النسور: لا استقرار بالمنطقة دون حل للقضية الفلسطينية
15/7/2014, 01:59
استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء امس الاثنين، وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الذي بدأ من الاردن جولة تشمل ايضا اسرائيل والضفة الغربية في محاولة لوقف التصعيد والتوصل الى تهدئة في قطاع غزة.
ولفت رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده الى ان الاحداث الجارية على اكثر من جبهة في منطقة الشرق الاوسط لها تأثيرات وانعكاسات على دول المنطقة ومنها الاردن، مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي الاساس لجميع التحديات والازمات وانه ما لم يتم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لن يكون هناك استقرار في منطقة الشرق الاوسط.
واكد رئيس الوزراء ان المانيا وبما تحظى به من ثقل على المستوى الدولي مدعوة لتقديم العون والمساندة لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
واستعرض رئيس الوزراء تداعيات الازمة السورية على الاردن الذي يستضيف مليون و400
الف لاجىء سوري حوالي نصفهم جاءوا للاردن قبل الاحداث في سوريا، مؤكدا ان هذا العدد الذي يشكل نحو 20 بالمائة من عدد سكان الاردن يفرض تحديات اقتصادية واجتماعية وامنية وضغوطات على البنى التحتية وفرص العمل في المجتمعات المضيفة.
من جهته لفت وزير الخارجية الالماني الى انه سيقوم في وقت لاحق بزيارة الى كل من اسرائيل واراضي السلطة الوطنية الفلسطينية للبحث مع المسؤولين فيها امكانية التوصل الى تهدئة الاوضاع في غزة. واكد وزير الخارجية الالماني ان الاردن يشكل عامل امن واستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
ولفت الى ان المانيا تتطلع باهتمام للاوضاع الانسانية للاجئين السوريين، مشيرا الى انه زار لبنان مؤخرا واطلع على حجم معاناة اللاجئين، مؤكدا ان هناك مسؤولية والتزام على المجتمع الدولي لدعم الاردن لمواصله جهوده الانسانية في استضافة اللاجئين والمحافظة على امنه واستقراره.
ولفت رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده الى ان الاحداث الجارية على اكثر من جبهة في منطقة الشرق الاوسط لها تأثيرات وانعكاسات على دول المنطقة ومنها الاردن، مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي الاساس لجميع التحديات والازمات وانه ما لم يتم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لن يكون هناك استقرار في منطقة الشرق الاوسط.
واكد رئيس الوزراء ان المانيا وبما تحظى به من ثقل على المستوى الدولي مدعوة لتقديم العون والمساندة لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
واستعرض رئيس الوزراء تداعيات الازمة السورية على الاردن الذي يستضيف مليون و400
الف لاجىء سوري حوالي نصفهم جاءوا للاردن قبل الاحداث في سوريا، مؤكدا ان هذا العدد الذي يشكل نحو 20 بالمائة من عدد سكان الاردن يفرض تحديات اقتصادية واجتماعية وامنية وضغوطات على البنى التحتية وفرص العمل في المجتمعات المضيفة.
من جهته لفت وزير الخارجية الالماني الى انه سيقوم في وقت لاحق بزيارة الى كل من اسرائيل واراضي السلطة الوطنية الفلسطينية للبحث مع المسؤولين فيها امكانية التوصل الى تهدئة الاوضاع في غزة. واكد وزير الخارجية الالماني ان الاردن يشكل عامل امن واستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
ولفت الى ان المانيا تتطلع باهتمام للاوضاع الانسانية للاجئين السوريين، مشيرا الى انه زار لبنان مؤخرا واطلع على حجم معاناة اللاجئين، مؤكدا ان هناك مسؤولية والتزام على المجتمع الدولي لدعم الاردن لمواصله جهوده الانسانية في استضافة اللاجئين والمحافظة على امنه واستقراره.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى