ما هو تنظيم داعش؟ تقرير شامل عن حقائق هذا التنظيم ولماذا يستهدف الدول الداعمة لمشروع المقاومة ضد إسرائيل؟
9/9/2014, 14:46
الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة اختصاراً بـ داعش، والتي تسمي نفسها الآن الدولة الإسلامية فقط هو تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي يهدف أعضاؤه إلى إعادة “الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة”، يمتد في العراق وسوريا. زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.
بدأ بتكوين الدولة الإسلامية في العراق في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة ضمن معاهدة حلف المطيبين وتم اختيار “أبا عمر” زعيما له وبعدها تبنت العديد من العمليات النوعية داخل العراق آنذاك, وبعد مقتل أبو عمر البغدادي في يوم الإثنين 19/4/2010 أصبح أبو بكر البغدادي زعيما لهذا التنظيم، وشهد عهد أبي بكر توسعاً في العمليات النوعية المتزامنة (كعملية البنك المركزي، و وزارة العدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت), وبعد الأحداث الجاريه في سوريا واقتتال الجماعات الثورية والجيش الحر مع نظام بشار الأسد تم تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المقاتلة في سوريا , وفي 2013/4/09 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام ، أعلن من خلالها أبو بكر البغدادي دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام.
نواة تاسيس النظام
بعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة ابي مصعب الزرقاوي في عام 2004 وتلى ذلك مبعايته لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين كثف التنظيم من عملياته إلى ان اصبح واحد من اقوى التنظيمات في الساحة العراقية وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة من العراق إلى ان جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبدالله رشيد البغدادي,بعد مقتل الزرقاوي في نفس الشهر جرى انتخاب ابي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم ,وفي نهاية السنة تم تشكيل دولة العراق الإسلامية بزعامة أبي عمر البغدادي.
وفي يوم الاثنين الموافق 19/4/2010 شنت القوات الأمريكية والعراقية عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان فيه ابي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين واستدعاء الطائرات تم قصف المنزل ليقتلا معا وتم عرض جثتيهما على وسائل الاعلام وبعد اسبوع واحد اعترف التنظيم في بيان له على الانترنت بمقتلهما وبعد حوالي عشرة ايام انعقد مجسل شورى الدولة ليختار ابي بكر البغداداي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيرا للحرب.
وبعد اندلاع الأزمة السورية واصبحت مسلحة بدأ تكوين الفصائل والجماعات لقتال النظام السوري وفي اواخر العام 2011 تم تكوين جبهة النصرة بقيادة أبي محمد الجولاني حيث اصبح الامين العام لها واستمرت الجبهة بقتال النظام حتى وردت تقارير استخباراتية عن علاقتها الفكرية والتظيمية بفرع دولة العراق الإسلامية بعد ذلك ادرجتها الولايات المتحدة الأمريكية على لائحة المنظمات الارهابية, وبتاريخ التاسع من ابريل ظهر تسجبل صوتي منسوب لابي بكر البغدادي يعلن فيها ان جبهة النصرة هي امتداد لدولة العراق الإسلامية واعلن فيها الغاء اسمي جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية تحت مسمى واحد وهو الدولة الإسلامية في العراق والشام.
بعد ذلك بفترة قصيرة ظهر تسجيل صوتي لابي محمد الجولاني يعلن فيها عن علاقته مع دولة العراق الإسلامية لكنه نفى شخصيا او مجلس شورى الجبهة ان يكونوا على علم بهذا الاعلان فرفض فكرة الاندماج واعلن مبايعة تظيم القاعدة في أفغانستان، و على الرغم من ذلك فإن للدولة الإسلامية و جبهة النصرة العديد من العمليات العسكرية المشتركة.
ما هو الفكر السلفي الجهادي؟
السلفية الجهادية هو مصطلح أطلق منذ نهاية الثمانينيات على بعض جماعات الإسلام السياسي والتي تتبنى الجهاد منهجاً للتغيير، تم بروزه كتيار فكري مميز في عهد السادات. ويعلن هذا التيار أنه يتبع منهج سلف المسلمين وأن الجهاد أحد أركانه وأن الجهاد الذي يجب وجوباً عينياً على المسلمين يتم تطبيقه ضد العدو المحتل وضد النظام الحاكم المبدل للشريعة الإسلامية ويحكم بالقوانين الوضعية أو النظام المبالغ في الظلم والقهر.
فهي الجماعات أو الأفراد الذين حملوا فكرة الجهاد المسلح ضد الحكومات القائمة في بلاد العالم الإسلامي أو ضد الأعداء الخارجيين وحملوا فكراً محدداً يقوم على مبادئ الحاكمية وقواعد الولاء والبراء وأساسيات الفكر الجهادي السياسي الشرعي المعاصر كما هو مفصل ومعروف في أدبياتهم.[1]
يعتبر تيار السلفية الجهادية نفسه تياراً مطبقاً للمنطق الإسلامي الصحيح المستقى من القرآن والسنة والإجماع متمثلاً في العقيدة وفقه الجهاد وفقه السياسة الشرعية في الحكم على والتعامل مع المحتل والمبدل للشريعة فهو يرى أن التغيير بالقوة هو أنسب وأصح الوسائل للتحرر وتحكيم الشريعة وتصحيح البنية الأساسية الدينية والاجتماعية والسياسية.
وتعتبر السلفية الجهادية هي ثاني أبرز تيارات الحركة السلفية المعاصرة مع السلفية العلمية ومصادرهم واحدة وإنما يختلفون مع تيار السلفية العلمية والإخوان في تبنيهم لخط ومنهج التحرك الثوري أو المسلح من أجل التغيير وليس التربية والتعليم أو البرلمان من أجل الإصلاح لرأيهم بأن هذه الأنظمة متجذرة ومدعومة من الخارج وفشل معها الإصلاح والتيارات الأخرى تعتبر أن هذا استعجال للتغيير وتعريض للنفس للتهلكة وبعضها يعتبر هذا خروج على الحاكم الذي تجب طاعته
من يكون أبو بكر البغدادي؟
إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائيوشهرته أبو بكر البغدادي قائد تنظيم القاعدة في العراق والملقب بأمير دولة العراق الإسلامية، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مسمى (الدولة الإسلامية في العراق والشام) وبعد ذلك صدر التسجيل للرد على هذا الإعلان من خلال أمير جبهة النصرة (أبو محمد الجولاني) وقد جاء بعدم بتأييد هذا الإعلان.
بعد سلسلة من العمليات أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 أكتوبر 2011 أن أبوبكر البغدادي يعتبر إرهابيًا عالميًا. وأعلنت عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه او وفاته.
في 29 يونيو 2014، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قيام “الدولة الإسلامية” ونُصب أبو بكر البغدادي خليفة لها.
من يكون ابو عمر البغدادي؟
أبو عمر “البغدادي”(1959-2010) حامد داود محمد خليل الزاوي. امير تنظيم”دولة العراق الإسلامية” من 21 رمضان, 2006 إلى 2010. كان يعمل في سلك الأمن ثم تركه بعد اعتنق الفكر السلفي حوالي عام1985 م وكان من أبرز منظريه. طورد من قبل نظام صدام حسين. كان أميراً لجيش الطائفة المنصورة ثم بايع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي شكل فيما بعد مع جمعات أخرى مجلس شورى المجاهدين، تم اختياره أميراً لمجلس شورى المجاهدين في العراق خلفاً لأبو مصعب الزرقاوي تحت اسم أبو عبد الله الراشد البغدادي، ثم أميراً لدولة العراق الإسلامية.
هل داعش قوة حقيقية أم وهم مبالغ فيه؟
كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول قوة داعش التي أصبحت كل يوم تهدد دولة جديدة بدون أن تحترم المواثيق الدولية و بدون أن تحترم سيادة هذه الدول و شعوبها .
داعش هي مجموعات متعددة الجنسيات و تمتلك السلاح و المال و ما زالت تجند العديد من الشباب و تضمهم إلى معسكراتها القتالية و أيضا تعطيهم كل الصلاحيات بإرتكاب أفظع الجرائم بحق الإنسانية. و لكن كيف تستطيع هذه المجموعات أن تخيف بعض الدول و كيف تستطيع المضي قدما بدون أن تتعرض لها بعض الدول التي تسمي نفسها دول ذات هيمنة و قوة و تدعي مكافحة الإرهاب و تدعي حماية حقوق الإنسان .
بكل صراحة أصبحت اللعبة مكشوفة في عدة أمكنة و تحديدا في سوريا و العراق ففي هاتين الدولتين تكمن حقائق واقعية عبرت عن الحقد العنصري التكفيري لدى هذه العصابات بسبب وقوف بعض الأشخاص إلى صفوفهم بهدف الإنتقام أو إفراغ أحقادهم المخبأة على الشعب العربي و لذلك لا بد من توضيح ما يجري على الأرض لإظهار هذا الوهم المزيف و هذه القوة المبرمجة و التي تم تحضيرها بإشراف عباقرة العنف و الفكر الطائفي و بدعم عربي و غربي و بتنفيذ ما تشتهي نفسه قطع الرؤوس و قتل الأبرياء و سرقة أموال الناس و إرجاع العالم إلى زمن الجاهلية بعد كل هذا التطور العلمي و بعد كل هذا التعايش السلمي و الأهلي بين جميع الطوائف و الأديان.
عندما تستخدم بعض التعابير التعصبية و تنفذ الإعدامات الجماعية بدم بارد يدل على نية هؤلاء في تصفية العالم العربي و تفتيت هذا الوطن إلى كتل صغيرة حتى لا تستطيع الوقوف أمام أي إعتداء و إستغلالها عبر سحب ثرواتها و إستعباد شعوبها لصالح القوى الغربية و على رأسهم إسرائيل التي ما زالت تفكر بالإنتقام من أي دولة واجهتها دفاعا عن شرفها و شعبها.
إذا إعتقدنا أن داعش تطالب بحقوق في بعض الدول فلماذا لا تطالب العدو الصهيوني في فلسطين الإبتعاد عن القدس الشريف و لماذا لا تدافع عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض كل يوم لإعتداءات جديدة من قبل إسرائيل و لماذا لا تساهم في إطعام المساكين الذين يموتون جوعا ولماذا تستهدف الدول الداعمة لمشروع المقاومة ضد إسرائيل .
فكل هذه الأسئلة توضح أهداف داعش و من يدعمها و يمدها في السلاح و المال و يجلب لها المقاتلين من جميع أنحاء العالم
بدأ بتكوين الدولة الإسلامية في العراق في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة ضمن معاهدة حلف المطيبين وتم اختيار “أبا عمر” زعيما له وبعدها تبنت العديد من العمليات النوعية داخل العراق آنذاك, وبعد مقتل أبو عمر البغدادي في يوم الإثنين 19/4/2010 أصبح أبو بكر البغدادي زعيما لهذا التنظيم، وشهد عهد أبي بكر توسعاً في العمليات النوعية المتزامنة (كعملية البنك المركزي، و وزارة العدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت), وبعد الأحداث الجاريه في سوريا واقتتال الجماعات الثورية والجيش الحر مع نظام بشار الأسد تم تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المقاتلة في سوريا , وفي 2013/4/09 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام ، أعلن من خلالها أبو بكر البغدادي دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام.
نواة تاسيس النظام
بعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة ابي مصعب الزرقاوي في عام 2004 وتلى ذلك مبعايته لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين كثف التنظيم من عملياته إلى ان اصبح واحد من اقوى التنظيمات في الساحة العراقية وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة من العراق إلى ان جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبدالله رشيد البغدادي,بعد مقتل الزرقاوي في نفس الشهر جرى انتخاب ابي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم ,وفي نهاية السنة تم تشكيل دولة العراق الإسلامية بزعامة أبي عمر البغدادي.
وفي يوم الاثنين الموافق 19/4/2010 شنت القوات الأمريكية والعراقية عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان فيه ابي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين واستدعاء الطائرات تم قصف المنزل ليقتلا معا وتم عرض جثتيهما على وسائل الاعلام وبعد اسبوع واحد اعترف التنظيم في بيان له على الانترنت بمقتلهما وبعد حوالي عشرة ايام انعقد مجسل شورى الدولة ليختار ابي بكر البغداداي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيرا للحرب.
وبعد اندلاع الأزمة السورية واصبحت مسلحة بدأ تكوين الفصائل والجماعات لقتال النظام السوري وفي اواخر العام 2011 تم تكوين جبهة النصرة بقيادة أبي محمد الجولاني حيث اصبح الامين العام لها واستمرت الجبهة بقتال النظام حتى وردت تقارير استخباراتية عن علاقتها الفكرية والتظيمية بفرع دولة العراق الإسلامية بعد ذلك ادرجتها الولايات المتحدة الأمريكية على لائحة المنظمات الارهابية, وبتاريخ التاسع من ابريل ظهر تسجبل صوتي منسوب لابي بكر البغدادي يعلن فيها ان جبهة النصرة هي امتداد لدولة العراق الإسلامية واعلن فيها الغاء اسمي جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية تحت مسمى واحد وهو الدولة الإسلامية في العراق والشام.
بعد ذلك بفترة قصيرة ظهر تسجيل صوتي لابي محمد الجولاني يعلن فيها عن علاقته مع دولة العراق الإسلامية لكنه نفى شخصيا او مجلس شورى الجبهة ان يكونوا على علم بهذا الاعلان فرفض فكرة الاندماج واعلن مبايعة تظيم القاعدة في أفغانستان، و على الرغم من ذلك فإن للدولة الإسلامية و جبهة النصرة العديد من العمليات العسكرية المشتركة.
ما هو الفكر السلفي الجهادي؟
السلفية الجهادية هو مصطلح أطلق منذ نهاية الثمانينيات على بعض جماعات الإسلام السياسي والتي تتبنى الجهاد منهجاً للتغيير، تم بروزه كتيار فكري مميز في عهد السادات. ويعلن هذا التيار أنه يتبع منهج سلف المسلمين وأن الجهاد أحد أركانه وأن الجهاد الذي يجب وجوباً عينياً على المسلمين يتم تطبيقه ضد العدو المحتل وضد النظام الحاكم المبدل للشريعة الإسلامية ويحكم بالقوانين الوضعية أو النظام المبالغ في الظلم والقهر.
فهي الجماعات أو الأفراد الذين حملوا فكرة الجهاد المسلح ضد الحكومات القائمة في بلاد العالم الإسلامي أو ضد الأعداء الخارجيين وحملوا فكراً محدداً يقوم على مبادئ الحاكمية وقواعد الولاء والبراء وأساسيات الفكر الجهادي السياسي الشرعي المعاصر كما هو مفصل ومعروف في أدبياتهم.[1]
يعتبر تيار السلفية الجهادية نفسه تياراً مطبقاً للمنطق الإسلامي الصحيح المستقى من القرآن والسنة والإجماع متمثلاً في العقيدة وفقه الجهاد وفقه السياسة الشرعية في الحكم على والتعامل مع المحتل والمبدل للشريعة فهو يرى أن التغيير بالقوة هو أنسب وأصح الوسائل للتحرر وتحكيم الشريعة وتصحيح البنية الأساسية الدينية والاجتماعية والسياسية.
وتعتبر السلفية الجهادية هي ثاني أبرز تيارات الحركة السلفية المعاصرة مع السلفية العلمية ومصادرهم واحدة وإنما يختلفون مع تيار السلفية العلمية والإخوان في تبنيهم لخط ومنهج التحرك الثوري أو المسلح من أجل التغيير وليس التربية والتعليم أو البرلمان من أجل الإصلاح لرأيهم بأن هذه الأنظمة متجذرة ومدعومة من الخارج وفشل معها الإصلاح والتيارات الأخرى تعتبر أن هذا استعجال للتغيير وتعريض للنفس للتهلكة وبعضها يعتبر هذا خروج على الحاكم الذي تجب طاعته
من يكون أبو بكر البغدادي؟
إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائيوشهرته أبو بكر البغدادي قائد تنظيم القاعدة في العراق والملقب بأمير دولة العراق الإسلامية، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مسمى (الدولة الإسلامية في العراق والشام) وبعد ذلك صدر التسجيل للرد على هذا الإعلان من خلال أمير جبهة النصرة (أبو محمد الجولاني) وقد جاء بعدم بتأييد هذا الإعلان.
بعد سلسلة من العمليات أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 أكتوبر 2011 أن أبوبكر البغدادي يعتبر إرهابيًا عالميًا. وأعلنت عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه او وفاته.
في 29 يونيو 2014، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قيام “الدولة الإسلامية” ونُصب أبو بكر البغدادي خليفة لها.
من يكون ابو عمر البغدادي؟
أبو عمر “البغدادي”(1959-2010) حامد داود محمد خليل الزاوي. امير تنظيم”دولة العراق الإسلامية” من 21 رمضان, 2006 إلى 2010. كان يعمل في سلك الأمن ثم تركه بعد اعتنق الفكر السلفي حوالي عام1985 م وكان من أبرز منظريه. طورد من قبل نظام صدام حسين. كان أميراً لجيش الطائفة المنصورة ثم بايع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي شكل فيما بعد مع جمعات أخرى مجلس شورى المجاهدين، تم اختياره أميراً لمجلس شورى المجاهدين في العراق خلفاً لأبو مصعب الزرقاوي تحت اسم أبو عبد الله الراشد البغدادي، ثم أميراً لدولة العراق الإسلامية.
هل داعش قوة حقيقية أم وهم مبالغ فيه؟
كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول قوة داعش التي أصبحت كل يوم تهدد دولة جديدة بدون أن تحترم المواثيق الدولية و بدون أن تحترم سيادة هذه الدول و شعوبها .
داعش هي مجموعات متعددة الجنسيات و تمتلك السلاح و المال و ما زالت تجند العديد من الشباب و تضمهم إلى معسكراتها القتالية و أيضا تعطيهم كل الصلاحيات بإرتكاب أفظع الجرائم بحق الإنسانية. و لكن كيف تستطيع هذه المجموعات أن تخيف بعض الدول و كيف تستطيع المضي قدما بدون أن تتعرض لها بعض الدول التي تسمي نفسها دول ذات هيمنة و قوة و تدعي مكافحة الإرهاب و تدعي حماية حقوق الإنسان .
بكل صراحة أصبحت اللعبة مكشوفة في عدة أمكنة و تحديدا في سوريا و العراق ففي هاتين الدولتين تكمن حقائق واقعية عبرت عن الحقد العنصري التكفيري لدى هذه العصابات بسبب وقوف بعض الأشخاص إلى صفوفهم بهدف الإنتقام أو إفراغ أحقادهم المخبأة على الشعب العربي و لذلك لا بد من توضيح ما يجري على الأرض لإظهار هذا الوهم المزيف و هذه القوة المبرمجة و التي تم تحضيرها بإشراف عباقرة العنف و الفكر الطائفي و بدعم عربي و غربي و بتنفيذ ما تشتهي نفسه قطع الرؤوس و قتل الأبرياء و سرقة أموال الناس و إرجاع العالم إلى زمن الجاهلية بعد كل هذا التطور العلمي و بعد كل هذا التعايش السلمي و الأهلي بين جميع الطوائف و الأديان.
عندما تستخدم بعض التعابير التعصبية و تنفذ الإعدامات الجماعية بدم بارد يدل على نية هؤلاء في تصفية العالم العربي و تفتيت هذا الوطن إلى كتل صغيرة حتى لا تستطيع الوقوف أمام أي إعتداء و إستغلالها عبر سحب ثرواتها و إستعباد شعوبها لصالح القوى الغربية و على رأسهم إسرائيل التي ما زالت تفكر بالإنتقام من أي دولة واجهتها دفاعا عن شرفها و شعبها.
إذا إعتقدنا أن داعش تطالب بحقوق في بعض الدول فلماذا لا تطالب العدو الصهيوني في فلسطين الإبتعاد عن القدس الشريف و لماذا لا تدافع عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض كل يوم لإعتداءات جديدة من قبل إسرائيل و لماذا لا تساهم في إطعام المساكين الذين يموتون جوعا ولماذا تستهدف الدول الداعمة لمشروع المقاومة ضد إسرائيل .
فكل هذه الأسئلة توضح أهداف داعش و من يدعمها و يمدها في السلاح و المال و يجلب لها المقاتلين من جميع أنحاء العالم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى