الملك يحذر من التهجير القصري للمسيحيين العرب
15/10/2014, 07:23
أكد الملك عبدالله الثاني اعتزازه بنموذج التعايش والتآخي الذي يعيشه المسلمون والمسيحيون في الأردن كحالة متميزة في الشرق الأوسط.
وشدد الملك خلال استقباله اليوم الثلاثاء في قصر الحسينية، عدداً من رؤساء الطوائف المسيحية من الكنائس الشرقية في دول الجوار وممثلين عن المنظمات المسيحية الدولية، على أهمية تعزيز الحوار بين أتباع الأديان بما يعظم الجوامع المشتركة ويمتن التسامح والاعتدال، كنهج مشترك بين الجميع.
وحث الملك خلال اللقاء، القيادات الدينية المسيحية على المساهمة في دعم أواصر المحبة والسلام والإخاء والتسامح وقبول الآخر والعيش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات وأتباعها، ومد جسور الحوار بين الشرق والغرب.
ولفت الملك بحضور سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي لجلالته، إلى ضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف وإدامة التعاون الكامل بينها لمواجهة التحديات التي يفرضها انتشار الأفكار المتعصبة والإرهاب والكراهية، والتي لا تمت لأي من الأديان السماوية بصلة.
وأشار الملك في هذا الصدد، إلى الدور الذي يقوم به الأردن في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام السمح المعتدل، من خلال نشره رسالة عمان ومبادرة كلمة سواء، واستضافته عدداً من المؤتمرات الدينية، والتي كان منها مؤتمر "التحديات التي تواجه المسيحيين العرب"، بهدف تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأديان، وإحلال الوسطية والاعتدال بديلاً عن التشدد والتعصب والكراهية.
وحذر الملك خلال اللقاء من الإجراءات التي تستهدف التهجير القصري للمسيحيين العرب في بعض دول الجوار، مشددا على الدور الكبير للمسيحيين العرب في بناء الحضارة العربية الإسلامية عبر التاريخ، وبمساهماتهم القيمة، ومؤكدا استمرار الأردن في جهوده لحماية وجود المسيحيين العرب والحفاظ على هويتهم.
وأكد الملك في هذا السياق، أن المسيحيين العرب هم جزء أصيل من الحضارة العربية الاسلامية، ولهم دور أساسي في ماضي المنطقة وحاضرها ومستقبلها .
وأشار الملك إلى تداعيات ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، خصوصاً المسجد الأقصى، من محاولات وإنتهاكات إسرائيلية متكررة، محذرا من مغبة ذلك على جهود تحقيق السلام العادل والشامل وأمن واستقرار المنطقة وشعوبها.
بدورها، أعربت القيادات الدينية المسيحية عن تقديرها للمساعي التي يقوم بها الأردن بقيادة الملك في مجال دعم ترسيخ السلم العالمي، وتقريب وجهات النظر بين مختلف أتباع الأديان، وتعزيز الحوار والتسامح والتآخي بينهم.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك.
وشدد الملك خلال استقباله اليوم الثلاثاء في قصر الحسينية، عدداً من رؤساء الطوائف المسيحية من الكنائس الشرقية في دول الجوار وممثلين عن المنظمات المسيحية الدولية، على أهمية تعزيز الحوار بين أتباع الأديان بما يعظم الجوامع المشتركة ويمتن التسامح والاعتدال، كنهج مشترك بين الجميع.
وحث الملك خلال اللقاء، القيادات الدينية المسيحية على المساهمة في دعم أواصر المحبة والسلام والإخاء والتسامح وقبول الآخر والعيش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات وأتباعها، ومد جسور الحوار بين الشرق والغرب.
ولفت الملك بحضور سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي لجلالته، إلى ضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف وإدامة التعاون الكامل بينها لمواجهة التحديات التي يفرضها انتشار الأفكار المتعصبة والإرهاب والكراهية، والتي لا تمت لأي من الأديان السماوية بصلة.
وأشار الملك في هذا الصدد، إلى الدور الذي يقوم به الأردن في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام السمح المعتدل، من خلال نشره رسالة عمان ومبادرة كلمة سواء، واستضافته عدداً من المؤتمرات الدينية، والتي كان منها مؤتمر "التحديات التي تواجه المسيحيين العرب"، بهدف تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأديان، وإحلال الوسطية والاعتدال بديلاً عن التشدد والتعصب والكراهية.
وحذر الملك خلال اللقاء من الإجراءات التي تستهدف التهجير القصري للمسيحيين العرب في بعض دول الجوار، مشددا على الدور الكبير للمسيحيين العرب في بناء الحضارة العربية الإسلامية عبر التاريخ، وبمساهماتهم القيمة، ومؤكدا استمرار الأردن في جهوده لحماية وجود المسيحيين العرب والحفاظ على هويتهم.
وأكد الملك في هذا السياق، أن المسيحيين العرب هم جزء أصيل من الحضارة العربية الاسلامية، ولهم دور أساسي في ماضي المنطقة وحاضرها ومستقبلها .
وأشار الملك إلى تداعيات ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، خصوصاً المسجد الأقصى، من محاولات وإنتهاكات إسرائيلية متكررة، محذرا من مغبة ذلك على جهود تحقيق السلام العادل والشامل وأمن واستقرار المنطقة وشعوبها.
بدورها، أعربت القيادات الدينية المسيحية عن تقديرها للمساعي التي يقوم بها الأردن بقيادة الملك في مجال دعم ترسيخ السلم العالمي، وتقريب وجهات النظر بين مختلف أتباع الأديان، وتعزيز الحوار والتسامح والتآخي بينهم.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى