الأكاديمية الملكية, نور المكفوفين, الذي يحاول المبصرون اطفاءه.

استنكر معلمو الأكاديمية الملكية للمكفوفين تصرفات زملائهم المبصرين في المدرسة بتحريض الإدارة على نقلهم، حيث قالوا أنهم زائدون و يعيقون العملية التربوية.

و أشار المعلمون، أنهم كمكفوفين لا مكان آخر لهم بعدما أنشأت الأكاديمية لاحتوائهم.



عندما يصبح ذو الاحتياجات الخاصة مستهدفاً ماذا يمكن أن نقول؟
حالة عجيبة حين نفاجأ بكم هائل من العداء و كأنه تنقصنا الصعوبات، نحن لا نشتكي حالتنا فنحن برغم جميع الظروف الصعبة التي تواجهنا كمعلمين كفيفين إلا أننا و بحمد الله و من ثم بمساعدة الملك حين تكرم بتقديم مكرمة من مكارمه الكثيرة و المتمثلة بفتح أكاديمية المكفوفين بمنحة ملكية كاملة.

لكم أسعدنا هذا الخبر حيث أتى الملك شخصياً و باركنا بسلامه علينا و عطائه حيث منحنا الضوء الذي حرمنا منه و بعد أن أنشأت الأكاديمية لرعاية الأشخاص الكفيفين طلاباً و معلمين يأتي مدير الأكاديمية بالعديد من القرارات التعسفية التي حرمتنا ذلك النور و حيث ذهبنا للاحتجاج عليها قام بتجييش مجموعة من المبصرين المستفيدين من بقائه على رأس عمله في الادارة ليقوموا بتوقيع عريضة تطالب ببقائه أما نحن المعلمون المكفوفون فلا يهم أين نذهب.

كما يدعي هؤلاء المبصرون أننا زائدون و نعيق العملية التربوية فنطالب جلالة الملك بالتدخل ليجد لنا حلاً فالوضع أصبح و كأننا في حالة حرب و الأكاديمية قسمت شقين نصف مع المدير و هم المبصرون و السواد الأعظم ضده و غالبيتهم من المكفوفين.
.....
أكاديمية المكفوفين:
سَتَبقى للمكفوفين.