة الشركاء في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطن سواءً في القطاع العام أو الخاص .
وأضاف أن هناك تعليمات ثابتة تتعلق بفتح غرف العمليات الرئيسية والفرعية في كافة مديريات الدفاع المدني الميدانية لتلقي أية بلاغات حول الحوادث وتلبية النداء ضمن الواجبات المناطة بالجهاز .
مؤكداً العميد الدكتور الشرع على أهمية تعاون المواطن في الظروف والأحوال الجوية الاستثنائية من خلال التزامه بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة ومنها الدفاع المدني الذي بدأ بتنفيذ حملة إعلامية تثقيفية بهذا الخصوص في كافة وسائل الاعلام الوطنية سواءً الرسمية أو الخاصة منها وذلك لتعزيز مفهوم الثقافة الوقائية وانتهاج السلوك الوقائي الكفيل بتجنب الكثير من الحوادث ونتائجها المؤسفة .
وأخيرا فإننا نؤمن جميعا بأن المواطن الكريم هو الحلقة الأهم والأكثر فاعلية في الحد من وقوع أية حوادث في الظروف الجوية السائدة وذلك باتخاذه كافة سبل الوقاية المسبقة والتعامل الآمن مع الظروف الجوية الطارئة وذلك من خلال وقوفه جنباً الى جنب مع كافة الأجهزة المعنية، ولعل كل ذلك يأتي تنفيذاً لمفهوم الدفاع المدني الشامل الذي يعني بكل بساطه أن كل مواطن هو بمثابة دفاع مدني في الظروف الطارئة والغير اعتيادية.
ولا شك أن أعداداً من المواطنين تعرضوا خلال سنوات سابقة إلى خسائر بسبب ارتفاع منسوب المياه وتدفقها إلى منازلهم نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة ولذلك نذكر الأخوة المواطنين والتي تقع منازلهم في مناطق منخفضة أن يقوموا بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث وتعرض منازلهم لمثل هذه المخاطر مرة أخرى إما من خلال إيجاد الحلول العملية لتلافي مسببات هذه الحوادث والانتقال إلى أماكن أكثر أماناً أو على الأقل توفير معدات شفط المياه بصفة شخصية والاعتماد على الذات ، لا سيما في المنازل والمباني التي تتكرر مداهمة المياه لها خلال فصل الشتاء في أعوام سابقة .
كما أكد العميد الشرع على أهمية توفير ماتورات شفط المياه من قبل المؤسسات الكبيرة والتجمعات الصناعية والمنشآت التجارية التي يحتمل مداهمة مياه الأمطار لها إذ لا بد من تعاون كافة القطاعات من أجل الحيلولة دون وقوع المحذور والتعامل معه فيما لو وقع ، وذلك انسجاماً مع المفهوم الشامل للدفاع المدني والذي يستوجب مشاركة الجميع في أعمال الدفاع المدني في الظروف الطارئة، وأضاف الشرع بأننا في الدفاع المدني نثمن ونقدر أية جهود تبذل من كافة القطاعات في مجال درء المخاطر عن المواطن الكريم وإنجازات الوطن باعتبار أن سلامة المواطن هي المنطلق والغاية التي ينشدها الدفاع المدني في تحقيق رسالته الإنسانية النبيلة.
كما شدد الشرع على ضرورة عدم الخروج من المنزل في حالات الأمطار الغزيرة مع مراعاة عدم السماح للأطفال بالخروج لأي سبب كان لأن ذلك قد يُعَرِضهم للخطر المباشر بالإضافة الى ضرورة إجراء الصيانة الدورية للمركبات والعمل على استبدال ماسحات الزجاج الأمامية لها مع مراعاة السير بحذر شديد على الطرقات تجنباً لوقوع الحوادث المؤلمة.
ومن هنا تؤكد إدارة الاعلام والتثقيف الوقائي خلال هذا المنخفض على جملة من الإرشادات التي تعنى بأمور السلامة العامة:
- تفقد أماكن تصريف المياه داخل المنزل .
- عدم الإقامة على إطراف الأودية أو الأماكن المنخفضة والانتقال الى المناطق ألمرتفعه .
- توفير ماتورات شفط المياه أن أمكن وخاصة الأشخاص الذين تكون منازلهم تحت منسوب الشارع .
- عدم الاقتراب من أماكن تجمع المياه والابتعاد عن الحفر الإنشائية والعمل على وضع لافتات أو شريط تحذيري يؤكد على خطورة الاقتراب منها .
- الاهتمام بما تقدمه الأجهزة المختصة من إرشادات توعوية .
وأضاف العميد الدكتور الشرع أن الدفاع المدني ومن خلال مواقعه المنتشرة في كافة أنحاء المملكة والبالغ عددها (172) موقعاً واستعداداً للمنخفض الجوي المتوقع حسب الأرصاد الجوية قام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من خلال رفع نسبة الجاهزية للكوادر والآليات والمعدات المتخصصة للتعامل مع حوادث فصل الشتاء لا سيما ناقلات الأشخاص المجنزرة والتنسيق مع كافة الشركاء في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطن سواءً في القطاع العام أو الخاص .
وأضاف أن هناك تعليمات ثابتة تتعلق بفتح غرف العمليات الرئيسية والفرعية في كافة مديريات الدفاع المدني الميدانية لتلقي أية بلاغات حول الحوادث وتلبية النداء ضمن الواجبات المناطة بالجهاز .
مؤكداً العميد الدكتور الشرع على أهمية تعاون المواطن في الظروف والأحوال الجوية الاستثنائية من خلال التزامه بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة ومنها الدفاع المدني الذي بدأ بتنفيذ حملة إعلامية تثقيفية بهذا الخصوص في كافة وسائل الاعلام الوطنية سواءً الرسمية أو الخاصة منها وذلك لتعزيز مفهوم الثقافة الوقائية وانتهاج السلوك الوقائي الكفيل بتجنب الكثير من الحوادث ونتائجها المؤسفة .
وأخيرا فإننا نؤمن جميعا بأن المواطن الكريم هو الحلقة الأهم والأكثر فاعلية في الحد من وقوع أية حوادث في الظروف الجوية السائدة وذلك باتخاذه كافة سبل الوقاية المسبقة والتعامل الآمن مع الظروف الجوية الطارئة وذلك من خلال وقوفه جنباً الى جنب مع كافة الأجهزة المعنية، ولعل كل ذلك يأتي تنفيذاً لمفهوم الدفاع المدني الشامل الذي يعني بكل بساطه أن كل مواطن هو بمثابة دفاع مدني في الظروف الطارئة والغير اعتيادية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى