57 مليون دولار حصة الأردن من المساعدات الأميركية الجديدة
14/9/2014, 07:16
بلغت حصة الأردن من المساعدات الأميركية الإنسانية الجديدة، للأزمة السورية، 56.7 مليون دولار، من أصل نصف مليار دولار، أعلن عنها وزير الخارجية الأميركية جون كيري، أول من أمس.
وبهذه الإضافة، وصل مجموع المساعدات الأميركية للاجئين السوريين وللمجتمعات المضيفة في الأردن، للتعامل مع آثار الأزمة السورية منذ بدايتها وحتى الآن، 444.8 مليون دولار، بحسب بيان تفصيلي، صادر عن الخارجية الأميركية، حصلت عليه "الغد".
وأوضح البيان، أن حصة لبنان من المساعدات الجديدة، تصل الى حوالي 104 ملايين دولار، أما تركيا فحوالي 48 مليونا، فيما حصل العراق، على ما يقارب 30 مليونا، ومصر 15 مليونا.
وبهذا يصل مجموع المساعدات الأميركية لدول الجوار، المستضيفة لما يزيد على ثلاثة ملايين لاجئ سوري بالمجمل، ومنذ بداية الأزمة، الى اكثر من مليار و400 مليون دولار، منها حوالي 589 مليونا للبنان، و209 لتركيا، وحوالي 143 مليونا للعراق، وتقريبا 60 مليونا لمصر.
أما للداخل السوري، فخصصت المساعدة الجديدة حوالي 242 مليونا، حيث يصل حجم المساعدات الأميركية في الداخل السوري، الى مليار و400 مليون دولار أيضا، ما يجعل الولايات المتحدة "أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للأزمة السورية"، بمبلغ وصل الى حوالي 2.9 مليار دولار، بحسب البيان.
وأضاف البيان، وفق "الغد" أن من نحو 500 مليون دولار، أكثر من 240 مليونا، مخصصة لمساعدة المتضررين من النزاع في سورية، بما في ذلك "الفلسطينيون".
واعتبر أن المساعدة الإنسانية المقدمة، تعمل على إنقاذ الأرواح في سورية، وفي "الأردن ومصر والعراق ولبنان وتركيا"، وهي الدول التي "تستضيف بسخاء اللاجئين السوريين"، بحسب وصف البيان.
ويعتبر هذا التمويل الأميركي "الأضخم" لأزمة سورية، وهو الذي جاء كاستجابة لأكبر مناشدة، للمساعدة، قدمتها الأمم المتحدة في تاريخها، وذلك قبل شهرين من الآن، حيث طلبت المنظمة الأممية 6 مليارات دولار، للمساهمة في تخفيف آثار "مأساة ذات أبعاد تاريخية"، وهي الأزمة السورية الممتدة منذ حوالي أربعة أعوام.
واعتبر البيان أنه حتى مع هذه المساعدة الإضافية من الولايات المتحدة، فإن "الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية، ما تزال تعاني من نقص كبير في التمويل".
وأشار الى أنه مع التحضيرات الحالية للمجتمع الدولي، لعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومؤتمر المانحين لسورية في الكويت الشهر المقبل، فإن الولايات المتحدة "تأمل أن تشجع هذه المساهمة الكبيرة، الدول الأخرى على تقديم تبرعات إنسانية سخية".
الى ذلك، وصل عدد اللاجئين السوريين، المسجلين رسميا لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن، الى حوالي 616 ألفا، بحسب وثائق للمنظمة الأممية .
كما تلقت المفوضية في الأردن 50 % فقط من المبلغ، الذي ناشدت المجتمع الدولي تقديمه في العام الحالي 2014، لتغطية عملياتها في المملكة.
وكان المبلغ المطلوب يفوق المليار دولار بقليل، وصل منه لغاية التاسع من الشهر الحالي، 506 ملايين دولار فقط.
وبهذه الإضافة، وصل مجموع المساعدات الأميركية للاجئين السوريين وللمجتمعات المضيفة في الأردن، للتعامل مع آثار الأزمة السورية منذ بدايتها وحتى الآن، 444.8 مليون دولار، بحسب بيان تفصيلي، صادر عن الخارجية الأميركية، حصلت عليه "الغد".
وأوضح البيان، أن حصة لبنان من المساعدات الجديدة، تصل الى حوالي 104 ملايين دولار، أما تركيا فحوالي 48 مليونا، فيما حصل العراق، على ما يقارب 30 مليونا، ومصر 15 مليونا.
وبهذا يصل مجموع المساعدات الأميركية لدول الجوار، المستضيفة لما يزيد على ثلاثة ملايين لاجئ سوري بالمجمل، ومنذ بداية الأزمة، الى اكثر من مليار و400 مليون دولار، منها حوالي 589 مليونا للبنان، و209 لتركيا، وحوالي 143 مليونا للعراق، وتقريبا 60 مليونا لمصر.
أما للداخل السوري، فخصصت المساعدة الجديدة حوالي 242 مليونا، حيث يصل حجم المساعدات الأميركية في الداخل السوري، الى مليار و400 مليون دولار أيضا، ما يجعل الولايات المتحدة "أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للأزمة السورية"، بمبلغ وصل الى حوالي 2.9 مليار دولار، بحسب البيان.
وأضاف البيان، وفق "الغد" أن من نحو 500 مليون دولار، أكثر من 240 مليونا، مخصصة لمساعدة المتضررين من النزاع في سورية، بما في ذلك "الفلسطينيون".
واعتبر أن المساعدة الإنسانية المقدمة، تعمل على إنقاذ الأرواح في سورية، وفي "الأردن ومصر والعراق ولبنان وتركيا"، وهي الدول التي "تستضيف بسخاء اللاجئين السوريين"، بحسب وصف البيان.
ويعتبر هذا التمويل الأميركي "الأضخم" لأزمة سورية، وهو الذي جاء كاستجابة لأكبر مناشدة، للمساعدة، قدمتها الأمم المتحدة في تاريخها، وذلك قبل شهرين من الآن، حيث طلبت المنظمة الأممية 6 مليارات دولار، للمساهمة في تخفيف آثار "مأساة ذات أبعاد تاريخية"، وهي الأزمة السورية الممتدة منذ حوالي أربعة أعوام.
واعتبر البيان أنه حتى مع هذه المساعدة الإضافية من الولايات المتحدة، فإن "الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية، ما تزال تعاني من نقص كبير في التمويل".
وأشار الى أنه مع التحضيرات الحالية للمجتمع الدولي، لعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومؤتمر المانحين لسورية في الكويت الشهر المقبل، فإن الولايات المتحدة "تأمل أن تشجع هذه المساهمة الكبيرة، الدول الأخرى على تقديم تبرعات إنسانية سخية".
الى ذلك، وصل عدد اللاجئين السوريين، المسجلين رسميا لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن، الى حوالي 616 ألفا، بحسب وثائق للمنظمة الأممية .
كما تلقت المفوضية في الأردن 50 % فقط من المبلغ، الذي ناشدت المجتمع الدولي تقديمه في العام الحالي 2014، لتغطية عملياتها في المملكة.
وكان المبلغ المطلوب يفوق المليار دولار بقليل، وصل منه لغاية التاسع من الشهر الحالي، 506 ملايين دولار فقط.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى