قواعد يجب اتباعها قبل شراء سيارة مستعملة

كثيرون يلجأون إلى فكرة شراء سيارة مستعملة لأهداف تختلف من واحد للآخر، فهذا لا يملك ميزانية كبيرة لشراء سيارة جديدة، والآخر ما يزال في بداية رحلة تعلم القيادة، ومن هنا يأتي هاجس الخوف من اختيار “السيارة المستعملة”.
ويقول صلاح إبراهيم مهندس سيارات، وفق ما جاء على موقع اليوم السابع، إن الاختيار غير الموفق عند شراء “سيارة مستعملة” يكون بمثابة نقمة على صاحبها لأنه سيضطر للجوء لتصليحها وإنفاق الكثير من الأموال وضياع الوقت لدى مراكز الصيانة.
ويضيف صلاح “هناك عدة أسواق ومعارض لبيع السيارات المستعملة بكل أنواعها وموديلاتها، لكن هناك أيضا عدة شروط ونصائح عن الشراء حتى لا يصاب صاحبها بخيبة أمل بسبب الأعطال التي قد تظهر بها وتكون غير معلنة وقت شرائها من البائع”، ومن هذه الشروط ما يلي:
- الحرص على قراءة عداد “الكيلومترات” بطريقة دقيقة فهناك طرق للتلاعب فيه وتقليل عدد الكيلومترات لتبدو السيارة بعمر أقل من حالتها الموجودة عليها.
- فحص طلاء السيارة والمسامير الموجودة في حواف الأبواب من الداخل فهي أول دليل يمكنه تحديد إذا ما تعرضت السيارة لحادث أم لا.
- اطلب من صاحب السيارة أن يصطحبك إلى إحدى الورش أو محطات البنزين للكشف على أجزاء السيارة من الداخل وإعطاء تقرير مفصل من المتخصصين.
- يجب تجربة قيادة السيارة، في مكان خالٍ للسير بسرعة عالية والضغط على الفرامل بشكل مفاجئ ومبالغ فيه لتحديد ثبات السيارة وقوة الفرامل.
- نزع فرش السيارة من الداخل ورفع قطع السجاد حتى نلاحظ سلامة السيارة من الداخل وخلوها من “الصدأ” والصدمات.
- فحص الأماكن التالية بعناية خلف غطاء الوقود، شنطة السيارة من الداخل، أعتاب الأبواب.
- اختبار التكيف والإضاءة بالإضافة إلى مؤشر البنزين.
- الحصول على تقرير من مالك السيارة عن قطع الغيار التي تم استبدالها ومواعيد الصيانة والفواتير الخاصة بكل قطعة خاصة “بطارية السيارة”.
- نظافة حيز المحرك “كابوت السيارة” بشكل مبالغ يثير الشكوك عند شراء سيارة مستعملة، فهذا دليل أن صاحب السيارة يحاول إخفاء العيوب والقضاء على آثار تسريب الزيت أو الماء في هذا المكان.
- مراجعة أوراق السيارة بشكل دقيق خاصة إذا كان هناك أكثر من مالك للسيارة على مدار سنوات عمرها.