الكفيف و العوامل المؤثرة على القراءة بطريقة برايل
28/7/2014, 01:10
الكفيف و العوامل المؤثرة على القراءة بطريقة برايل
تقسم العوامل المؤثرة على استخدام طريقة بريل للقراءة إلى نوعين أساسيين هما العوامل المتعلقة بالفرد نفسه والعوامل المتعلقة بالبيئة.
أولا العوامل المتعلقة بالفرد:
1- العمر: يبدأ الطفل المعاق بصريا بتعليم القراءة قبل سن السابعة بقليل ويظهر التحسن في عملية القراءة بعد سن التاسعة وفي حوالي سن الحادي عشرة يستطيع الطفل السيطرة على ميكانيكية القراءة وتتوفر لديه القدرة على إستخدام بريل كوسيلة للتعليم ومن لا يستطيع إظهار الكفاية المطلوبة في سن الثانية عشرة يحتاج إلى تطوير مزيد من مهارات القراءة ذات العلاقة بالاستعدادات للقراءة المناسبة وتعلم القراءة اللمسية له علاقة بالنضج اللمسي والمهارات الحركية الدقيقة الضرورية لقراءة بريل.
2- الذكاء: هناك حاجة إلى مستوى عادي على الأقل من الذكاء لقراءة برايل فالذكاء يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على الأداء القرائي.
3- الإدراك اللمسي: وهناك علاقة قوية بين القدرة على تمييز الأشياء لمسيا والذكاء والقدرة على قراءة بريل فهناك حاجة إلى تطوير مهارات التميز اللمسي والتعرف اللمسي على الأشكال وتمييز درجة الخشونة والحجوم فذلك يهيئ الطفل للقراءة المقبولة.
4- القدرة اللغوية: هناك علاقة قوية أيضا بين اللغة والتحصيل القرائي فقد أشارت بعض الدراسات أن الإيماءات في السياقكالقواعد ونهايات بعض الكلمات واللغة بتسلسل الأحرف يساعد في عملية القراءة إن قدرة الفرد على إستغلال هذه الإيماءات تعتمد على قدرة الفرد اللغوية ولا بد من تذكر أن قدرة الكفيف قد تكون محدودة في مرحلة الطفولة مقارنة بأقرانه المبصرين والطفل الكفيف يتطور من حيث النمو اللغوي كالآخرين ولكنه يحتاج إلى مزيد من الوقت، ولذا قد تتأثر القدرة على تعلم بريل في مرحلة الطفولة وخاصة في مرحلة البدء في تعلم القراءة.
ثانيا العوامل البيئية
1- تمييز خصائص برايل: إن الأطفال المكفوفين منذ الولادة يتعلمون إستخدام حاسة اللمس للتميز الدقيق منذ وقت مبكر في حياتهم أما بالنسبة لمن يفقد بصره فيما بعد فإن الإدراك اللمسي لديه ينمو بصورة ضعيفة.
2- نظام برايل: إن استخدام تعقيدات كثيرة في إختبارات بريل يؤدي إلى عرقلة تطور القدرات القرائية وقد يؤدي إلى الفشل في قراءة بريل.
3- التعزيز: في المراحل المبكرة من تعليم بريل قد يصاب الفرد بالفشل والخوف من الاستمرار في القراءة بطريقة قد يراها صعبة لذا قد يلعب التعزيز المناسب للطفل دورا إيجابيا في تجاوز الصعوبات والشعور بالراحة والنجاح.
4- طريقة التدريس يجب أن تتفق الطريقة مع قدرة الفرد ومستواه التعليمي وذكائه ومن أهم الاعتبارات هنا هو الإلتزام بالطريقة التي يستخدم فيها الطالب أصابعه للقراءة فكما أشير سابقا إن أفضل الطرق هي إستخدام أصابع كلتا اليدين مع التركيز على إدراك النقط البارزة بالسبابتين أما استخدام يد واحدة والضغط الشديد على النقاط فيقلل من فاعلية القراءة
تقسم العوامل المؤثرة على استخدام طريقة بريل للقراءة إلى نوعين أساسيين هما العوامل المتعلقة بالفرد نفسه والعوامل المتعلقة بالبيئة.
أولا العوامل المتعلقة بالفرد:
1- العمر: يبدأ الطفل المعاق بصريا بتعليم القراءة قبل سن السابعة بقليل ويظهر التحسن في عملية القراءة بعد سن التاسعة وفي حوالي سن الحادي عشرة يستطيع الطفل السيطرة على ميكانيكية القراءة وتتوفر لديه القدرة على إستخدام بريل كوسيلة للتعليم ومن لا يستطيع إظهار الكفاية المطلوبة في سن الثانية عشرة يحتاج إلى تطوير مزيد من مهارات القراءة ذات العلاقة بالاستعدادات للقراءة المناسبة وتعلم القراءة اللمسية له علاقة بالنضج اللمسي والمهارات الحركية الدقيقة الضرورية لقراءة بريل.
2- الذكاء: هناك حاجة إلى مستوى عادي على الأقل من الذكاء لقراءة برايل فالذكاء يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على الأداء القرائي.
3- الإدراك اللمسي: وهناك علاقة قوية بين القدرة على تمييز الأشياء لمسيا والذكاء والقدرة على قراءة بريل فهناك حاجة إلى تطوير مهارات التميز اللمسي والتعرف اللمسي على الأشكال وتمييز درجة الخشونة والحجوم فذلك يهيئ الطفل للقراءة المقبولة.
4- القدرة اللغوية: هناك علاقة قوية أيضا بين اللغة والتحصيل القرائي فقد أشارت بعض الدراسات أن الإيماءات في السياقكالقواعد ونهايات بعض الكلمات واللغة بتسلسل الأحرف يساعد في عملية القراءة إن قدرة الفرد على إستغلال هذه الإيماءات تعتمد على قدرة الفرد اللغوية ولا بد من تذكر أن قدرة الكفيف قد تكون محدودة في مرحلة الطفولة مقارنة بأقرانه المبصرين والطفل الكفيف يتطور من حيث النمو اللغوي كالآخرين ولكنه يحتاج إلى مزيد من الوقت، ولذا قد تتأثر القدرة على تعلم بريل في مرحلة الطفولة وخاصة في مرحلة البدء في تعلم القراءة.
ثانيا العوامل البيئية
1- تمييز خصائص برايل: إن الأطفال المكفوفين منذ الولادة يتعلمون إستخدام حاسة اللمس للتميز الدقيق منذ وقت مبكر في حياتهم أما بالنسبة لمن يفقد بصره فيما بعد فإن الإدراك اللمسي لديه ينمو بصورة ضعيفة.
2- نظام برايل: إن استخدام تعقيدات كثيرة في إختبارات بريل يؤدي إلى عرقلة تطور القدرات القرائية وقد يؤدي إلى الفشل في قراءة بريل.
3- التعزيز: في المراحل المبكرة من تعليم بريل قد يصاب الفرد بالفشل والخوف من الاستمرار في القراءة بطريقة قد يراها صعبة لذا قد يلعب التعزيز المناسب للطفل دورا إيجابيا في تجاوز الصعوبات والشعور بالراحة والنجاح.
4- طريقة التدريس يجب أن تتفق الطريقة مع قدرة الفرد ومستواه التعليمي وذكائه ومن أهم الاعتبارات هنا هو الإلتزام بالطريقة التي يستخدم فيها الطالب أصابعه للقراءة فكما أشير سابقا إن أفضل الطرق هي إستخدام أصابع كلتا اليدين مع التركيز على إدراك النقط البارزة بالسبابتين أما استخدام يد واحدة والضغط الشديد على النقاط فيقلل من فاعلية القراءة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى