التفكير في آيات الله تعالى ومخلوقاته في ضوء القرآن والسنة.
10/9/2014, 02:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التفكير في آيات الله تعالى ومخلوقاته في ضوء القرآن والسنة > المبحث الثاني أنواع التفكر ومجالاته > المطلب الثاني مجالات التفكر > التفكر في الدنيا والآخرة
مجلة البحوث الإسلامية.
التفكر في الدنيا والآخرة : وهذا المجال أحد مجالات التفكر التي أمر الله - عز وجل - بها ، فالدنيا دار ممر وليست دار قرار ، قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( يعني في زوال الدنيا وفنائها وإقبال الآخرة وبقائها ) ، وقال قتادة : ( لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة فتعرفون فضل الآخرة على الدنيا ) .
وقال أيضا : ( من تفكر في الدنيا والآخرة عرف فضل إحداهما على الأخرى ، وعرف أن الدنيا دار بلاء ثم دار فناء ، وأن الآخرة دار بقاء ثم دار جزاء ) .
والآيات في بيان حقيقة الدنيا وزوالها وسرعة انقضائها كثيرة معلومة ، وكان من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكثر على أصحابه من بيان حقيقة الدنيا قولا وعملا ، قال - صلى الله عليه وسلم - لابن عمر - رضي الله عنهما - : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، وكان - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا
وحطامها وأعرفهم بحقيقتها .
كما ورد في القرآن العظيم بيان أحوال الآخرة ، وما أعد الله فيهما لأوليائه ، وما أعد فيهما لأعدائه ، قال القرطبي : ( ومما يتفكر فيه مخاوف الآخرة من الحشر والنشر والجنة ونعيمها والنار وعذابها ) والآيات في ذلك كثيرة معلومة .
التفكير في آيات الله تعالى ومخلوقاته في ضوء القرآن والسنة > المبحث الثاني أنواع التفكر ومجالاته > المطلب الثاني مجالات التفكر > التفكر في الدنيا والآخرة
مجلة البحوث الإسلامية.
التفكر في الدنيا والآخرة : وهذا المجال أحد مجالات التفكر التي أمر الله - عز وجل - بها ، فالدنيا دار ممر وليست دار قرار ، قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( يعني في زوال الدنيا وفنائها وإقبال الآخرة وبقائها ) ، وقال قتادة : ( لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة فتعرفون فضل الآخرة على الدنيا ) .
وقال أيضا : ( من تفكر في الدنيا والآخرة عرف فضل إحداهما على الأخرى ، وعرف أن الدنيا دار بلاء ثم دار فناء ، وأن الآخرة دار بقاء ثم دار جزاء ) .
والآيات في بيان حقيقة الدنيا وزوالها وسرعة انقضائها كثيرة معلومة ، وكان من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكثر على أصحابه من بيان حقيقة الدنيا قولا وعملا ، قال - صلى الله عليه وسلم - لابن عمر - رضي الله عنهما - : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، وكان - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا
وحطامها وأعرفهم بحقيقتها .
كما ورد في القرآن العظيم بيان أحوال الآخرة ، وما أعد الله فيهما لأوليائه ، وما أعد فيهما لأعدائه ، قال القرطبي : ( ومما يتفكر فيه مخاوف الآخرة من الحشر والنشر والجنة ونعيمها والنار وعذابها ) والآيات في ذلك كثيرة معلومة .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى