الاحتلال يقصف غزَّة بأسلحة مُشعة
22/8/2014, 10:08
قال رئيس لجنة الاعلام والتوثيق في اللجنة العليا للطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية الدكتور ناصر ابو شعبان، ان كافة المشاهدات السريرية والمتابعة للجرحى والمصابين الذين وصلوا الى مستشفيات وزارة الصحة خلال العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة بينت مدى شراسة الضربات التي وجهت للمدنيين. واوضح الدكتور ابو شعبان في بيان صحفي أمس إن نوعية الاصابات مميتة مع وصول الجرحى مبتوري الاطراف واصابات بالغة الخطورة بفعل استخدام مختلف أنواع الأسلحة كأسلحة DIME»» المحرمة دولياً، وأخرى فتاكة ضد الأفراد والمدنيين تحتوي على قنابل مسمارية صغيرة الحجم انتشرت في أنحاء الجسم وشظايا غريبة الشكل أولية وثانوية، إضافة إلى حروق بدرجات مختلفة، الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً للطواقم الطبية في التعامل مع هذه الحالات والتي استشهد الكثير منها. وحذر أبو شعبان من أن الأسلحة والشظايا قد تحتوي على مواد مشعة أو معادن ثقيلة يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة على المدى البعيد كأمراض السرطان، وأمراض الدم، والعقم، والاجهاض المتكرر، بالإضافة إلى أنها تسبب التلوث البيئي موضحاً أن الامكانيات والمعدات واللوجستيات المتواضعة تعتبر من المعيقات الرئيسة امام عمل لجنة التوثيق بوزارة الصحة فضلا عن الخبرات المحدودة في هذا المجال. ودعا لتوفير بيئة عمل متكاملة في هذا الجانب، خاصة وان قطاع غزة يتعرض من وقت لآخر لاعتداءات كبيرة تستخدم فيها مختلف الأسلحة الفتاكة وشاهد العالم اجمع مدى خطورة نتائجها القاتلة على اجساد المدنيين.
واغتالت إسرائيل أمس ثلاثة من كبار القادة العسكرييين في حركة حماس في غارة جوية على قطاع غزة في أوضح مؤشر حتى الآن على أن إسرائيل عازمة على القضاء على قيادة حماس العسكرية بعد محاولة فاشلة لاغتيال محمد ضيف قائد الجناح العسكري للحركة.
وقالت حماس إن القادة هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم وأضافت أنهم استشهدوا في قصف منزل في رفح بجنوب القطاع. ووصفت حماس الثلاثة بأنهم قادة عسكريون كبار. وهؤلاء أبرز قادة لحماس يسقطون شهداء منذ بدأت إسرائيل الحرب على القطاع في الثامن من تموز.
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الاحتلال الاسرائيلي سيدفع ثمناً غالياً لجريمة اغتيال القادة محمد أبو شمالة ورائد صبحي العطار ومحمد حمدان برهوم. وقالت الكتائب في بيان صحفي «إن الشهداء الثلاثة هم من الرعيل الأول لكتائب القسام الذين تزينت بهم ساحات العز والجهاد وتشرف بهم الوطن الحبيب، وأذاقوا العدو الويلات وجرّعوا جنوده المرارة منذ ما يزيد على 20 عاماً». وعاهدت الشهداء وكل أبناء الشعب الفلسطيني ألا تنحني الراية التي رفعوها وضحوا بدمائهم من أجلها، مؤكدة أنها لا يفت في عضدها ولا في عضد مجاهديها استشهاد أي من قادتها بل يزيدها ذلك إصراراً وعزيمةً على حمل الراية ومواصلة الطريق. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأجهزة المخابرات. وقال إن قرار استهداف قادة حماس اتخذ بفضل المعلومات الاستخبارية الاستثنائية التي قام جهاز الأمن العام بجمعها.
وبعد الغارة هرع مئات الفلسطينيين إلى الموقع في جنوب غزة مطالبين بالانتقام. وقال سامي أبو زهري اغتيال قادة القسام في رفح هو جريمة إسرائيلية كبيرة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو إضعاف المقاومة وإسرائيل ستدفع الثمن. وقامت الحكومة الإسرائيلية امس باستدعاء 10 الآف من جنود الاحتياط. فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن حركة حماس أطلقت خلال يوم أمس الأول وحده أكثر من 160 صاروخا على إسرائيل، وهو رقم لم يتحقق قبل ذلك. وأضافت أنه لم يتم اعتراض إلا 20 صاروخا فقط. وارتفع عدد الشهداء العدوان على قطاع غزة أمس إلى 2077 شهيدا و10280 جريحا.
ورهن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس العودة إلى مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بـ»تأكد المقاومة من أن هناك ظرفا حقيقيا يدفع إسرائيل للتسليم بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار المفروض على غزة». وجدد مشعل خلال حوار مطول مع وكالة أنباء «الأناضول» التركية تأكيده على تمسك المقاومة بمطالبها، قائلا «لن نتراجع عن مطالبنا الفلسطينية وعلى رأسها كسر الحصار عن غزة». وأبدى استعداد المقاومة للقتال «حتى النهاية دفاعا عن النفس والأرض»، موضحا أن «الشعب الفلسطيني يقاتل منذ مئة عام، ولن يتعب من شهر أو سنة أو سنوات». ونفى الرواية الإسرائيلية عن خرق حماس للتهدئة، معتبرا أنها «تمارس الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي كما سبق أن خدعته وخرقت الهدنة قبل ذلك بزعم أن هناك جنديا مختطفا»، وبين أن «إسرائيل كانت تخطط لخرق التهدئة لاغتيال قيادات بالمقاومة. وجدد مشعل التأكيد على عدم تدخل الحركة في الشأن المصري، وطالب مجددا بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة كمعبر دولي، فيما ثمن الموقف التركي والقطري تجاه القضية الفلسطينية عموما وغزة خصوصا، وقال «نحن ممتنون للموقف التركي، وشكرا للشعب التركي وللقيادة التركية».
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري انه ما زالت هناك فرصة سانحة لتثبيت وقف لاطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان كيري لا يزال يعتقد ان هناك فرصة سانحة لتثبيت وقف لاطلاق النار. واتصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الليلة قبل الماضية برئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان وبحث معهما الاوضاع في قطاع غزة.
وعبر مجلس الامن التابع للامم المتحدة مساء الأربعاء عن القلق البالغ لاستئناف الحرب على قطاع غزة ودعا الطرفين الى العودة الى المفاوضات للتوصل على وجه السرعة الي وقف دائم لاطلاق النار. وقال مارك ليال جرانت السفير البريطاني لدى الامم المتحدة ورئيس مجلس الامن للشهر الحالي ان المجلس المؤلف من 15 عضوا دعا ايضا الطرفين الي الحيلولة دون تصعيد الوضع والوصول الي وقف فوري لاطلاق النار للاغراض الانسانية.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه وقف الجرائم الإسرائيلية في فلسطين وخاصة على قطاع غزة. وقالت منظمة التعاون الإسلامي إن «الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل من خلال تكرار الاعتداء على المصلين المسلمين والمسيحيين ومنعهم من الوصول إلى أماكن العبادة، ومواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل غلاة المتطرفين الإسرائيليين، إضافة إلى المحاولات الآثمة لفرض سياسة الأمر الواقع بهدف تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً».
وأوضحت، في بيان لها أمس بمناسبة الذكرى الأليمة الخامسة والأربعين لجريمة الاحتلال الإسرائيلي بإحراق المسجد الأقصى التي تحل على الأمة الإسلامية في ظل تسارع وتيرة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأماكن المقدسة في مدينة القدس الشريف، أن هذه الذكرى تأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدس المحتلة إلى حملة تطهير عرقي تهدف إلى تغيير طابعها الديموغرافي وطمس معالمها وإفراغها من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين الإسرائيليين مكانهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
في السياق، اقتحمت مجموعات من المستوطنين أمس المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة برئاسة المتطرف يهودا غليك الذي قام بممارسة طقوس تلمودية مع المستوطنين اثناء تجوالهم في باحات المسجد تحت حراسة شرطة الاحتلال الاسرائيلي. وعلم مراسل (بترا) في القدس ان عددا من المستوطنين حاولوا الدخول الى المسجد بطريقة متخفية وذلك في ظاهرة جديدة الا ان حراس المسجد شعروا بهم ،وتم الامساك باكثر من عشرة متسللين واخرجوهم خارج المسجد.
واعتقلت قوات الاحتلال امس تسعة فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن رام الله ونابلس والخليل وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. جهة اخرى، أحرق مستوطنو ‹افيجال› المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة يطا بمدينة الخليل صباح أمس أشجار زيتون ومناطق رعوية في خربة المفقرة شرق يطا. وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور في بيان له «أن المستوطنين أحرقوا أشجار زيتون ومحاصيل رعوية تعود لعائلة المخامرة شرق يطا».
إلى ذلك، قال صالح العاروري، الذي عرف عن نفسه بأنه من مسؤولي حماس من الضفة الغربية ويعيش في المنفى بتركيا، إن الحركة خطفت ثلاثة شبان إسرائيليين أثار مقتلهم في حزيران سلسلة من أعمال العنف أدت إلى الحرب الحالية في قطاع غزة.
واغتالت إسرائيل أمس ثلاثة من كبار القادة العسكرييين في حركة حماس في غارة جوية على قطاع غزة في أوضح مؤشر حتى الآن على أن إسرائيل عازمة على القضاء على قيادة حماس العسكرية بعد محاولة فاشلة لاغتيال محمد ضيف قائد الجناح العسكري للحركة.
وقالت حماس إن القادة هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم وأضافت أنهم استشهدوا في قصف منزل في رفح بجنوب القطاع. ووصفت حماس الثلاثة بأنهم قادة عسكريون كبار. وهؤلاء أبرز قادة لحماس يسقطون شهداء منذ بدأت إسرائيل الحرب على القطاع في الثامن من تموز.
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الاحتلال الاسرائيلي سيدفع ثمناً غالياً لجريمة اغتيال القادة محمد أبو شمالة ورائد صبحي العطار ومحمد حمدان برهوم. وقالت الكتائب في بيان صحفي «إن الشهداء الثلاثة هم من الرعيل الأول لكتائب القسام الذين تزينت بهم ساحات العز والجهاد وتشرف بهم الوطن الحبيب، وأذاقوا العدو الويلات وجرّعوا جنوده المرارة منذ ما يزيد على 20 عاماً». وعاهدت الشهداء وكل أبناء الشعب الفلسطيني ألا تنحني الراية التي رفعوها وضحوا بدمائهم من أجلها، مؤكدة أنها لا يفت في عضدها ولا في عضد مجاهديها استشهاد أي من قادتها بل يزيدها ذلك إصراراً وعزيمةً على حمل الراية ومواصلة الطريق. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأجهزة المخابرات. وقال إن قرار استهداف قادة حماس اتخذ بفضل المعلومات الاستخبارية الاستثنائية التي قام جهاز الأمن العام بجمعها.
وبعد الغارة هرع مئات الفلسطينيين إلى الموقع في جنوب غزة مطالبين بالانتقام. وقال سامي أبو زهري اغتيال قادة القسام في رفح هو جريمة إسرائيلية كبيرة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو إضعاف المقاومة وإسرائيل ستدفع الثمن. وقامت الحكومة الإسرائيلية امس باستدعاء 10 الآف من جنود الاحتياط. فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن حركة حماس أطلقت خلال يوم أمس الأول وحده أكثر من 160 صاروخا على إسرائيل، وهو رقم لم يتحقق قبل ذلك. وأضافت أنه لم يتم اعتراض إلا 20 صاروخا فقط. وارتفع عدد الشهداء العدوان على قطاع غزة أمس إلى 2077 شهيدا و10280 جريحا.
ورهن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس العودة إلى مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بـ»تأكد المقاومة من أن هناك ظرفا حقيقيا يدفع إسرائيل للتسليم بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار المفروض على غزة». وجدد مشعل خلال حوار مطول مع وكالة أنباء «الأناضول» التركية تأكيده على تمسك المقاومة بمطالبها، قائلا «لن نتراجع عن مطالبنا الفلسطينية وعلى رأسها كسر الحصار عن غزة». وأبدى استعداد المقاومة للقتال «حتى النهاية دفاعا عن النفس والأرض»، موضحا أن «الشعب الفلسطيني يقاتل منذ مئة عام، ولن يتعب من شهر أو سنة أو سنوات». ونفى الرواية الإسرائيلية عن خرق حماس للتهدئة، معتبرا أنها «تمارس الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي كما سبق أن خدعته وخرقت الهدنة قبل ذلك بزعم أن هناك جنديا مختطفا»، وبين أن «إسرائيل كانت تخطط لخرق التهدئة لاغتيال قيادات بالمقاومة. وجدد مشعل التأكيد على عدم تدخل الحركة في الشأن المصري، وطالب مجددا بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة كمعبر دولي، فيما ثمن الموقف التركي والقطري تجاه القضية الفلسطينية عموما وغزة خصوصا، وقال «نحن ممتنون للموقف التركي، وشكرا للشعب التركي وللقيادة التركية».
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري انه ما زالت هناك فرصة سانحة لتثبيت وقف لاطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان كيري لا يزال يعتقد ان هناك فرصة سانحة لتثبيت وقف لاطلاق النار. واتصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الليلة قبل الماضية برئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان وبحث معهما الاوضاع في قطاع غزة.
وعبر مجلس الامن التابع للامم المتحدة مساء الأربعاء عن القلق البالغ لاستئناف الحرب على قطاع غزة ودعا الطرفين الى العودة الى المفاوضات للتوصل على وجه السرعة الي وقف دائم لاطلاق النار. وقال مارك ليال جرانت السفير البريطاني لدى الامم المتحدة ورئيس مجلس الامن للشهر الحالي ان المجلس المؤلف من 15 عضوا دعا ايضا الطرفين الي الحيلولة دون تصعيد الوضع والوصول الي وقف فوري لاطلاق النار للاغراض الانسانية.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه وقف الجرائم الإسرائيلية في فلسطين وخاصة على قطاع غزة. وقالت منظمة التعاون الإسلامي إن «الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل من خلال تكرار الاعتداء على المصلين المسلمين والمسيحيين ومنعهم من الوصول إلى أماكن العبادة، ومواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل غلاة المتطرفين الإسرائيليين، إضافة إلى المحاولات الآثمة لفرض سياسة الأمر الواقع بهدف تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً».
وأوضحت، في بيان لها أمس بمناسبة الذكرى الأليمة الخامسة والأربعين لجريمة الاحتلال الإسرائيلي بإحراق المسجد الأقصى التي تحل على الأمة الإسلامية في ظل تسارع وتيرة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأماكن المقدسة في مدينة القدس الشريف، أن هذه الذكرى تأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدس المحتلة إلى حملة تطهير عرقي تهدف إلى تغيير طابعها الديموغرافي وطمس معالمها وإفراغها من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين الإسرائيليين مكانهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
في السياق، اقتحمت مجموعات من المستوطنين أمس المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة برئاسة المتطرف يهودا غليك الذي قام بممارسة طقوس تلمودية مع المستوطنين اثناء تجوالهم في باحات المسجد تحت حراسة شرطة الاحتلال الاسرائيلي. وعلم مراسل (بترا) في القدس ان عددا من المستوطنين حاولوا الدخول الى المسجد بطريقة متخفية وذلك في ظاهرة جديدة الا ان حراس المسجد شعروا بهم ،وتم الامساك باكثر من عشرة متسللين واخرجوهم خارج المسجد.
واعتقلت قوات الاحتلال امس تسعة فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن رام الله ونابلس والخليل وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. جهة اخرى، أحرق مستوطنو ‹افيجال› المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة يطا بمدينة الخليل صباح أمس أشجار زيتون ومناطق رعوية في خربة المفقرة شرق يطا. وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور في بيان له «أن المستوطنين أحرقوا أشجار زيتون ومحاصيل رعوية تعود لعائلة المخامرة شرق يطا».
إلى ذلك، قال صالح العاروري، الذي عرف عن نفسه بأنه من مسؤولي حماس من الضفة الغربية ويعيش في المنفى بتركيا، إن الحركة خطفت ثلاثة شبان إسرائيليين أثار مقتلهم في حزيران سلسلة من أعمال العنف أدت إلى الحرب الحالية في قطاع غزة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى