الصراخ في وجه الطفل يضعف شخصيته
25/1/2015, 10:23
يعتقد كثيرون خطأ، أن حمل الطفل الرضيع ورفعه عاليا أو جعله ينظر من الأماكن المرتفعة، أو الصراخ فيه والتحدث إليه بصوت عال وملامح قاسية، أو حتى تركه بإفراط في النوم ليلا وحده وفي الظلام الدامس، أفعال صائبة تقوي من شخصية الطفل وتجعله يشب رجلا، كما يدعى كثيرون، فهذه الأفعال تضره ولا تفيده.
وعن حقيقة الأمر من الناحية النفسية، يؤكد الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، أنه لا علاقة بهذه الأفعال القاسية والغريبة ببناء الشخصية القوية للطفل ونزع الخوف من قلبه، بل هي بالنسبة له دافع للغضب والبكاء والشعور بالألم النفسي ممن حوله، واختفاء الشعور بالأمان بينهم، وهو مايزال طفلا صغيرا، فهو لا يجد سببا لهذه الأفعال سوى أنها تزعجه كثيرا.
ويوضح، وفق ما أوردت صحيفة "اليوم السابع"، أن رفع الطفل عاليا في الهواء، أو تعريضه لمثل هذه المخاوف المبكرة، له أثر سيئ على نفسيته التي يولد بها رقيقة وهادئة ولا يعكرها سوى تصرفات من حوله الخاطئة، لذا فالتعامل القاسي المفاجئ يؤذي نفسية الطفل وعلى عكس المعتقد، فقد يصيبه بنوع من الفوبيا والخوف المرضي لتعرضه لخوف قوي بشكل مفاجئ، وهو ما يؤثر على شخصيته بالسلب فيما بعد فيشب ضعيف الشخصية غير واثق الخطوات، ولا يستطيع مواجهة مخاوفه.
وأضاف أستاذ علم النفس أن محاولة الأهل لجعل الطفل جريئا ولا يخاف من شيء، هي عبارة عن أوهام ومعتقدات خاطئة، فلا يوجد إنسان لا يخاف، فالخوف جزء من تكوين الإنسان، ويجب على الأهل أن يراعوا طبيعة الطفل الصغير الرقيقة التي لا تعي هذه الأفكار غير المستساغة، وكل ما تقدمه له هو الأذى النفسي وتتسبب له في الإصابة بالخوف الفعلي.
وعن حقيقة الأمر من الناحية النفسية، يؤكد الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، أنه لا علاقة بهذه الأفعال القاسية والغريبة ببناء الشخصية القوية للطفل ونزع الخوف من قلبه، بل هي بالنسبة له دافع للغضب والبكاء والشعور بالألم النفسي ممن حوله، واختفاء الشعور بالأمان بينهم، وهو مايزال طفلا صغيرا، فهو لا يجد سببا لهذه الأفعال سوى أنها تزعجه كثيرا.
ويوضح، وفق ما أوردت صحيفة "اليوم السابع"، أن رفع الطفل عاليا في الهواء، أو تعريضه لمثل هذه المخاوف المبكرة، له أثر سيئ على نفسيته التي يولد بها رقيقة وهادئة ولا يعكرها سوى تصرفات من حوله الخاطئة، لذا فالتعامل القاسي المفاجئ يؤذي نفسية الطفل وعلى عكس المعتقد، فقد يصيبه بنوع من الفوبيا والخوف المرضي لتعرضه لخوف قوي بشكل مفاجئ، وهو ما يؤثر على شخصيته بالسلب فيما بعد فيشب ضعيف الشخصية غير واثق الخطوات، ولا يستطيع مواجهة مخاوفه.
وأضاف أستاذ علم النفس أن محاولة الأهل لجعل الطفل جريئا ولا يخاف من شيء، هي عبارة عن أوهام ومعتقدات خاطئة، فلا يوجد إنسان لا يخاف، فالخوف جزء من تكوين الإنسان، ويجب على الأهل أن يراعوا طبيعة الطفل الصغير الرقيقة التي لا تعي هذه الأفكار غير المستساغة، وكل ما تقدمه له هو الأذى النفسي وتتسبب له في الإصابة بالخوف الفعلي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى