اجتماع جدة يتعهد بمحاربة (داعش)
12/9/2014, 03:49
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة ان موقف الاردن حازم وثابت منذ البداية وما يزال للتصدي لظاهرة الارهاب واجتثاث جذورها خصوصا ان الاردن قد عانى منها.
وقال في الاجتماع الوزاري العربي الاميركي الذي استضافته مدينة جدة في السعودية امس لبحث سبل التصدي للإرهاب، ان هذا الاجتماع ينعقد في وقت تواجه فيه منطقتنا تحديات خطيرة تهدد امننا ونسيجنا المجتمعي بسبب نمو فكر متطرف يدعي الاسلام بأنواع واساليب متعددة، والذي افرز بدوره تنظيم ارهابي استطاع استغلال الفراغ الامني او السياسي، وسياسيات الاقصاء والاستقطاب المذهبي، للسيطرة على مساحات شاسعة من اراضي دول عربية شقيقة.
واكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والاردن والعراق التزامها العمل معا على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وذلك في ختام الاجتماع، ولم تشارك تركيا في البيان الختامي بالرغم من مشاركتها في الاجتماع.
وشددت الدول في بيانها المشترك على انها «وافقت على ان تقوم كل منها بدورها في الحرب الشاملة ضد داعش».
واعتبرت الدول ان ذلك يشمل «وقف تدفق المقاتلين الاجانب عبر الدول المجاورة ومواجهة تمويل داعش وباقي المتطرفين، ومكافحة ايديولوجيتها التي تتسم بالكراهية، ووضع حد للافلات من العقاب وجلب المرتكبين امام العدالة والمساهمة في عمليات الاغاثة الانسانية والمساعدة في اعادة بناء وتأهيل مناطق الجماعات التي تعرضت لبطش (داعش) ودعم الدول التي تواجه الخطر الاكبر من التنظيم».
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلين فجر الخميس خطته لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية مؤكدا استعداده لشن حرب «بلا هوادة» على التنظيم بما في ذلك توجيه ضربات جوية اليه في سوريا ودعم المعارضة السورية وتوسيع نطاق الغارات في العراق بهدف «القضاء» على التنظيم المتطرف واقامة معسكرات لتدريب المعارضة السورية في السعودية.
وقال في الاجتماع الوزاري العربي الاميركي الذي استضافته مدينة جدة في السعودية امس لبحث سبل التصدي للإرهاب، ان هذا الاجتماع ينعقد في وقت تواجه فيه منطقتنا تحديات خطيرة تهدد امننا ونسيجنا المجتمعي بسبب نمو فكر متطرف يدعي الاسلام بأنواع واساليب متعددة، والذي افرز بدوره تنظيم ارهابي استطاع استغلال الفراغ الامني او السياسي، وسياسيات الاقصاء والاستقطاب المذهبي، للسيطرة على مساحات شاسعة من اراضي دول عربية شقيقة.
واكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والاردن والعراق التزامها العمل معا على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وذلك في ختام الاجتماع، ولم تشارك تركيا في البيان الختامي بالرغم من مشاركتها في الاجتماع.
وشددت الدول في بيانها المشترك على انها «وافقت على ان تقوم كل منها بدورها في الحرب الشاملة ضد داعش».
واعتبرت الدول ان ذلك يشمل «وقف تدفق المقاتلين الاجانب عبر الدول المجاورة ومواجهة تمويل داعش وباقي المتطرفين، ومكافحة ايديولوجيتها التي تتسم بالكراهية، ووضع حد للافلات من العقاب وجلب المرتكبين امام العدالة والمساهمة في عمليات الاغاثة الانسانية والمساعدة في اعادة بناء وتأهيل مناطق الجماعات التي تعرضت لبطش (داعش) ودعم الدول التي تواجه الخطر الاكبر من التنظيم».
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلين فجر الخميس خطته لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية مؤكدا استعداده لشن حرب «بلا هوادة» على التنظيم بما في ذلك توجيه ضربات جوية اليه في سوريا ودعم المعارضة السورية وتوسيع نطاق الغارات في العراق بهدف «القضاء» على التنظيم المتطرف واقامة معسكرات لتدريب المعارضة السورية في السعودية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى